Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الديناميات النفسية لمرضى اضطراب الهوية الجنسية وأسرهم:
المؤلف
درويش، وفــاء كمــال أحمــد
هيئة الاعداد
باحث / وفــاء كمــال أحمــد درويش
مشرف / نيفين مصطفى زيور
مشرف / محمد أحمد خطاب
مناقش / محمود حمودة
مناقش / رزق فتحي سند
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
ا-ة، 191ص:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس الاجتماعي
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 207

from 207

المستخلص

يعد اضطراب الهوية الجنسية (التحول الجنسي) من أهم الاضطرابات التي فرضت نفسها بقوة في ساحة الاضطرابات النفسية في الآونة الأخيرة, وما يتضمنه من موضوعات شائكة كاختلاف الفتاوى الفقهية لشرعية التحول الجنسي بجانب الضغوط الأسرية والاجتماعية والنفسية وما قد تتركه من آثار سلبية عليهم, وبرغم من أهمية ذلك الاضطراب وخطورة الموضوعات المتصلة به على الفرد والأسرة والمجتمع بأسره فإنه توجد ندرة في الدراسات والبحوث النفسية التي تنناوله بشتى جوانبه.
أهميه الدراسة .
تنبع الأهمية النظرية للدراسة في محاولة رصد الديناميات النفسية لدى مضطربي الهوية الجنسية ليس هم فقط بل وأسرهم( الأب والأم ) وما تكمنه تلك الديناميات من مظاهر نفسية أسهمت في تفاقم أعراض ذلك الاضطراب منذ الطفولة, كما لدى الدراسة أهمية تطبيقية تكمن تقديم نتائج لتساؤلات البحث واستفادة المتخصصين من تلك النتائج وخاصة أن ذلك الاضطراب يتسم بندرة البحوث النفسية المقدمة فيه.
هدف الدراسة .
تهدف الدراسة إلى محاولة معرفة الديناميات النفسية لدى مضطربي الهوية الجنسية, بمعرفة طرق التربية التي يتبعها كل من الأب والأم في التربية النفسية لأطفالهم والتي تعكس بالطبع الديناميات النفسية لكل منهما والتى شكلت الواقع النفسي لأطفالهم .
منهج الدراسة
دراسة الحالة فهو الدراسة العميقة للحالة الفردية عن طريق المقابلات الشخصية الطليقة, التي تستعين بالاختبارات الإسقاطية وفنيات التحليل النفسي.
عينة الدراسة.
تتكون عينة الدراسة من نوعين من الحالات التى تم تشخيصهم بالفعل باضطراب الهوية الجنسية (التحول الجنسي) مع وجود ضوابط وشروط معينة. فالنوع الأول: حالة أنثى حسب حالتها التشخيصية يتحول إلى ذكر. والنوع الثاني: حالة ذكر حسب حالته التشخيصية تتحول إلى أنثى.
أدوات الدراسة .
تتكون أدوات الدراسة من ثلاث أدوات مختلفة وهي:
1_ المقابلة الشخصية. المقابلة غير المقننة.
2_ اختبار رسم الشكل الإنساني لماكوفر.
3_ اختبار تفهم الموضوع.
نتائج الدراسة .
التفسير التحليلي الخاص بالحالة الأولى
كانت من أهم نتائج المؤداة أن منذ بداية الطفولة المبكرة لهذه الحالة وتظهر مظاهر الإخفاق البيئي الموضوح في الرفض من قبل الأم وتفضيل الجنس المغاير لجنس الحالة, مما ساعد على ضعف الأنا ونشوء الحصر الذي ينمو من خلاله سيادة الدفاعات البدائية كالانشطار قبل المرحلة الأوديبية أي التناقض بين النفس والجسد مما جعل المرحلة الأوديبية تشهد حصرًا شديدًا يتسم بسيادة مشعر حسد القضيب والرغبة الملحة في امتلاكه للتخلص من صورة الأم التى تبغضها والتمثل في صورة الأب حيث السيادة والقوة مما جعل التثبيت عند تلك المرحلة وجب الحدوث مما أدى إلى تفاقم أعراض اضطراب الهوية الجنسية في الطفولة ومع بداية سن البلوغ وحصر المظاهر الأنثوية البيولوجية التى تتضح في البلوغ أدى إلى النكوص إلى المرحلة الأوديبية حيث القضيب المتخيل مما أدى إلى ظهور أعراض الجنسية المثلية المؤلمة كرغبة للتمرد على الواقع بأنها أنثى, ومع بداية سن الرشد سيطرت الرغبة الطفلية بتغير الواقع المؤلم بتغير الجنس و التناغم بين العقل والجسد الذي نشأ منذ الطفولة المبكرة واللجوء إلى التحول الجنسي.
التفسير التحليلي الخاص بالحالة الثانية.
منذ بداية الطفولة المبكرة لهذه الحالة وتظهر مظاهر الإخفاق البيئي الواضحة في الرفض والإهمال من قبل الأب وتفضيل جنسه من قبل الأم, ليس فقط بل رغبة الأم الملحة على إخصاء الحالة معنويًا حيث تربية الحالة على المظاهر الأنثوية من حيث المظهر وزيادة فترة الرضاعة عن الحد المطلوب. مما ساعد على ضعف الأنا ونشوء الحصر الذي ينمو من خلاله سيادة الدفاعات البدائية كالانشطار قبل المرحلة الأوديبية أي التناقض بين العقل والجسد. بين جنسه الأصلي وبين ما تربى عليه. مما جعل المرحلة الأوديبية تشهد حصرًا شديدًا يتسم بسيادة مشاعر الإخصاء بل وتمني الخصاء والرغبة الملحة في التخلص من القضيب الذي يشبه بالأب الرافض غير الموجود وأيضًا مما يجعله يتوحد أكثر بصورة الأم التي جعلت من التدليل الزائد وعدم تربيته على المظاهر الصبيانية التثبيت عند تلك المرحلة وجب الحدوث مما أدى إلى تشوه في صورة الجسد وإلى تفاقم أعراض اضطراب الهوية الجنسية في الطفولة ومع بداية سن البلوغ و حصر المظاهر الذكورية البيولوجية التى تتضح في البلوغ أدى إلى النكوص إلى المرحلة الأوديبية حيث تمني الخصاء والتعامل كأنثى مما أدى إلى ظهور أعراض الجنسية المثلية المؤلمة كرغبة للتمرد على الواقع بأنه ذكر حتى على المستوى المتخيل , ومع بداية سن الرشد سيطرت الرغبة الطفلية بتغير الواقع الؤلم بتغير الجنس و التناغم بين العقل والجسد الذي نشأ منذ الطفولة المبكرة واللجوء إلى التحول الجنسي.