Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أجوبة الشيخ أبي النور زهير في حاشيته عن اعتراضات الإمام الإسنوي على البيضاوي في الحدود والتعريفات /
المؤلف
محمد، أحمد محمود حسنين.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمود حسنين محمد
مشرف / محمود محمد بهجت
الموضوع
الشريعة الإسلامية. الفقه الإسلامي.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
288 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
29/3/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 293

from 293

المستخلص

الحمد لله، وبعد: فإني اخترت دراسة موضوع جوابات الشيخ أبي النور زهير في حاشيته على اعتراضات الإسنوي عن البيضاوي في الحدود والتعريفات - دراسة أصولية نقدية؛ وذلك لأهمية الكتابين في علم الأصول، وذلك لاستيعابهما لأقوال القدامى والمعاصرين لهم، وهما بالجملة من أعظم كتب الأصول المعتمدة في هذا الفن، ويزيد على هذا أن دراسة النقود والردود بين علماء الأصول تورث الملكة الأصولية لقارئها ودارسها، ولهذا اخترت هذا الموضوع فقمت بدراسة حياة المؤلفين والمؤلفات دراسة نظرية وانتقلت بعدها إلى جوابات الشيخ محددًا أولًا مناط الخلاف والنزاع، ثم أنقل الجواب مجردًا إلى علم الأصول لطرحه على علم الأصول وأمرره على عقول الأصوليين، وأخرج آراءهم تجاه هذا الجواب محللًا هذه الآراء ومرتبًا لها ذاكرًا نص كل رأي وذكر الرأي بمثابة الدليل؛ لأن الحدود والتعريفات قائمة على التصور، وهو حصول الصورة في الذهن، وهذه العملية عملية عقلية، فكان ذكر أقوال العلماء بمثابة عرض تصور عقول الأصوليين لهذا الجواب، ثم أذكر رأيهم ليتثنى للقارئ أن يعمل عقلَه معي في البحث، فكانت أقوالهم بمثابة الأدلة، فلذلك ذكرتهم بنصهم ثم انتقلت بعد التحليل إلى التقييم، وهذه المرحلة هي أهم المراحل حيث يحتك عقل الباحث بعقول العلماء يضعها على الميزان العلمي ويقارن بينها مع إخراج الفروق والدقائق بين الأقوال، وبعد ذلك انتقلت إلى المرحلة الأخيرة، وهذه المرحلة تكون بعد اكتمال تصور الجواب والردود والنقود حوله والموازنة بين الأقوال بعد معرفة الأدلة لكل رأي ومعرفة ما لها وما عليها تأتي مرحلة الخلاصة التي هي عصارة الاستنتاج وخلاصة الفكر، فأرجح ما أراه راجحًا مع ذكر دليل الترجيح وعلة اختيار القول، فإن كان مع الشيخ رجحته، وإن كان مع الإمام الإسنوي رجحته، وإن كان مع غيرهما رجحته، وذلك لعدم تقيد إعمال فكر الباحث وحصره في جهتين اثنين لا غير، وقمت خلال هذه الدراسة بترجمة الأعلام المذكورة، وثوثيق أقوال العلماء، وذكرت تمهيد قبل الشروع في الجواب وذلك القارئ فكرة عامة عن الاعتراض والجواب، ثم نقلت قول الإمام البيضاوي بمفهومه والإمام الإسنوي والشيخ أبي النور بنصه.
وبعد انتهائي من الدراسة استخلصت أهم النتائج من هذا البحث منها:
1-أن أكثر اعتراضات الإمام الإسنوي يمكن حلها بنوع من التأويل المقبول عند الأصوليين.
2-أن معظم اعتراضات الإمام الإسنوي اعترض عليها من قبل شراح المنهاج فبعضهم كان يفترض اعتراض الإسنوي ثم يبطله، وبعضهم كان ينقل اعتراض الإسنوي ويبطله.
3-لم يلتزم الإمام الإسنوي منهجًا معينًا يبين فيه موضع الاعتراض؛ فتارة يكون في أول الكلام، وتارة يكون في حشو الكلام، وتارة يفرده ويقول وفي الحد نظر من وجوه.