الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أصبح مصمم العمارة الداخلية في مواجهة التطورات المعمارية و التقنية في الحياة المعاصرة بالمدن الحديثة بما تشمله من جوانب يحتم توفرها في حلول الشكل الفراغي الداخلي (الحيز الوظيفي) المرتبط بإستخداماته المتنوعة إما سكني أو فندقي أو إداري ، من تفاصيل الحياة اليومية و العمل على الراحة و الإستخدام الأمثل للفراغ الداخلي بما يحويه من تنسيق للمساحات و تعدد المناسيب الذي يتيح رؤية تحمل حلولا جديدة تتوافق مع الغرض من إستخدام الفراغات و توزيع الكتل المعمارية بما فيها من أسقف و حوائط و فتحات و أرضيات مما يجعل للمصمم الحرية الكاملة في توزيع و اختيار أمثل الحلول الغير تقليدية في الإحساس بالفراغ الداخلي و هيئته لتحديد وظيفته و بساطة التصميم ما يتبع ( الإتجاه الإكتفائي - eclectic thought ) و كذلك توفير أفضل حلول للفتحات السقفية و الجانبية للتهوية و إسقاط الإضاءات النهارية و الليلية بشكل يتوافق مع مفهوم الحداثة – modernism . و كانت الإنتقائية هي العنصر الغالب الذي يفضله المصمم الداخلي بإستخدامه لأفكار تحقق هدف البساطة و اتساعات الفراغات بما يسمح بحرية تشكيل المناسيب ( الأفقية horizontal و الراسية vertical ) و هذا يتوافق مع الرؤية التي تستغني عن تشابك و تعقد العناصر التصميمية كما في كل أنواع الطرز القديمة على مر العصور و الأخذ بالبساطة و العناصر التلخيصية و التجريدية الحديثة التي تحقق النقائية ( purity ) أو المينيمال في التصميم مما يوفر له الحرية في تحقيق كل ما يناسب الإستخدامات الجديدة و الحديثة للحيز الداخلي من توفير الراحة و الإستخدام الإقتصادي الأمثل و كذلك سلامة ممرات الحركة (circulation) و كذلك التنسيق في تقسيم الفراغات الداخلية الأصغر و إتاحة المستويات التي تلائم التحرك فيما بينها بشكل صحيح . و يجب على المصمم الداخلي أن يتيح أمامه كل ما يلائم الحلول ما بين الفراغات الإستخدامية و المناسيب بما هو متاح في سوق العمل من وسائط حديثة مرئية و خامات مستحدثة ملموسة (raw materials) . و تحتوي الرسالة على خمس فصول تتناول المفاهيم الجمالية الفلسفية ز التطبيقات الهندسية على أنماط الفراغ الداخلي للعمارة في ( السكني و الفندقي و الإداري ) و كذلك التطبيقات العملية على علاقة توزيع المناسيب و تهيئة التصميم على المفاهيم الإنتقائية ( الإختزالي ) و يتحقق هذا بحسن اختيار المصمم الداخلي للأفكار المناسبة للتصميم للوصول إلى البساطة بإستخدام الحلول العملية و تطابق هذا مع الوسائط و الخامات التي تتيح الوصول إلى هذه المفاهيم . الفصل الأول : و يتناول خطة البحث الفصل الثاني : العلاقة البصرية ما بين بساطة عناصر الحيز الداخلي و تعدد المناسيب قدم الدارس فيه مفاهيم البناء و إدراك النسق الإكتفائي (eclectic) لتحقيق القيم الجمالية بالتوازن و ثبات التركيباتو الوحدات لإيجاد نسق بصري منتظم بينها لتحقيق الفراغات الملائمة الوظيفية. و أوضح مفهوم الفكر البنائي و تمثيل العلاقة بين الإنسان و الوجود و هو أسلوب في التفكير و الإدراك و العمل و المعايشة لكي نصل إلى البناء الخاص للوصول إلى الحقيقة التي يحاول العلم الوصول إليها بالوسائل الأدائية المستحدثة في لغة معاصرة و جديدة لبناء العلاقات التشكيلية و الوظيفية و الجمالية . و فسر الدارس المفهوم الإنتقائي و الإكتفائي الذي يؤدي إلى نمط جديد في رؤية المجال البصري التصميمي المناسب لكافة الإستعمالات و الإستخدامات داخل الحيز الداخلي في العمارة الحديثة لتحقيق الأغراض الإنسانية المعاصرة . الفصل الثالث : مفهوم الإختزال و الإكتفاء (الهندسة النقية) مع تغير المناسيب و تأثيره على تطور وظيفية الحيز السكني و الفندقي تناول البحث فيه ؛ الصلة الوثيقة للحيز الداخلي بالبيئة الخارجية التي تحقق القوة و الوضوح و تؤكد أن هناك تحاورا جماليا بين مستويات الفراغ الداخلي السكني أو الفندقي بكل عناصر المعيشة و بكل التدرجات و العناصرالتي تتركب منها البيئة المحيطة من عناصر الطبيعة من جبال و أنهار أو عناصر معمارية مدنية من تركيبات و فراغات محيطة مما يوفر القيم الجمالية و البصرية التي يقصدها المصمم لتوفير أقصى درجات ترابط التكوين الجمالي . و تناول البحث بعض مصطلحات العناصر الإنشائية التي لها علاقة بفكرة تغير المناسيب في الفراغات الداخلية مثل : • الكابولي ـــ Cantilever • بريس ـــBrise • الوصلات المعدنية ـــ Rails • كوة السقف ـــ Skylight • الجملون ـــ Gable إضافة إلى كيفية التصميم تبعا لنظام المعيشة و هناك مدارس و أساليب تناولت هذا المعنى مثل المدرسة الفكرية ( الباوهاوس – Bauhaus ) ، المدرسة التفكيكية ( Deconstruction Architecture ) و هذه الإتجاهات تعطي المصمم الداخلي حرية التراكيب و التشكيل بالكتل و المناسيب و التدرجات الداخلية حسب الوظيفة مما يحقق تأكيد القيم الجمالية بالإضافة إلى نماذج تطبيقية لهذه الأفكار من السكني و الفندقي . الفصل الرابع : مفهوم الإختزال و الإكتفاء (الهندسة النقية) مع تغير المناسيب وتأثيره على تطور وظيفية الحيز الإداري تشمل المباني الإدارية جميع الوظائف و الخدمات التي تحتم استقبال عدد كبير من الأشخاص مما يدعو المصمم إلى وضع تصور جديد مبسط يرفع من توزيع ممرات الحركة (circulation ) عن طريق تحقيق فكرة التلخيص و النقائية البصرية مما يوفر استخدام عنصر تغير المناسيب (levels) و التدرجات و تخصيص الحيزات الوظيفية . الإتجاهات الحديثة لمعالجة التصميم المعماري الداخلي يعتمد على فكرة توزيع الفراغات بمفاهيم المناسيب عن طريق الإمتداد الأفقي و الإمتداد الرأسي و هناك عدد من الحلول التصميمية لتوزيع الفراغات بين المسقط المفتوح و المسقط المغلق و المسقط شبه مغلق و تتلخص هذه الحلول في : 8- نظام الغرف المفردة [ النظام الخلوي ] . 9- نظام الفراغات الواسعة [ النظام المفتوح ] . 10- النظام المدمج و تم تطبيق حلول المناسيب بالأرضيات الأفقية و الحوائط الرأسية و التشكيلات السقفية و هناك نماذج توضح ذلك مع مراعاة الإعتبارات التصميمية للفراغات الإدارية . الفصل الخامس : أثر استخدام الوسائط الحديثة في تأكيد بساطة التصميم النقي و تحقيق أقصى أهدافه الوظيفية و الجمالية مكنت التطورات التكنولوجية الحديثة إلى استحداث تقنيات الوسائط الحديثة من خامات مستحدثة و جديدة لها خواص فيزيائية ملمسية و ضوئية مما يتيح للمصمم تنوعات غير نهائية في تحقيق أقصى حلول جمالية و وظيفية و تمكنه من تنفيذ المناسيب بطرق إنشائية متعددة لحسن توزيع الحيزات حسب المتطلبات و الأهمية و ذلك التنوع يعطي للفراغ غنى من التشكيل بالكتل في الفراغ و توزيع الإضاءة و الإستفادة من خواصها الفيزيائية و الحرارية و الصوتية و عناصرها مثل : • العناصر الملمسية • العناصر البصرية • عناصر حسب التصميم ( أفقيا و رأسيا ) و من الخامات المستحدثة : • الخشب البلاستيكي ـــ Wood Plastic Composite (WPC) • الألياف الأسمنتية ـــ Fiber Cement • الألواح الرغوية ـــ Foam Boards • أرضيات فلوتكس فلوكد ـــ Flotex Flocked Flooring • النانوتكنولوجي ــــ Nano Technology • رقائق المعادن |