Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اثر التفاعل بين لعب الأدوار ومواقف الخبرة المباشرة في احتواء اطفال الروضة سلوكيا ووجدانيا وتخفيف السلوك العدواني لديهم /
المؤلف
يسن، إيمان كمال الدين.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان كمال الدين يسن
مشرف / محمد حماد هندي
مشرف / ولاء محمد عطية
مشرف / مديحة مصطفي علي
الموضوع
اطفال الروضة.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
237 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
15/5/2023
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 256

from 256

المستخلص

تعد إستراتيجية لعب الأدوار من أنسب وأهم الإستراتيجيات للتعلم النشط، وتعلم بعض السلوكيات الاجتماعية والحياتية؛ حيث من خلال تنفيذها يتم التعاون والاختلاط بين الأطفال، ويتعلمون من خلالها مهارات عديدة؛ مثل كيفية التحدث، والثقة بالنفس، والأداء التمثيلي، ومراعاة الدور، وغيرها من الصفات الجيدة، وأيضا مواقف الخبرة المباشرة تعد في قاعدة الهرم؛ من حيث الأهمية القصوى لها في جمع المعلومات وتطبيقها وممارستها خلال النشاط يجعل التعلم ذا أثر فعال لدى الطفل، ولا تذهب المعلومات حيث جاءت دون جدوى، وانخراط الطفل في بيئة الصف والاندماج مع المعلمة والمشاركة مع باقي الأطفال بما يسمى الاحتواء يأتي نتيجة للتدريس بالإستراتيجيتين؛ لعب الأدوار، ومواقف الخبرة المباشرة؛ حيث التعلم من خلال اللعب والمشاركة والتعاون، يأتي نتيجة هذا كله تخفيف حدة السلوك العدواني لدى الأطفال؛ نتيجة التعلم باللعب، والتعلم في مجموعات، والتعاون والمشاركة بين الأطفال وبعضهم، وتخفيف حدة العدوان الجسدي واللفظي بينهم؛ بانتشار روح المحبة والتعاون بينهم والألفة واللعب.
 مشكلة البحث:
تحددت مشكلة البحث الحالية في السؤال الرئيسي التالي:
• ما أثر التفاعل بين إستراتيجية لعب الأدوار ومواقف الخبرة المباشرة في احتواء تلاميذ سلوكيًّا ووجدانيًّا، وتخفيف السلوك العدواني لديهم؟
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية:
- ما أثر التفاعل بين إستراتيجية لعب الأدوار ومواقف الخبرة المباشرة في احتواء تلاميذ سلوكيًّا؟
- ما أثر التفاعل بين إستراتيجية لعب الأدوار ومواقف الخبرة المباشرة في احتواء تلاميذ وجدانيًّا؟
- ما أثر احتواء تلاميذ سلوكيًّا وانفعاليًّا نتيجة التفاعل بين إستراتيجية لعب الأدوار، والخبرة المباشرة على تخفيف السلوك العدواني لديهم؟
 أهمية البحث:
نبعت أهمية هذا البحث من أهمية التفاعل بين أكثر من إستراتيجية تتناسب مع أعمار الأطفال والتلاميذ في المراحل الأولى من التعليم، ودوره في احتوائهم واندماجهم في الموقف التعليمي؛ مما يساعد في استمرارية نشاط المتعلم. أضف إلى ذلك تحاول الدراسة الحالية المساهمة في:
- إلقاء الضوء على عملية احتواء أطفال الروضة في الموقف التعليمية من الناحية السلوكية والوجدانية.
- الكشف عن مدى فعالية التعلم القائم على التفاعل بين إستراتيجية لعب الأدوار، والخبرة المباشرة في احتواء تلاميذ سلوكيًّا ووجدانيًّا؟
- إعادة تخطيط وتصميم بعض أنشطة تلميذ وفقًا لإجراءات وخطوات إستراتيجية لعب الأدوار، ومواقف الخبرة المباشرة.
- تقديم مجموعة من الأدوات البحثية التي تفيد في قياس احتواء التلاميذ سلوكيًّا ووجدانيًّا.
 أهداف البحث:
هدف البحث الحالي إلى التعرف على:
- فعالية التفاعل بين إستراتيجية لعب الأدوار ومواقف الخبرة المباشرة في احتواء تلاميذ سلوكيًّا.
- فعالية التفاعل بين إستراتيجية لعب الأدوار ومواقف الخبرة المباشرة في احتواء تلاميذ وجدانيًّا.
- أثر احتواء تلاميذ سلوكيًّا وانفعاليًّا نتيجة التفاعل بين إستراتيجية لعب الأدوار والخبرة المباشرة على تخفيف السلوك العدواني لديهم.
 منهج البحث:
تم استخدام المنهج الوصفي في المراحل الأولیه من البحث؛ من حيث الاطلاع على الأبحاث والدراسات السابقة، وجمع المادة العلمية للبحث، وصياغة مادة المعالجة التجريبية، وإعداد أدوات البحث، ثم المنهج شبه التجريبي لتنفيذ تجربة البحث الذي يعتمد على تصميم المجموعتين المتكافئتين (المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة)، والمقارنة بين نتائج التطبيق البعدي لأدوات البحث بين المجموعتين.
 إجراءات البحث:
تم تنفيذ تجربة البحث في إطار الخطوات التالية:
- الاطلاع على الأدبيات والدراسات السابقة في ضوء متغيرات البحث المستقلة والتابعة بهدف إعداد أدوات البحث والإطار النظري له.
- اختيار موضوعات بعض الأنشطة التي يدرسها أطفال الروضة (المستوى الثاني) لصياغتها وفقًا للتفاعل بين إستراتيجية لعب الأدوار ومواقف الخبرة المباشرة بأسلوب يتناسب مع العمر الزمني والعقلي للأطفال.
- إعداد أدوات البحث التي تتمثل في:
• بطاقة ملاحظة الاحتواء السلوكي والوجداني للأطفال
• مقياس السلوك العدواني للأطفال.
- عرض الموضوعات مصاغة في ضوء للتفاعل بين إستراتيجية لعب الأدوار ومواقف الخبرة المباشرة، وأدوات البحث على السادة المحكمين.
- إجراء ما ينجم من تعديلات للمحكمين.
- إجراء الصدق والثبات لأدوات البحث.
- تطبيق أدوات البحث قبليًا على عينة الدراسة.
- تنفيذ تجربة البحث؛ حيث تم التدريس للمجموعة التجريبية وفقًا للتفاعل بين إستراتيجية لعب الأدوار، ومواقف الخبرة المباشرة، والتدريس للمجموعة الضابطة بالطريقة المعتادة.
- تطبيق أدوات البحث بعديا على عينة الدراسة.
- استخراج النتائج ومعالجتها إحصائيا من خلال الأساليب الإحصائية المناسبة.
- عرض النتائج ومناقشتها في ضوء ما ورد بالإطار النظري ونتائج الدراسات السابقة.
- صياغة التوصيات والاقتراحات للدراسات والبحوث المستقبلية.
 فروض البحث:
حاول البحث الحالي التحقق من صحة الفروض الآتية:
- توجد فرق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أطفال المجموعة التجريبية (الذين سيدرسون وفقًا للتفاعل بين إستراتيجيتي لعب الأدوار، ومواقف الخبرة المباشرة) ودرجات أطفال المجموعة الضابطة (الذين يدرسون نفس الأنشطة بالطريقة المعتادة) في التطبيق البعدي لاختبار لمقياس احتواء التلاميذ.
- توجد فرق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أطفال المجموعة التجريبية (الذين سيدرسون وفقًا للتفاعل بين إستراتيجيتي لعب الأدوار، ومواقف الخبرة المباشرة) ودرجات أطفال المجموعة الضابطة (الذين يدرسون نفس الأنشطة بالطريقة المعتادة) في التطبيق البعدي لاختبار لمقياس تخفيف حدة السلوك العدواني للأطفال.
- توجد علاقة ارتباطية سالبة بين درجات الأطفال في اختبار الاحتواء السلوكي والوجداني، ودرجاتهم في اختبار السلوك العدواني بعديا.
 نتائج البحث:
من خلال تحليل وعرض ما جاء من بيانات في الدراسة توصلت إلى النتائج الآتية:
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة أقل من (01.) بين المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لبطاقة ملاحظة احتواء الأطفال، ولصالح متوسط رتب المجموعة التجريبية؛ مما يدل على أن فاعلية التفاعل بين إستراتيجيتي لعب الأدوار، ومواقف الخبرة المباشرة في التدريس، واحتواء الأطفال سلوكيًّا ووجدانيًّا أكثر من الطريقة المعتادة؛ وعليه فهذا يدل على فاعلية الأنشطة.
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة أقل من (01,) بين المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لاختبار السلوك العدواني ولصالح متوسط رتب المجموعة الضابطة. مما يدل على أن فاعلية التفاعل بين استراتيجيتي لعب الأدوار ومواقف الخبرة المباشرة في تخفيف حدة السلوك العدواني لتلاميذ المجموعة التجريبية أكثر من الطريقة المعتادة لتلاميذ المجموعة الضابطة. مما يدل على فاعلية الأنشطة.
- وجود علاقة ارتباطية مرتفعة سالبة بين اختبار الاحتواء السلوكي، واختبار السلوك العدواني. مما يعني أنه في حال زيادة أحد المتغيرين فإن المتغير الثاني ينقص، أي أن في حال زيادة الاحتواء السلوكي لدى التلاميذ فإن السلوك العدواني يقل، وفي حال نقصان الاحتواء السلوكي لديهم فإن السلوك العدواني يزداد.
 توصيات البحث:
هناك عدة توصيات توصي بها الباحثة من أجل تعليم أفضل لأطفال الروضة:
1. تصميم دراسة حول دور مفهوم الاحتواء السلوكي والوجداني؛ بالنسبة لتنمية التحصيل الأكاديمي والوجداني.
2. التأكيد على ضرورة استخدام إستراتيجية لعب الأدوار والخبرة المباشرة في التدريس داخل الروضة؛ نظراً لأهميتهما لسلوك وتحصيل الطفل.
3. ضروري اعداد برامج مترابطة بين المناهج وعلم النفس؛ حيث يؤثر كلٌّ منهما على الآخر بشكل كبير، وبالتالي يؤثر على طفل الروضة.