Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
منطقة رأس غارب الممتدة بين رأس شقير جنوباﹰ-ورأس عامر شمالاﹰ
دراسة فى الجيومورفولوجية التطبيقية
باستخدام الاستشعار عنبعد ونظم المعلومات الجغرافية
/
المؤلف
قمحاوى, نورا جمال الدين عبدالمنعم .
هيئة الاعداد
باحث / نورا جمال الدين عبدالمعم احمد
مشرف / علاء الدين حسن النهرى
مشرف / عادل عبدالمنعم السعدنى
مشرف / حنان محمد حامد
الموضوع
نظم المعلومات.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
390ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 417

from 417

المستخلص

تقع منطقة الدراسة شرق البحر الأحمر ،خليج السويس وتشغل مساحة بنحو 4281.86كم2، حيث تمتد بين دائرتى عرض28˚ ، 28˚20ﹶ شمالاﹰ وبين خطى طول 33˚ 25ﹶ ، 33˚50ﹶ شرقاﹰ ، ويحد المنطقة من الشرق البحر الأحمر ومن الغرب المنطقه الجبلية الممتده فيما بين جبل أم رجوم ، جبل النقعاء، ومن الشمال عند خط تقسيم المياه لوادى أبو حاد شمالاﹰ ممتد جنوباﹰ عند وادى داره .
ويقع هذا البحث فى خمسة فصول تسبقها مقدمةويعقبها خاتمة، وقد تناولت الرسالةعرض موجز لتحديد المنطقة وأسباب إختيار الموضوع وأهداف الدراسة ومناهج وأساليب التحليل التى تم إتباعها ومصادر الدراسة ومحتوياتها ، وقد عرض الفصل الأول:دراسة الخصائص الطبوغرافيةالعامةبمنطقة الدراسةويشمل خمسة أجزاء الجزء الأولدراسة الخصائص الجيولوجية للمنطقة وذلك من خلال دراسة التوزيع المكانى لأنواع الصخور والتكوينات المختلفة والتى يتراوح أعمارها بين ما قبل الكمبرى والزمن الرابع ، وقد تركز وجود الصخور النارية فى القسم الغربى من المنطقة ، بينما شكلت رواسب الزمن الرابع مجموعة من الظاهرات الجيومورفولوجية التى تنتشر فى مساحات كبيرة على سطح المنطقة34.3٪ ثم أعقب ذلك دراسه البنية الجيولوجية والتى تضم الصدوع وقد تبين أن الصدوع هى العنصر السائد بالمنطقة، الجزء الثانىدراسه خصائص السطح (نموذج الارتفاع الرقمى، المنحنى الهبسومترى ، والمرحلة العمرية ، درجات الإنحدار ، إتجاهات الإنحدار، القطاعات التضاريسية) ، الجزء الثالثالخصائص المناخية وذلك من خلال دراسة الخصائص المناخية من (الحرارة ، المدي الحرارى، الرطوبة النسبية، الأمطار، التبخر، الرياح) بمحطات الأرصاد الجوية المنتشرة بالقرب منها بهدف التعرف على تأثير عناصر المناخ فى عوامل وعمليات تشكيل الظاهرات الجيومورفولوجية ، بينما الفصل الثانى:قد عرض (التحليل المورفومترى لأحواض وشبكات التصريف) فالمنطقة الممتدة ما بين رأس عامر شمالاﹰﹰﹰ ورأس شقير جنوباﹰﹰوالذى إحتوى على جزئين الجزء الأولتم تحليل (الخصائص المورفومترية،الشكلية،التضاريسية) للتعرف من خلالها على مدى تأثر أحواض التصريف بالسيول ،الجزء الثانىتصنيف درجات خطورة الأحواض مابين (أحواض منخضة،متوسطة،خطيرة،شديدة الخطورة،وشديدة الخطوره جداﹰ) نتيجة تأثرها بالسيول .أما الفصل الثالث :جاء بعنوان (العمليات الجيومورفولوجية والأشكال والظاهرات الناتجة عنها) وقد إحتوى هذا الفصل على (ثمانية عناصر)بدءاﹰ(بالعمليات الجيومورفولوجية المرتبطة بالتجوية)والتى لاعبت دور بارز فى تشكيل منطقة الدراسة مروراﹰ (بالظاهرات الجيومورفولوجىة الناتجه عنها والاشكال الجيومورفولوجية الناتجه عن النحت والإرساب الريحى) ، (والنحت والإرساب البحرى بمنطقة الدراسة) ،بينما الفصل الرابع :فقد عرض (السيول)وإنقسم الفصل إلى جزئين الجزء الأول(دراسة العوامل المؤثرة فى حدوث السيول مروراﹰ بحجم المياة الساقطة الأمطار ، وأخيراﹰ الجريان السطحى) حيث أن كلما كانت الأمطار غزيرة وشديدة تزداد قابلية التربة للإمتصاص مياه الأمطار ومن ثم فإن المياه الزائده تبدأ فى عملية الجريان السطحى ، بينما تناول الجزء الثانىمن الفصل (تصنيف أحواض التصريف تبعاﹰ لدرجة تأثرها بالسيول سواء وفقاﹰ(للخصائص الهيدرولوجية أو الجريان السطحى أو خصائص الفواقد) ، وأخيراﹰالفصل الخامس: جاء بعنوان (الأخطار الجيومورفولوجية بمنطقة الدراسة) محور هذا الفصل الجزء الأول(نموذج إسنايدرز) والذى من خلالة تم تطبيق المعادلات الخاصة (بنموذج إسنايدرز لتقدير حساب وقت الجريان أثناء الذروة ، وحساب زمن الأساس لحدوث السيل ، وحجم وعمق وقوة السيل بأحواض التصريف) ، بينما تناول الجزء الثانىعرض(الأخطار الجيومورفولوجية المرتبطة بالتجوية الملحية ومدى تأثر المبانى والمنشآت،والطرق)،(الأخطار الناجمه عن السيول وتأثرها على المنشآت العمرانية، والطرق) ، وتحديد نطاقات الخطورة التى ظهرت فى عدة مناطق من أحواض التصريف شديدة التأثر (عامر ، خليج السويس ، درب ، خرم غويرب) ، وشديدة التأثر جداﹰ ظهرت فى أحواض (أم غلصة ، أم يسر ، داره) لذلك تم عمل (قنوات الحماية من أخطار السيول وعمل سدود وخزانات وقنوات تحويلية لتفادى مخاطر السيول والاستفادة بها فى التنمية المستدامة) ، ومع ذلك الإنسان البشرى لعب دور العامل الجيومورفولوجى حيث ساعد فى حدوث الخطر نفسة من خلال بناء المنشآت العمرانية والطرق فى مصبات الأودية فعند حدوث السيل يحدث دمار للمناطق الواقعة فى مخارج السيول ،بينما جاء الفصل السادسوالأخير بعنوان :(الجوانب التطبيقية بمنطقة الدراسة) محور هذا الفصل يدور حول استخدامات الأراضى تناول الجزء الأولبمنطقة الدراسة سواء كان (استخدام عمرانى) موضحاﹰ محاور وإتجاهات تطور الكتلة العمرانية فى فترات زمنية متباعدة لمعرفة مدى التغيرات التى حدثت بالمنطقة، (زراعى) لتحديد المواضع التى نمت بها الزراعات سواء اعتماداﹰ على المياه الجوفية ، أو الآبار، أو الرش بالتنقيط ،(الاستخدام الصناعى) وكان من خلال تحديد المشاريع الصناعية التى استغلاتها هيئات الطاقة الجديدة والمتجددة فى إنشاء مزارع الرياح، أما بالنسبة (للاستخدام التعدينى) فكان موقع مدينة رأس غارب ، ورأس شقير من المواقع المتميزة حيث عملت شركات البترول على استغلال الأراضى فى استخراج البترول حيث ان مدينة رأس غارب كانت الموطن الأول لها شركات البترول والتعدين ، بالنسبه (للاستخدام السياحى)فهى يغلب عليها طابع آثرى حيث أشتهرت المعالم السياحية بمدينة رأس غارب بوجود دير الأنبا بولا ، وشمال رأس بكر يوجد دير الأنبا أنطونيوس ساعد على تقدم المدينه من الجانب السياحى وجوها المعتدل وطبيعتها الخلابها،بالنسبة(لمصادر المياه)تبين من دراسة الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة أن المنطقة فقيرة جداﹰ فى مواردها من الماء العذب،لذا تعد مياه الآبار هى المصدر الرئيسى للمياه بمنطقة الدراسة ، بينما المحور الثانىمن الفصل يدور حول محاور التنمية حيث شهدت المدينة تقدم ملحوظ فى تطورها ساعد هذا على وضع مقترحات لتنميتها من الناحية (عمرانية ، زراعية ، صناعية ، سياحية) ، ثم تناولالجزء الثانى: تم عرض محاور التنمية فى المنطقة (التنمية الزراعية) التى أوضحت أن المنطقة بها بعض الأراضى التى يمكن استصلاحها زراعياﹰ بتكاليف أقل وتوجد هذه الأراضى فى القيعان الدنيا من مجارى أودية (أبو حاد ، داره ، الكريم ، الدرب) ، ثم (التنمية العمرانية) وجاء من خلال عرض المخطط الهيكلى لمدينة غارب ، وبعض القرى السياحية مع الأخذ فى الإعتبار فى تنفيذها مراعاه المواضع التى تتأثر بأخطار السيول ، ثم (التنمية الإقتصادية)بإقتراح مواضح إنشاء تحويل طاقة الرياح شمال وجنوب المنطقة فهى من مشاريع التنمية الإقتصادية الهامة بمنطقة غارب ، وأخيراﹰ(التنمية السياحية) حيث ملائمة المنطقة للظروف المناخية للقيام بالنشاط السياحى نظراﹰ لجوها المعتدل فى فصلى (الربيع ،الخريف) ، وخلو المنطقة من الأعاصير تقريباﹰ ، كما يتميز الجو بالصفاء حيث يخلو من الدخان والغبار والغيوم فى أغلب فترات السنة باستثناء بعض الفترات التى تحدث فى العواصف الرملية والترابية