الفهرس 
الشكر والتقدير
مقدمة ومشكلة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 159 |  |  |
| | | from | 159 | | |
المستخلص
الإدارة الرياضية في القرن الواحد والعشرين لها دور حيوياً فى توجيه المؤسسات والمنظمات الرياضية نحو سبل التقدم والتطور وحل المشكلات ومواجهة الازمات وعلاج نقاط القصور والضعف وزيادة فاعلية نقاط القوة والتميز، لذا أصبحت العمود الفقري لأى عمل يرجى له النجاح فى شتى المجالات وبمفهومها الحديث أصبحت أوسع مما تتضمنه في ذاتها، حيث لم تعد تقتصر على التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة وإتخاذ القرارات، بل أصبح لزاماً عليها أن تتميز بالقدرة على التكيف مع التغيير والتطور المستمر فى مختلف مجالات الحياة فى المجتمعات البشرية.
وأصبحت أساليب الأمس فى التفكير والإدارة غير ملائمة لتحديات المستقبل حيث صارت غير مواكبة للتغيرات السريعة والمتلاحقة مما استدعي الي ضرورة استخدام أساليب جديدة ومبتكرة ويقتضى ذلك توفير رؤية واضحة للشكل الذى سيكون علية المستقبل، كما أصبح هناك ضرورة ملحة لتفعيل دور التخطيط الإستراتيجى الذى يمكننا من مواجهة التحديات العالمية والمحلية عن طريق وضع إستراتيجيات فعالة مع تحقيق التنفيذ المرن لهذه الإستراتيجيات، والإستراتيجيات تمثل العمود الفقرى لضمان إستمرارية المنظمة ونموها وتطورها فهى تقوم على فحص وتحليل عناصر البيئة الداخلية والخارجية للمنظمة والقيام بالتنبؤات الدقيقة مع إمكانية رصد الفرص والتهديدات وصياغة الإستراتيجيات وإتخاذ القرارات المناسبة بالسرعة المطلوبة.(27: 16)
وتعد إدارة الجودة التسويقية اسلوب تسويقي حديث يعمل علي الجمع بين توجهين هما (إدارة الجودة والتسويق) تربطهما قيمة أساسية مشتركة وهي تتمثل في (التركيز علي المستفيدين، وتجنيد كافة عناصر المنظمة) وذلك للوصول إلي جودة عالية لتلبية حاجات ورغبات المستفيدين بالمنظمات.( 13:1)
وبناء علي ذلك تكمن أهمية إدارة الجودة التسويقية في أحداث تغيير جذري في الثقافة التنظيمية داخل المنشأة و تحويلها من الأسلوب الإداري التقليدي للأسلوب الحديث الذي يخدم تحقيق مستوى جودة عالية للمنتج أو الخدمة، حيث أن هذا التغيير يشمل كل الوظائف ومجالات العمل في المؤسسة، معتمدا على العمل الجماعي و التعاون و التحسين المستمر للأداء.