Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية خدمات الرعاية الإجتماعية لمشروعات
الإسكان الإجتماعي بالمدن المستحدثه
المؤلف
محمد، مريم سمير محمد.
هيئة الاعداد
باحث / مريم سمير محمد محمد
مشرف / محمد عبدالرحمن حسن
مناقش / حسام محمد محمد اسماعيل
مناقش / نورا عطيه كامل
الموضوع
تخطيط اجتماعى.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
216ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
6/3/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - تخطيط اجتماعي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 217

from 217

المستخلص

أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية
• أولاً: مشكلة الدراسة:-
يقاس تقدم الدول بمدى فاعلية نظمها في رعاية مواردها البشرية والمادية على حد سواء، ورعاية الموارد البشرية يكون من خلال تقدير أشكال مختلفة من الرعاية لكافة الفئات في المجتمع، خاصة العمال الذين يقع على عاتقهم الجهود التي تبذل من أجل عملية التنمية.
ونظراً لأهمية المدن البديلة يتم التخطيط الشامل والمتكامل لها من جانب كافة الجهات الحكومية المتخصصة بحيث يشمل التخطيط لتلك المجتمعات على كافة الجوانب العمرانية والصحية والإجتماعية والتعليمية والمرافق وغيرها، وللمدن البديلة إحتياجاتها المتعددة، والتي تتباين عن المجتمعات الأخرى، وذلك يؤدي إلى إختلاف في التخطيط وتحديد أولوية إحتياجات هذه المجتمعات وإشباعها.
وتمثل المدن البديلة سمة حضارية وخطوة منطقية نحو حل معظم المشكلات التي يعاني منها المجتمع المصري، والتي تتمثل في مشكلة الزياده السكانية وأزمة الإسكان، ونظراً لأهمية المدن الجديدة يتم التخطيط الشامل والمتكامل لها من جانب كافة الجهات الحكومية المتخصصة بحيث يشمل التخطيط لتلك المدن على كافة الجوانب العمرانية والإقتصادية والبيئية والصحيه والتعليمية والإجتماعية والمرافق وغير ذلك، وحيث أن عملية بناء وحدات سكنية صماء فقط تعميرها بالسكان فإن ذلك عملية إنشاء المدن المستحدثه يجب أن تتم على أساس من التخطيط السليم حتى تحقق الأهداف الأساسية التي أنشئت من أجلها من ثم تحقق التنمية المنشوده.
ومما لاشك فيه أن التخطيط الإجتماعي في المدن المستحدثه يهدف إلى تحقيق المجتمع المتوازن إجتماعياً وتحقيق توحد المواطن مع مجتمعه الجديد، والتخطيط ضروري لتوجيه التغير في المدن المستحدثه إلا أن التخطيط لمجتمع عمراني جديد ينطلق من خطة شاملة لجميع القطاعات الوظيفية القائمة في المجتمع دون الإخلال بمبدأ التوازن الجغرافي بمعنى أن تشتمل الخطة على النواحي الإقتصادية والتعليمية والإجتماعية والصحيه والترفيهية والثقافيه والدينية لما بينها من ترابط وتساند وظيفي لذا فأن عملية تنمية المدن المستحدثه يجب أن تتم على أساس من التخطيط السليم حتى تتحقق الأهداف الأساسية التي أنشئت من أجلها المجتمعات المستحدثه.
• وقد ظهر التخطيط الإجتماعي في أحضان الخدمة الإجتماعية وتطور بتطورها منذ أن كانت انشطة الرعاية الإجتماعية تمثا إنعكاساً م رغبة الإنسان في مساعدة أخيه الإنسان، ومنذ أن كانت يغلب عليها سمة الدين والإحسان والطابع التطوعي، والتخطيط في ميدان الرعاية الإجتماعية يمكن المجتمعات المحلية والمدن المستحدثه من تطوير ظروف حياتهم وتحقيق التوافق مع تلك الظروف المتغيرة والمشاركة في مهام ومسؤليات التنمية.
• كما أهتم المخططون الإجتماعيون في الفترة الأخيرة بالسعي نحو تحسين ورفع برامج الرعاية الإجتماعية وإيجاد برامج جديدة لمقابلة إحتياجات بعض جماعات المجتمع ويستند هذا الإهتمام علي قناعة بعدم كفاية برامج الرعايه الإجتماعية التقليدية وعدم مسايرتها للعصر وتساعد هذه المعرفه في رسم السياسة الإجتماعية بما يخدم صانع القرار السياسي في مجال التخطيط الإجتماعي في العصر الحديث.
• فأن الرعاية الإجتماعية قديمة قدم المجتمع الإنساني، فهى أحد النظم الإجتماعية التي نشأت مع المجتمع الإنساني وتطورت بتطوره، وهي تؤدي وظائف لاغنى عنها لحياة الناس وإشباع حاجتهم في هذه الحياة شأنها شأن النظم الإجماعية الأخرى، وينظر إلى الرعاية الإجتماعيه على أنها وسيلة لتحسين الوظيفة الإجتماعية، من خلال نسق من الخدمات الإجتماعية والمادية وهذا النسق قد يكون منظم لخدمة هؤلاء الذين يجدون صعوبة في إشباع إحتياجاتهم أو حل مشكلاتهم أو مد الخدمات لكي تصل إلى كل الأفراد كجزء طبيعي من البيئة الإجتماعية.
• لذا تحددت مشكلة الدراسة في:
”فاعلية خدمات الرعاية الإجتماعية لمشروعات الإسكان الإجتماعي بالمدن المستحدثة”
• ثانياً: اهمية الدراسة:-
- ترجع الأهمية في القيام بهذه الرسالة إلى الآتي:-
1. تتمثل أهمية الدراسة إلى ماتوليه الحكومة في الفترة الحالية من إهتمام بالمدن المستحدثة وتطويرها لجذب السكان إليها متمثلاً في رؤية مصر 2030
2. إهتمام الدولة بتنمية المدن المستحدثه لحل المشكلات السكانية بالمدن التي يتم تحديثها والمشكلات التي تعاني منها المن القديمة والعمل على فاعلية خدماتها لجذب السكان إليها.
3. إلقاء الضوء على المشكلات الهامه التي تواجه سكان المدن المستحدثه من قصور في الخدمات الضرورية.
4. توضح علاقة التخطيط بفاعلية المدن المستحدثه.
إمكانية التخطيط لإحداث فاعلية في الخدمات المرجوة في المدن المستحدثه على أساس علمي سليم.
5. قد يستفيد من نتائج الدراسة القائمون على التخطيط لفاعلية المدن المستحدثه وذلك من خلال معرفة المعوقات التي تحد من عملية التنمية وفاعلية الخدمات وبالتالي وضع الخطط اللازمة لحلها والتغلب عليها.
ثالثاً: أهداف الدراسة:-
سعت الدراسة إلى تحقيق الأهداف الآتية:
1. تحديد مستوى فاعلية خدمات الرعاية الإجتماعية لمشروعات الإسكان الإجتماعي بالمدن المستحدثة.
2. تحديد المعوقات التي تحد من فاعلية خدمات الرعاية الإجتماعية لمشروعات الإسكان الإجتماعي بالمدن المستحدثة.
3. تحديد المقترحات التي تساعدعلى فاعلية خدمات الرعاية الإجتماعية بالمدن المستحدثه.
رابعاً: فروض الدراسة:-
- سعت الدراسة إلى إختبار الفروض التالية:-
(1) الفرض الأول للدراسة ” من المتوقع أن يكون مستوى خدمات الرعاية الاجتماعية بالمدن المستحدثة متوسطاً ”:
(2) الفرض الثاني للدراسة ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات العاملين والمستفيدين فيما يتعلق بتحديدهم لفاعلية خدمات الرعاية الاجتماعية بالمدن المستحدثة ”:
(3) الفرض الثالث للدراسة ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات العاملين والمستفيدين فيما يتعلق بتحديدهم للصعوبات التي تحد من فاعلية خدمات الرعاية الاجتماعية بالمدن المستحدثة ”:
(4) الفرض الرابع للدراسة ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات العاملين والمستفيدين فيما يتعلق بتحديدهم للمقترحات التي تساعد على فاعلية خدمات الرعاية الاجتماعية بالمدن المستحدثة
• خامساً: مفاهيم الدراسة:-
- تحدت مفاهيم الدراسة في:
1- مفهوم الفاعلية.
2- مفهوم خدمات الرعاية الإجتماعية.
3- مفهوم المدن المستحدثة.
• سادساً:الإجراءات المنهجية للدراسة:-
- تحددت الإجراءات المنهجية للدراسة في:-
(1) نوع الدراسة:
تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات التقويمية.
(2) المنهج المستخدم:
إعتمدت الدراسة على المنهج العلمي بإستخدام:
1- منهج المسح الإجتماعي الشامل للخبراء والمسئولين.
2- منهج المسح الإجتماعي الشامل للعاملين.
3- منهج المسح الإجتماعي بطريقة العينة للمستفيدين.
(3) أدوات الدراسة:-
- اعتمدت الدراسة الراهنة على مجموعة من الأدوات البحثية وتتمثل في الآتي:
أ - إستبيان داخل إدارات الوحدة المحلية بمركز منقباد- محافظة أسيوط.
ب- إستبيان للجمهور المستفيد من خدمات إدارات الوحدة المحلية بمركز منقباد- محافظة أسيوط.
ج- دليل مقابلة شبه مقننة مع الخبراء والمسئولين داخل إدرات التابعه للإسكان الإجتماعي بمجمع المصالح بمحافظة أسيوط.
(4) مجالات الدراسة:
أ- المجال المكاني:
- تم تطبيق الدراسة على الوحدة المحلية بمركز منقباد - محافظة أسيوط.
- وأيضاً مجمع المصالح للخبراء والمسئولين المسئولين عن الإسكان الإجتماعي.
ب - المجال البشري:
- يتكون المجال البشري في هذه الدراسة من:
- الحصر الشامل للخبراء والمسئولين داخل مجمع المصالح وعددهم(10).
- الحصر الشامل داخل إدارات الوحدة المحلية وعددهم (30).
- عينة من الجمهور المستفيد من خدمات الرعاية بإدارات الوحدة المحلية وعددهم (335)
ج- المجال الزمني:
تم إجراء هذه الدراسة ميدانياً وجمع البيانات في الفترة من
سابعاً: أساليب التحليل الكيفي والكمي:
- تم معالجة البيانات من خلال الحاسب الآلي بأستخدام برنامج (SPSS. V . 25.0) الحزم الإحصائية للعلوم الإجتماعية، وقد طبقت الأساليب الإحصائية التالية:
1- التكرارات والنسب المئوية.
2-المتوسط الحسابي.
3- الإنحراف المعياري.
4- مجموع الأوزان.
5- القوة النسبية.
6- المدى.
7- معامل ثبات(ألفا. كرونباخ(
8- إختبار كا2 Ch- Square, إختبار حسن أو جودة التطابقTest Goodness- Of - Fit
9- معامل إرتباط بيرسون R.
10- الأعمدة التكرارية.
11- معامل الإنحدار المتعدد لإختبار فروض الدراسة.
12- معامل الإنحدار الخطي البسيط لإختبار فروض الدراسة.
13- إختبار” ف” لإختبار فروض الدراسة.
14- إختبار” ت” لإختبار فروض الدراسة.
• ثامناً: نتائج الدراسة في ضوء فروض الدراسة:-
أسفرت نتائج الدراسة الحالية عن مجموعة من النتائج، والتي أجابت بدورها على فروض الدراسة، وهذه النتائج يمكن توضيحها في الآتي:
(1) فيما يتعلق باختبار الفرض الأول للدراسة والذي مؤداه” : ” من المتوقع أن يكون مستوى خدمات الرعاية الاجتماعية بالمدن المستحدثة متوسطا” :
(أ) أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الأول للدراسة جزئياً كما يحدده العاملين: : ” من المتوقع أن يكون مستوى خدمات الرعاية الاجتماعية بالمدن المستحدثة متوسطا ”حيث أن خدمات الرعاية الإجتماعية داخل إدارات الوحدة المحلية ككل كما يحددها العاملين بلغت(2.33) وهو مستوى متوسط.
(ب) أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الأول للدراسة جزئياً كما يحدده المستفيدين: : ” من المتوقع أن يكون مستوى خدمات الرعاية الاجتماعية بالمدن المستحدثة متوسطا ”حيث أن خدمات الرعاية الإجتماعية داخل إدارات الوحدة المحلية ككل كما يحددها العاملين بلغت (2.22) وهو مستوى متوسط.
(2) فيما يتعلق باختبار صحة الفرض الثاني للدراسة والذي مؤداه : ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات العاملين والمستفيدين فيما يتعلق بتحديدهم لفاعلية خدمات الرعاية الاجتماعية بالمدن المستحدثة ”:
(أ) أثبتت نتائج الدراسة عدم صحة الفرض الثاني للدراسة جزئياً كما يحدده العاملين : ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات العاملين والمستفيدين فيما يتعلق بتحديدهم لفاعلية خدمات الرعاية الاجتماعية بالمدن المستحدثة ” حيث أنه لا توجد فروق جوهرية دالة احصائياً بين استجابات العاملين والمستفيدين فيما يتعلق بتحديدهم لفاعلية الخدمات الصحية بالمدن المستحدثة.
(ب) أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الثاني للدراسة جزئياً كما يحدده العاملين : ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات العاملين والمستفيدين فيما يتعلق بتحديدهم لفاعلية خدمات الرعاية الاجتماعية بالمدن المستحدثة ” حيث أنه توجد فروق جوهرية دالة احصائياً بين استجابات العاملين والمستفيدين فيما يتعلق بتحديدهم لفاعلية الخدمات الصحية بالمدن المستحدثة. مما يجعلنا نرفض الفرض الثاني جزئياً.
(3) فيما يتعلق باختبار الفرض الثالث للدراسة والذي مؤداه : ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات العاملين والمستفيدين فيما يتعلق بتحديدهم للصعوبات التي تحد من فاعلية خدمات الرعاية الاجتماعية بالمدن المستحدثة ”:
(أ) أثبتت نتائج الدراسة عدم صحة الفرض الثالث للدراسة جزئياً كما يحدده العاملين : والذي مؤاداه” : ” لا توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات العاملين والمستفيدين فيما يتعلق بتحديدهم للصعوبات التي تحد من فاعلية خدمات الرعاية الاجتماعية بالمدن المستحدثة ”: حيث أنه لا توجد فروق جوهرية دالة احصائياً بين استجابات العاملين والمستفيدين فيما يتعلق بتحديدهم لفاعلية الخدمات الصحية بالمدن المستحدثة.
(ب) أثبتت نتائج الدراسة عدم صحة الفرض الثالث للدراسة جزئياً كما يحدده المستفيدين : والذي مؤاداه” : ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات العاملين والمستفيدين فيما يتعلق بتحديدهم للصعوبات التي تحد من فاعلية خدمات الرعاية الاجتماعية بالمدن المستحدثة ”: حيث أنه توجد فروق جوهرية دالة احصائياً بين استجابات العاملين والمستفيدين فيما يتعلق بتحديدهم لفاعلية الخدمات الصحية بالمدن المستحدثة.مما يجعلنا نرفض الفرض الثالث جزئياً.
(4) اختبار الفرض الرابع للدراسة والذي مؤداه : ” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات العاملين والمستفيدين فيما يتعلق بتحديدهم للمقترحات التي تساعد على فاعلية خدمات الرعاية الاجتماعية بالمدن المستحدثة ”:
(أ) أثبتت نتائج الدراسة عدم صحة الفرض الرابع للدراسة جزئياً كما يحدده العاملين : والذي مؤاداه” توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات العاملين والمستفيدين فيما يتعلق بتحديدهم للمقترحات التي تساعد على فاعلية خدمات الرعاية الاجتماعية بالمدن المستحدثة”:
حيث أنه توجد فروق جوهرية دالة احصائياً بين استجابات العاملين والمستفيدين فيما يتعلق بتحديدهم لفاعلية الخدمات الصحية بالمدن المستحدثة.
(ب) أثبتت نتائج الدراسة عدم صحة الفرض الرابع للدراسة جزئياً كما يحدده المستفيدين : والذي مؤاداه” لا توجد فروق جوهرية دالة إحصائياً بين استجابات العاملين والمستفيدين فيما يتعلق بتحديدهم للمقترحات التي تساعد على فاعلية خدمات الرعاية الاجتماعية بالمدن المستحدثة ”:
حيث أنه توجد فروق جوهرية دالة احصائياً بين استجابات العاملين والمستفيدين فيما يتعلق بتحديدهم لفاعلية الخدمات الصحية بالمدن المستحدثة. مما يجعلنا نرفض الفرض الرابع جزئياً.
وأخيراً......................... تم التوصل إلى تصور مقترح لتفعيل خدمات الرعاية الإجتماعية لمشروعات الإسكان الإجتماعي بالمدن المستحدثة.