الفهرس 
مقدمة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 215 |  |  |
| | | from | 215 | | |
المستخلص
أولا : ملخصا الدراسة باللغة العربية
أولا:مشكلة الدراسة:-
يشهد العالم حالياً العديد من التطورات الاجتماعية السريعة التي تتمثل في ظهور التكتلات الاجتماعية والدولية في ظل العولمة وهو ما ينعكس على المواطنين إما بالإيجاب أو بالسلب تبعا لقدرة كل دولة على مواجهة هذه التطورات المتلاحقة,ويعد مجال استخدام الإنترنت في الخدمة الاجتماعية من المواضيع التي أخذت حيزاً واسعا في العالم المتطور ولكن الاهتمام به في الدول النامية بشكل بسيط وليس بقواعد ضبط مشابهة لما هو بالغرب، وفي ظل مفهوم حرية المعلومات، يتطلب الالتزام من قبل المؤسسات والمنظمات بشروط العمل الصحيحة وتحمل مسؤولياتهم التي تضمن من خلالها حصول المواطنين على اقصى استفادة من الإنترنت في تسهيل أمور حياتهم و إجراء التغييرات اللازمة فيها بالمواصفات واتجهت العديد من المنظمات إلى استخدام العديد من الأساليب والأدوات منها القديم ومنها الحديث، وأصبحت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تلعب دورا هاما في تحقيق أهداف تلك المنظمات من حيث الوصول إلى المستهدفين بالسرعة المطلوبة وكذلك الوصول إلى أعداد ضخمة منهم في أماكن متباعدة ومتفرقة في وقت واحد,لذلك سوف نناقش في هذه الدراسة امكانية استخدام الاخصائيين الاجتماعيين للتطبيقات العلاجية الرقمية مع الحالات الفردية ومعرفة المتطلبات المعرفية والمهارية و القيمية والوقوف عند المعوقات التي تعوق الاخصائيين في استخدام التطبيقات العلاجية الرقمية .
ثانيا:أهمية الدراسة:-
-التطور التكنولوجي وما ترتب عليه من تحول في طريقة تقديم الخدمات الاجتماعية بجانب تعلق وارتباط جميع الفئات العمرية بالوسائل التكنولوجية وعليه تاتي فكرة الدراسة بالوصول الي العميل ب اسهل الطرق.
2-قد تساهم الدراسة في توجيه التدخل المهني المعتمد علي استخدام التطبيقات العلاجية الرقمية في التعامل مع الحالات الفردية .
3-تتميز هذه الدراسة بانها تتناول استخدام تطبيقات الهواتف الذكية في العلاج في خدمة الفرد مع المراهقين .
4_ الدراسات السابقة ما اشارت اليه معوقات تعوق الاخصائيين الاجتماعيين من استخدام العلاج الرقمى مع الحالات الفردية.
5_تحديد المتطلبات اللازمة لمساعدة المتخصصين في ممارسة العلاج الرقمى مع الحالات الفردية.
ثالثا:اهداف الدراسة :
1-تحديد المتطلبات المعرفية لاستخدام التطبيقات العلاجية الرقمية في التدخل المهني مع الحالات الفردية.
2- تحديد المتطلبات القيمية لاستخدام التطبيقات العلاجية الرقمية في التدخل المهني مع الحالات الفردية.
3-تحديد المتطلبات المهارية لاستخدام التطبيقات العلاجية في التدخل المهني مع الحالات الفردية.
4-تحديد المعوقات التي تحول دون استخدام التطبيقات العلاجية الرقمية في التدخل المهنى مع الحالات الفردية.
5-تحديد المقترحات التي تعزز استخدام و توظيف التكنولوجيا في الممارسة المهنية مع العملاء بالمجال المدرسى.
6_وضع تصور لبرنامج مقترح في ضوء نتائج الدراسة للاخصائين الاجتماعين علي استخدام التطبيقات العلاجية الرقمية في التدخل المهني مع الحالات الفردية .
رابعا:تساؤلات الدراسة كالاتى:-
•التساؤل الأول:مامدى أمكانية استخدام الاخصائيين الاجتماعيين للتطبيقات العلاجية الرقمية في التدخلات المهنية مع الحالات الفردية؟
ويتم الإجابة عليه من خلال الإجابة على التساؤلات الفرعية الاتيه:-
1-ما المتطلبات المعرفية اللازمة لاستخدام الاخصائيين الاجتماعيين للتطبيقات العلاجية الرقمية مع الحالات الفردية؟
2_ ما المتطلبات القيمية اللازمة لاستخدام الاخصائيين الاجتماعيين للتطبيقات العلاجية الرقمية مع الحالات الفردية؟
3_ ما المتطلبات المهارية اللازمة لاستخدام الاخصائيين الاجتماعيين للتطبيقات العلاجية الرقمية مع الحالات الفردية؟
4_ ما المعوقات التي تحول دون استخدام الاخصائيين الاجتماعيين للتطبيقات العلاجية الرقمية مع الحالات الفردية؟
5_ ما المقترحات التي تعزز استخدام الاخصائيين الاجتماعيين للتطبيقات العلاجية الرقمية مع الحالات الفردية؟
•التساؤل الثانى :هل هناك فروق معنوية جوهرية ذات دلاله إحصائية بين استجابات الاخصائيين الاجتماعيين على المتطلبات (المعرفية,القيميه,المهارية) اللازمة لاستخدام التطبيقات العلاجية الرقمية مع الحالات الفردية وفقا للمتغييرات الديموجرافيه(النوع,العمر,الحالة الاجتماعية,المؤهل التعليمى,سنوات الخبرة,الدورات التدريبيه)
•التساؤل الثالث: ما البرنامج المقترح التدريبى من منظور خدمة الفرد لتعزيز استخدام التطبيقات العلاجية الرقمية مع الحالات الفردية.
خامسا: مفاهيم الدراسة:-
الامكانية.
التكنولوجيا الرقمية.
العلاج الرقمى.
التطبيقات العلاجية الرقمية.
التدخل المهنى.
الحالة الفردية.
سادسا:الإجراءات المنهجية:-
ا_نوع الدراسة: دراسة وصفية تحليلة.
ب_المنهج المستخدم: تعتمد هذه الدراسة على منهج المسح الاجتماعى الشامل الذى يعد احد المناهج الرئيسية في البحوث الوصفية.
ج_أداة الدراسة :-
اعتمدت الباحثة على استمارة الاستبيان في جمع البيانات من الاخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمدارس الثانوية
سابعا_ مجالات الدراسة:-
1- المجال المكاني: يتحدد المجال المكاني للدراسة في جميع المدارس الثانوية والتجارية التابعة لإدارة اسيوط التابعة لمديرية التربية والتعليم محافظة اسيوط وعددهم (26) مدرسة وفقاً للعام الدراسي (2021/2022).
2_المجال البشري: تمثل المجال البشري للدراسة فيما يلي:
_طبقت الدراسة على عينة من الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمجال المدرسي بالمدارس الثانوية والتجارية التابعة لإدارة اسيوط وعددهم (80) اخصائي وفقاً للعام الدراسي (2021/2022) منهم (30) عينه للصدق والثبات و (50) عينة طبق عليهم الدراسة.
3_الحدود الزمانية: وهي فترة اجراء الدراسة والتي بدأت من الفترة (1/10/2021م) إلى (15/11/2022م) .
ثامنا :ادوات التحليل الاحصائى:-
اعتمدت الباحثة في تحليل البيانات على الأساليب التالية:
1_ أسلوب التحليل الكيفي
2_أسلوب التحليل الكمي
3_التكرارات والنسب المئوية
4_المتوسط المرجح
5_ الانحراف المعياري
6-القوة النسبية
7_معامل ثبات (ألفا. كرونباخ)
8_معامل ارتباط بيرسون R
9_اختبار Chi-square Goodness of Fit Test
تاسعا: نتائج الدراسة العامة:-
1_نجد أن النتائج تشير إلى أن المتوسط العام للمتطلبات المعرفية اللازمة للأخصائيين الاجتماعيين لإمكانية استخدام التكنولوجيا مع العملاء في المجال المدرسي كما يحددها الأخصائي بلغ (2.43) وهو
مستوع مرتفع
2_ نجد أن النتائج تشير إلى أن المتوسط العام للمتطلبات القيمية اللازمة للأخصائيين الاجتماعيين لإمكانية استخدام التكنولوجيا مع العملاء في المجال المدرسي كما يحددها الأخصائيين بلغ (2.64) وهو مستوى مرتفع
3_نجد أن النتائج تشير إلى أن المتوسط العام للمتطلبات المهارية اللازمة للأخصائيين الاجتماعيين لإمكانية استخدام التكنولوجيا مع العملاء في المجال المدرسي كما يحددها الأخصائي بلغ (2.53) وهو مستوى مرتفع
4_ نجد أن النتائج تشير إلى أن المتوسط العام للصعوبات التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين عند استخدام التكنولوجيا مع العملاء في المجال المدرسي كما يحددها الأخصائي بلغ (2.45) وهو مستوى مرتفع
5_وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين استجابات الاخصائيين الاجتماعيين على المتطلبات الثلاثة والمتطلبات ككل وفقا للمتغيرات النوع,السن,المؤهل التعليمى,الخبرة,ووجود نفس الفروق وفقا لمتغير الحالة الاجتماعية في المتطلبات المعرفية والمهارية دون القيمية.
6_توصلت الدراسة الى برنامج تدريبى مقترح لاستخدام الاخصائيين الاجتماعيين للتطبيقات العلاجية الرقمية مع الحالات الفردية.