الفهرس 
Anatomy of the temporomandibular jointOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 203 |  |  |
| | | from | 203 | | |
Abstract
تعد الازاحه الاماميه لقرص المفصل الفكى الصدغي أحد أكثر اضطرابات المفصل الفكي الصدغي شيوعًا. يمكن أن تحدث تلك الحالة المرضية في جميع الفئات العمرية، كما تعتبر أكثر انتشاراً بين المراهقين. تعد تقنية المكملات اللزجة تقنية بسيطه التوغل تتضمن استبدال السائل الزلالي للمفصل عن طريق الحقن داخل المفصل بحمض الهيالورونيك، مما يعيد تركيزه ووزنه الجزيئي داخل تجويف المفصل إلى الوضع الطبيعي.
أيضاً تعتبر البلازما الغنية بالصفائح الدموية عاملاً علاجياً جديداً له العديد من المزايا مقارنة بالكورتيكوستيرويدات في علاج الأمراض التنكسية في المفصل الفكي الصدغي. كما ثبت أن البلازما الغنية بالصفائح الدموية تمتلك العديد من الخصائص المضادة للالتهابات، فضلاً عن كونها مسكنة للألم ومضادة للبكتيريا.
الهدف من الدراسة:
أجريت دراسه تاثير بزل المفصل مع حقن حمض الهيالورونيك في مقابل بزل المفصل مع حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية على نتائج المرضى الذين يعانون من الازاحه الاماميه لقرص المفصل الفكى الصدغي فيما يتعلق بالألم والقدرة على تحريك الفك وفتح الفم.
منهج البحث:
الدراسة الحالية هي دراسة عشوائية مستقبلية تم إجراؤها على مدار عام واحد في مستشفيات جامعة بنها. تضمنت الدراسة 40 مريضاً، تم تقسيمهم عشوائياً إلى مجموعتين متساويتين: تضمنت المجموعة الأولى 20 مريضاً خضعوا للحقن داخل المفصل بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية، بينما تضمنت المجموعة الثانية العشرين مريضاً الباقين والذين خضعوا للحقن داخل المفصل بحمض الهيالورونيك.
أظهرت الدراسة النتائج التالية:
أظهرت النتائج الحالية أن متوسط عمر الأشخاص محل الدراسة كان 30.80 ± 9.512 سنة في مجموعة البلازما الغنية بالصفائح الدموية، و 33.85 ± 10.353 سنة في مجموعة حمض الهيالورونيك. كما بينت النتائج انتشاراً أعلى بين الجنسين في كلا المجموعتين. مثلت النساء 85٪ و 75٪ من المرضى في مجموعتي البلازما الغنية بالصفائح الدموية وحمض الهيالورونيك على التوالي. غالبية الأشخاص المدروسين (90.0٪ من مجموعة البلازما الغنية بالصفائح الدموية، و 70.0٪ من مجموعة وحمض الهيالورونيك) ليس لديهم تاريخ مرضي فيما يتعلق بأي من الأمراض الجسدية المزمنة.
وفقًا للنتائج الحالية، ارتبطت كل من التقنيتين العلاجيتين بانخفاض كبير في درجة المقياس التناظري البصري لدرجة الألم المزمن(VAS Score) ، كما كانتا كل منهما قابلتين للمقارنة إحصائيًا سواء قبل الحقن أو أثناء زيارات المتابعة.
بالإضافة إلى ذلك، كان مستوى فتح الفم الأقصى بين القواطع الأمامية (MIO) جيدًا في 85.0٪ و 60.0٪ من المرضى في مجموعتي البلازما الغنية بالصفائح الدموية وحمض الهيالورونيك، على التوالي وذلك أثناء زيارة المتابعة بعد أسبوعين من الحقن. لوحظ هذا أيضاً في 85.0٪ و 80.0٪ من المرضى في نفس المجموعتين أثناء زيارة المتابعة بعد شهر واحد من الحقن. أما في المتابعة النهائية فقد أظهر جميع المرضى درجة جيدة من مستوى فتح الفم الأقصى بين القواطع الأمامية في كل من المجموعتين محل الدراسة.
علاوة على ذلك، فقد كان استقرار المفاصل موجودًا في 30.0٪ و 40.0٪ من المرضى في مجموعتي البلازما الغنية بالصفائح الدموية وحمض الهيالورونيك، على التوالي، وذلك أثناء زيارة المتابعة بعد أسبوعين من الحقن. ولكن على الرغم من انخفاض معدل حدوث الاستقرار المفصلي إلى 10.0 ٪ و 25.0 ٪ من المرضى في ذات المجموعتين، على التوالي أثناء زيارة المتابعة بعد شهر واحد من الحقن، فقد أظهر جميع المرضى استقرارًا في المفصل الفكي الصدغي في زيارة المتابعة الأخيرة بعد ثلاثة أشهر.
أيضاً، فقد تم الكشف عن تحسن كبير في الحركة البارزة للمفصل في كل من المجموعتين محل الدراسة، مع عدم وجود فرق إحصائي كبير بين التقنيتين التداخليتين. كما لوحظ أن الحركة البارزة للمفصل كانت جيدة في 85.0٪ و 90.0٪ و 100.0٪ من المرضى في زيارات المتابعة التالية للحقن عند أسبوع وشهر وستة أشهر بعد الحقن في مجموعة البلازما الغنية بالصفائح الدموية، بينما أظهر جميع المرضى في المجموعة الأخرى حركة جيدة خلال جميع الزيارات المقررة.
و من هذه النتائج يمكن أن نستخلص الآتي:
أن كلا من التقنيتين التداخليتين (تقنية الحقن بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية و تقنية الحقن بحمض الهيالورونيك) فعاله ف علاج الازاحه الاماميه لقرص مفصل الفك ومن الممكن أن يكون لهما نتائج مماثلة فيما يتعلق بكل من الحركة البارزة للمفصل وفتح الفم.