Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of brown algae nanoencapsulation and its active antioxidants for treatment of podocyturia during nephrotoxicity in experimental animals /
المؤلف
Abd El-Aal, Abdullah Al-Sayed Mahmoud.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالله السيد محمود عبدالعال
مشرف / عبدالعزيز فتوح عبدالعزيز
مشرف / ميريت بدير محمود رستم
مناقش / جيهان سيد حسين
مناقش / شادية عبدالحميد فتحي
الموضوع
BioChemistry. Chemistry.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
online resource (160 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الكيمياء
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية العلوم - قسم الكيمياء
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 160

from 160

Abstract

السُّمِّيَّة الكلوية هى أحد الآثار السامة لبعض المواد التي يتعرض لها الشخص، إما أن تكون نتيجة من المواد الكيميائية السامة ، أو بعض المعادن الثقيلة أو عن طريق تناول بعض الأدوية الكيماوية المستخدمة فى علاج الأورام الخبيثة والمسببة لتسمم الكلى كالسيسبلاتين.يصف الأطباء الأدوية المختلفة لعلاج مختلف الأمراض ، ولكن لسوء الحظ فإن العديد من هذه الأدوية يُحدث تأثيراً بالغ السُّمِّيَّة على الأعضاء الحيوية فى الجسم كالكبد والكلى ، ومن هذا المنطلق يبحث العلماء عن الآلية التى تسبب بها الأدوية هذه الأمراض ، وقد بينت الدراسات البحثية المختلفة أن معظم الأمراض الناشئة بفعل الأدوية كانت بسبب تكون عدد كبير من الشقوق الحرة فى الجسم كالمالونديالدهيد وأكسيد النيتريك بنسب عالية فاقت بكثير الإنزيمات المضادة للأكسدة كالبارا أوكسونيز محدثةً بذلك ضغطاً تأكسدياً فى الخلايا مما يؤدى فى النهاية إلى تدمير الخلايا والأنسجة والأعضاء المختلفة ، وبالتالى فإن فهم آلية حدوث المرض دفعت العلماء نحو البحث عن مضادات الاكسدة الفعالة وبخاصة التى يتم إستخلاصها من النباتات الطبية ؛ نظراً لفعاليتها وأمانها وعدم وجود آثار جانبية لها أو ندرة آثارها الجانبية ، ومن بين هذه النباتات الطبية: الطحالب بمختلف أنواعها وبخاصةٍ البنيَّة منها ؛ وذلك لما تحتويه من نواتج أيض أولية كالبروتينات والدهون والكربوهيدرات ، فضلاً عن نواتج أيض ثانوية كمركبات الفلوروتانينس والفيوكوزانثين والفوكوستيرول والمركبات الهالوجينية والببتيدات الصغيرة وغيرها.ولقد ساهمت تكنولوجيا النانو فى الآونة الأخيرة فى إحداث طفرة فى المجال الطبى حيث تم تحميل عدد كبير من الأدوية المضادة للأكسدة ومستخلصات النباتات الفعالة على عدد من الجزيئات النانوية والتى أثبتت فعاليتها الفائقة فى علاج الأمراض ، ويعد مركب الكيتوزان من المركبات الشائعة المستخدمة فى تكنولوجيا النانو كونه آمناً وفعالاً ويزيد من خصوصية الدواء إلى العضو المستهدف وبخاصة الكلى وذلك لأن الكيتوزان المحمل بالدواء يحمل الشحنة الموجبة والتى بدورها تتجاذب مع الشحنات السالبة لجزيئات الهيباران سلفات بروتيوجلايكانز فى الكلى مما يؤدى إلى توصيل الدواء بسهولة إلى الكلى مُحدِثا تأثيراً علاجياً فعالاً.فى هذه الدراسة قمنا بإحضار أحد أنواع الطحالب البنية من الغردقة وهو التربيناريا تريكوترا (Turbinaria triquetra) ، ثم قمنا بإستخلاص مستخلص الإيثيل أسيتات((ethyl acetate extract كما تم استخلاص البولى سكاريدس (polysaccharides) ومن ثم تم تحضير هذين المستخلصين على جزيئات الكيتوزان النانوية كنموذج لتحديد حجم وشكل وشحنة الجزيئات الناتجة من الكبسلة النانوية عبر تقنيات الميكروسكوب الالكترونى النافذ (TEM) والتشتت الضوئى الديناميكى (DLS).تهدف هذه الدراسة إلى تحسين حالة المريض ، وتقليل التأثير السام للأدوية التى يضطر المريض إلى تناولها لفترات طويلة أو بشكل دائم فى حالة الأمراض المزمنة بإستخدام مستخلصات الطحلب البنى (تربيناريا تريكوترا) والمحملة على جزيئات الكيتوزان النانوية.تم إحضار ستة وستون من ذكور الجرذان البيضاء ، وتم تقسيمهم إلى إحدى عشرة مجموعة متساوية بحيث تحتوى كل مجموعة على ستِّ من الجرذان.المجموعة الأولى : جرذان مجموعة ضابطة سلبية.المجموعة الثانية : جرذان أُعطيت جزيئات الكيتوزان النانوية عن طريق الفم بجرعة 100 مجم/كجم لمدة 4 أسابيع.المجموعة الثالثة : جرذان أُعطيت مستخلص الإيثيل أسيتات عن طريق الفم بجرعة 100 مجم/كجم لمدة 4 أسابيع.المجموعة الرابعة : جرذان أُعطيت مستخلص البولى سكاريدس عن طريق الفم بجرعة 100 مجم/كجم لمدة 4 أسابيع.المجموعة الخامسة : جرذان أُعطيت مستخلص الإيثيل أسيتات المحمل على جزيئات الكيتوزان النانوية عن طريق الفم بجرعة 100 مجم/كجم لمدة 4 أسابيع.المجموعة السادسة : جرذان أُعطيت مستخلص البولى سكاريدس المحمل على جزيئات الكيتوزان النانوية عن طريق الفم بجرعة 100 مجم/كجم لمدة 4 أسابيع.المجموعة السابعة : جرذان حُقِنت بريتونياً مرة واحدة بجرعة 10 مجم/كجم من سيسبلاتين حتى وصلت للسُمِّية الكلوية وتركت بدون علاج.المجموعة الثامنة : جرذان حُقِنت بريتونياً بالسيسبلاتين بجرعة 10 مجم/كجم قبل أسبوعين من إعطائها مستخلص الإيثيل أسيتات عن طريق الفم بجرعة 100 مجم/كجم لمدة 4 أسابيع.المجموعة التاسعة : جرذان حُقِنت بريتونياً بالسيسبلاتين بجرعة 10 مجم/كجم قبل أسبوعين من إعطائها مستخلص البولى سكاريدس عن طريق الفم بجرعة 100 مجم/كجم لمدة 4 أسابيع.المجموعة العاشرة : جرذان حُقِنت بريتونياً بالسيسبلاتين بجرعة 10 مجم/كجم قبل أسبوعين من إعطائها مستخلص الإيثيل أسيتات المحمل على جزيئات الكيتوزان النانوية عن طريق الفم بجرعة 100 مجم/كجم لمدة 4 أسابيع.المجموعة الحادية عشرة : جرذان حُقِنت بريتونياً بالسيسبلاتين بجرعة 10 مجم/كجم قبل أسبوعين من إعطائها مستخلص البولى سكاريدس المحمل على جزيئات الكيتوزان النانوية عن طريق الفم بجرعة 100 مجم/كجم لمدة 4 أسابيع.في نهاية التجربة تم جمع عينات الدم والبول وأنسجة الكلى وتم تعيين كلاً من:1- التحاليل البيوكيميائيةأ- مستوى الألبومين واليوريا فى مصل الدم ومستوى الكرياتينين فى مصل الدم وفى البول ومن ثم حساب معدل تصفية الكرياتينين.ب- مستوى المالونديالديهيد وأكسيد النيتريك والبارا أوكسونيز فى نسيج الكلية.ج- مستوى النفرين والبودوسين فى نسيج الكلية وكذلك فى البول بإستخدام تقنية ELISA)).د- مستوى آر إن اى ماسنجر للنفرين والبودوسين فى نسيج الكلية بتقنية تفاعل البلمرة المتسلسل الكمى (.(RT.qPCR2- فحص أنسجة الكلى بإستخدام الميكروسكوب الضوئى وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة ما يلى:التحسُّن فى وظائف الكلى فى كل المجموعات المُعَالَجة مع الملاحظة بأن التحسن كان أكثر وضوحاً فى المجموعات التى أُعطيت المستخلصات المحملة على جزيئات الكيتوزان النانوية عنها فى المجموعات التى أُعطيت المستخلصات بمفردها ، وقد تم التأكد من هذا التحسن من خلال حدوث نقص ذو دلالة إحصائية فى مستوى اليوريا والكرياتينين فى مصل الدم وفى مستوى المالونديالديهيد وأكسيد النيتريك فى نسيج الكلية ، وأيضا فى مستوى النفرين والبودوسين فى البول. وعلى الجانب الآخَر ، فإن حدوث زيادة ذات دلالة إحصائية فى مستوى الألبومين فى مصل الدم وفى معدل تصفية الكرياتينين وفى مستوى البارا أوكسونيز فى نسيج الكلية ، وكذلك الزيادة فى مستوى النفرين والبودوسوين فى نسيج الكلية وأيضا فى مستوى آر إن اى ماسنجر للنفرين والبودوسين فى نسيج الكلية ، كل ذلك يؤكد التحسن فى وظائف الكلى ، وقد تم مطابقة جميع هذه النتائج مع النتائج الباثولوجية. وقد تم ملاحظة أن التغيرات كانت واضحةً وذات دلالةٍ إحصائيةٍ (P<0.05) فى المجموعات المريضة والتى أُعطيت مستخلصات الطحلب مقارنةً بالمجموعة المريضة التى حقنت بالسيسبلاتين وتركت بدون علاج ، بينما تلك التغيرات كانت أكثرَ وضوحاً وأكثرَ دلالةٍ إحصائيةٍ P<0.001)) فى حال تحميل تلك المستخلصات على جزيئات الكيتوزان النانوية. تشير نتائج هذه الدراسة إلى فعالية مستخلصات الطحالب البنية وأيضاً إلى نجاح وكفاءة نموذج الكبسلة النانوية لتلك المستخلصات بإستخدام جزيئات الكيتوزان ضد السُّمِّيَّة الكلوية المستحثة بواسطة السيسبلاتين.وتوصى هذه الدراسة بإستخدام جزيئات الكيتوزان النانوية فى كبسلة مستخلصات الطحالب البنية وذلك لما أحدثته من تأثير علاجى واضح وفعال لخلايا الكلى ومن تقليل الآثار الجانبية الناتجة عن الأدوية التى تؤخذ لفترة زمنية طويلة كالسيسبلاتين ، كما توصى هذه الدراسة بالإتجاه نحو الإستفادة القصوى من النباتات الطبية بصفة عامة قدر الإمكان ؛ وذلك لما أثبتته من فاعلية قصوى فى العلاج وندرة الآثار الجانبية الناتجة عنها مقارنة بالأدوية الكيماوية المستخدمة فى علاج الأمراض كما أكدت عليه العديد من الدراسات السابقة ، فضلا عما توصى به الدراسة الحالية الباحثين فى الدراسات المستقبلية من تجربة نماذج أخرى من الجزيئات النانوية فى كبسلة المركبات المستخلصة من الطحالب البنية.