Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المنهج الفقهي والأصولي للإمام الصنعاني من خلال تفسيره المعروف بتفسير عبد الرَّزاق /
المؤلف
أحمد، حسني إبراهيم موسى.
هيئة الاعداد
باحث / حسني إبراهيم موسى أحمد
مشرف / زاهر فؤاد محمد
مناقش / إبراهيم رشاد محمد
مناقش / غادة محمد عبدالرحيم محمد
الموضوع
القرآن - تفسير.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
335 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
3/5/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 345

from 345

المستخلص

أهداف البحث :
يُعد هذا البحث دراسة للفكر الفقهي والأصولي لدى أحد علماء التفسير في القرنين الثاني والثالث الهجري، وهو الإمام عبد الرزاق الصنعاني، من خلال تفسيره المعروف بتفسير عبد الرزاق، وهو سفر عظيم النفع يقع في ثلاثة مجلدات، وقد احتوى على مسائل جمة في الفقه، والأصول.
والهدف من هذه الدراسة محاولة الكشف عن هذه الجهود الفقهية، والأصولية لهذا الإمام العلامة.
وتحقيقًا لهذا الهدف فقد عملت على تتبع المسائل الفقهية، والأصولية التي ذكرها الإمام في تفسيره، وقد استخدمت في هذا البحث الذي يحمل عنوان: ”المنهج الفقهي والأصولي للإمام الصنعاني” المنهج الاستقرائي، والاستنباطي، وقد قسمت هذا البحث إلى مقدمة، وتمهيد، وخمسة فصول، وخاتمة، أما التمهيد فقد تناولت فيه تعريفًا موجزا للإمام عبد الرزاق، وتفسيره، وأما الفصل الأول فقد تناولت فيه منهج الإمام عبد الرزاق في تفسيره، وأما الفصل الثاني فتناولت فيه الأدلة الشرعية وموقف الإمام عبد الرزاق منها، وأما الفصل الثالث فقد تناولت فيه دلالات الألفاظ عند الإمام عبد الرزاق، وأما الفصل الرابع فقد تناولت فيه طرق الترجيح عند الإمام عبد الرزاق وأما الفصل الخامس فقد تناولت فيه منهج الإمام عبد الرزاق في استعمال وجوه الترجيح.
ومن ثم ختمت البحث بأهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها، تليها الفهارس الفنية التي تكشف عن مضمون البحث.
نتائج البحث :
- يُعد الإمام عبد الرزاق الصنعاني من أكابر العلماء في زمانه، وقد شُهِد له بالعلم والسبق في مضمار العلم.
- من خلال اطلاعي على فقه الإمام عبد الرزاق، ومطالعة الكثير من القضايا الفقهية التي تناولها في تفسيره، ومصنفه اتضح لي أن فقه الإمام عبد الرزاق يتوفق مع مذهب أهل السنة والجماعة، وجمهور الفقهاء.
- يرى الإمام عبد الرزاق أن الإجماع الصريح حجة واجبة العمل، وهو مصدر من مصادر التشريع عنده بعد الكتاب والسنة، بينما الإجماع السكوتي هو حجة ظنية، يجب العمل به ما لم يقم الدليل على خلافه.
- يرى الإمام عبد الرزاق أن القياس حجة شرعية يُعمل به إذا فُقِد الدليل من القرآن، أو السنة، أو فُقِد إجماع من علماء الأمة.
- يأخذ الإمام عبد الرزاق بالاستحسان؛ إذا دلَّ عليه دليل من الشرع يقويه، بينما لم يتعرض الإمام عبد الرزاق إلى الاستدلال بالاستصحاب إلا نادرًا، وكان له في الشرع أصلًا يقويه.
- يرى الإمام عبد الرزاق جواز الاحتجاج بالقراءة الشاذة؛ إذا أضافت إلى الآية القرآنية معنى نحويًا أو صرفيًا أو جاءت فأكدت معنى ورد في قراءة متواترة.
- يمكن القول بأن فقه الإمام عبد الرزاق، واختياراته، وترجيحاته أسسًا قام عليها التأصيل للقواعد الأصولية المعروفة في كتب الأصول الأن.
- يُعتبر الإمام عبد الرزاق من العلماء القائلين بوقوع المجاز في القرآن الكريم، وقد دلت ترجيحاته على ذلك.
- يرى الإمام عبد الرزاق أن خطاب النبي لواحد من الأمة يعم الأمة كلها؛ ويقع كل من توافرت له دواعي هذا الخطاب للواحد تحت حكمه، ويصير بذلك فردًا من أفراده.