الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نأى الإنسان بنفسه عن الطبيعة نتيجة التطور المتسارع في التكنولوجيا ، فاصبح الإنسان يقضى الغالبية العظمى من يومه في الفراغات الداخلية والتي نادرا ما توفر البيئة المناسبة لصحه الإنسان ويقع العالم هذه الأيام تحت تهديد جاد يتمثل في أزمات البيئة وموارد الطاقة ، وقد برزت هذه المشكلة منذ بداية القرن العشرين نتيجة تفوق البيئة المبنية المتزايد على النظم الطبيعية التي تضر بها بشكل مباشر، فكان لابد من إيجاد توجهات جديده تعمل على الاهتمام بتقليل الضرر الناتج على البيئة الطبيعية فى محاوله إيجاد حلول لجعل البيئة المبنية أكثر رضا وراحة لمستخدميها و التركيز على استحضار تقارب الإنسان الفطري مع البيئة، حيث أن التصميم المستدام يتناول تقليل الاثار السلبية على البيئة مثل ”التصميم البايومناخى و البايومورفيك”, تقليل الاثار السلبية على صحة الانسان مثل”البايوميميك والالهام البيولوجى” وايضا تاكيد الاثارالايجابية للبيئة على الانسان مثل ”التصميم البايوفيليك والتصميم الاخضر” فظهر التوجه الذى بجمع بين اتجاهات الاستدامة الثلاثة تحت عنوان التصميم البيئى الاصلاحى والتجددى بما يضمن المسؤولية عن البيئة و مواردها و تحقيق رفاهية الإنسان معا. |