الفهرس 
Magnetic Resonance ImagingOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 134 |  |  |
| | | from | 134 | | |
Abstract
مرض جلطة أو إنسداد الشريان الرئوي هو الحالة التي تستقر فيها جلطة دمويه (جلطة أو جلطات متعددة) فى الأوعية الدموية الرئوية. معظم جلطات الدم هذه ناتجة عن ”الأوردة العميقة” في الأطراف السفلية والعلويه ( تخثر وريدي عميق) .
يعتبر مرض انسداد الشريان الرئوي من الأمراض الخطيره المسؤولة عن الوفيات بالعالم. ويعد في الوقت الحالي السبب الرئيسي الثالث للوفيات في جميع أنحاء العالم ، لذلك يتطلب التشخيص والعلاج الفوري لمنع العواقب الوخيمة المحتملة.
يعتبر تشخيص مرض انسداد الشريان الرئوي الحاد معضلة إكلينيكية بسبب تنوع العلامات والأعراض المتعددة والغير محددة.
الأعراض المصاحبه للمرض تتضمن: ألم في الصدر ، عدم انتظام دقات القلب ، انخفاض ضغط الدم ، ضيق التنفس ، والسعال الدموى . أما الانسداد الضخم يؤدى الى انخفاض شديد فى ضغط الدم أو السكتة القلبية وتغييرات فى رسم القلب ، و تورم في الطرف السفلي اذا كان مصحوبا بتخثر دموى فى اوردة الساق العميقه.
يتم تشخيص مرض انسداد الشريان الرئوي بناءا على توقعات ويلز وجنيف.
تعتبرالاشعه المقطعيه بالصبغه على الشرايين الرئويه المعيار الأساسى في التشخيص.
الاشعه المقطعيه بالصبغه على الشرايين الرئويه ذات حساسيه عاليه لتشخيص مرض انسداد الشريان الرئوى وتمتلك القدرة على تقييم الشرايين الرئوية وصولاً إلى الفرعين الخامس والثامن في أقل من 15 ثانية .
من مخاطر التصوير المقطعي التعرض للإشعاع والصبغه المحتويه على اليود، والذي ينطوي على خطر حدوث تفاعلات الحساسية وتلف الكلى في بعض المرضى.
تصوير الأوعية الدموية بالرنين المغناطيسي هو وسيلة جديدة واعده مع ميزة تجنب الإشعاع وتجنب الصبغه والذي يكون له تأثير أقل على الكلي ومخاطر أقل للحساسية.
يعمل الرنين المغناطيسى بدون صبغه على تحسين دقة التشخيص وتبسيط التقنيه التي لا تزال مجالًا مهمًا للتطور حيث أنه ينتج إشارة معززة من جدار الوعاء الدموى ولا يتأثر بحركة النفس.
الهدف من الدراسه
الهدف من هذه الدراسه تقييم دور التصوير بالرنين المغناطيسي بدون صبغه في تشخيص انسداد الشريان الرئوي الحاد بالمقارنة بالأشعه المقطعيه بالصبغه على الشرايين الرئويه.
طرق البحث
إشتملت هذه الدراسه 25 مصابًا بانسداد بالشريان الرئوي تم تأكيده بواسطة الأشعه المقطعيه بالصبغه على الشرايين الرئويه من أولئك المترددين على قسم الصدر بمستشفى بنها الجامعى.
معايير الاشتمال:
• المرضى البالغين المصابين بجلطه بالشريان الرئوي تم تأكيدها بواسطة الاشعه المقطعيه بالصبغه على الشرايين الرئويه.
معايير الاستبعاد:
• المرضى المعروف أن لديهم موانع لاستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي ، على سبيل المثال جهاز مغنطيسي مزروع أو أجهزة تنظيم ضربات القلب أو رهاب الأماكن المغلقة.
• المرضى الذين يعانون من عدم ثبات فى الوظائف الحيويه.
وقد عمل الآتى لجميع المرضى لما يلي: -
1. أخذ موافقة كتابيه من المرضى.
2. أخذ التاريخ المرضى الكامل والفحص الاكلينيكى الكامل.
3. تحليل الدى دايمر.
4. أشعة دوبلكس على أوردة الساق العميقه.
5.رسم قلب كهربائى.
6. أشعه موجات فوق صوتيه على القلب.
7. أشعه عاديه على الصدر خلفى أمامى.
8. تحليل قياس نسبة غازات الدم الشريانى.
9.أشعه مقطعيه بالصبغه على الشرايين الرئويه.
10. التصوير بالرنين المغناطيسي بدون صبغه في نفس اليوم أو في غضون 3 أيام من الاشعه المقطعيه.
تقرير الاشعه:
- تم عرض اشعة الرنين على أخصائى الأشعه دون معرفته بنتيجة الأشعه المقطعيه
- تشمل نتائج الرنين المغناطيسي فى حاله انسداد الشريان الرئوي: توقف التدفق الدموى بالشريان وقطع الأوعية الدموية ، وتوسع الشريان الرئوي الرئيسي ، والتوسيع اللاحق للضيق.
- يسمح التصوير بالرنين المغناطيسي بتصوير حى للتدفق الدموى فيظهرمناطق انخفاض تدفق الدم أو تأخره أو غيابه. يتميز تصوير التدفق الدموى بالرنين المغناطيسي بحساسية عالية للكشف عن انسداد الشريان الرئوي .
- تسجيل امتداد انسداد الشريان الرئوي.
نتائج البحث :
شملت هذه الدراسة 25 مريضاً ، كان متوسط أعمارهم 46.4 ± 13.5 سنة. تمثل الإناث 60٪ (15/25) والذكور 40٪ (10/25).
حوالي (48٪) من المرضى مصابين بجلطات الأوردة العميقة ، (36٪) استخدموا أقراص منع الحمل ،(28)٪ يعانون من عدم الحركة ، (8٪) مدمنين بالحقن الوريدي ، (8٪) مصابون بأورام خبيثة ، (60٪) يعانون من زيادة الوزن والسمنة.
كل الحالات بها مستوى تحليل ال د-دايمر مرتفع (ميكروغرام / مل). 84 ٪ (21/25) من المرضى لديهم نتائج الأشعه التليفزيونيه على القلب في صورة 40 ٪ لديهم اتساع بسيط فى البطين الأيمن ، 24 ٪ كان لديهم ارتجاع فى الصمام ثلاثى الشرفات و 48 ٪ (12/25) لديهم تجلطات بأوردة الساقين فى اشعة الدوبلر.
إنسداد الاوعيه الدمويه الرئويه تشمل الشريان الرئوي الرئيسي الأيمن في 14 حالة. تم تحليل الأوعية في كل من المقطعيه وأشعة الرنين من الشريان الرئوي الرئيسي الأيمن والأيسر، الى الافرع المتفرعه منهم فى كل من الرئتين .وقد وجد أن نتائج كل من الأشعتين متماثله على مستوى الجذع الرئوي ، وشريان الفصي العلوي الأيمن والأيسر وشريان الفصي الاوسط الأيمن. ومع ذلك ، كانت الأشعتين مختلفين على مستوى الشرايين الصغيره اليمنى واليسرى. كانت نتائج الأشعه المقطعيه بالصبغه أفضل من الرنين المغناطيسى حيث لم يتم الكشف عن 6 جلطات بواسطة الرنين وتم اكتشافها بواسطة الأشعه المقطعيه بالصبغه.
وصلت دقة الرنن إلى حوالي 100٪ مع خصوصية 100٪ على مستوى الجذع الرئيسي والشرايين الرئوية الرئيسية اليمنى واليسرى وصولاً إلى الشرايين الدقيقه. كانت حساسية الرنين فى الشرايين الصغيره الفرعيه اليمنى 25٪ واليسرى 33.3٪.
الخلاصه :
• يظهر التصوير بالرنين المغناطيسي طريقة جديدة في تشخيص مرض انسداد الشرايين الرئويه مع تجنب التعرض للإشعاع المؤين .
• يتمتع التصوير بالرنين المغناطيسي بحساسية وخصوصية عالية في تشخيص الانسداد الشريانى الرئوي في الفروع الرئيسية والفصية .
• التصوير بالرنين المغناطيسي لديه حساسية أقل من الأشعه المقطعيه بالصبغه فى تشخيص الانسداد الشريانى الرئوى فى الفروع الدقيقه.
التوصيات :
• يجب إجراء مزيد من الدراسات على نطاق واسع على مرضى الانسداد الشريانى الرئوي الحاد والمزمن باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي في التشخيص.
• هناك حاجة لدراسات لاحقة لتقييم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي المعزز بالتباين .
• هناك حاجة لدراسات لاحقة لتقييم استخدام تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي متعددة الأساليب.