Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شبكات الأمان الاجتماعى ونوعية الحياة
دراسة ميدانية ميت ”غمر نموذجاً” /
المؤلف
مبارك، بثينة عماد على.
هيئة الاعداد
باحث / بثينة عماد على مبارك
مشرف / حامد عبده الهادى
مشرف / سماعيل عبد البارى
مشرف / حامد عبده الهادى
الموضوع
علم الاجتماع.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
293 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 287

from 287

المستخلص

تطور مفهوم التنمية تطوراً كبيراً فأصبحت الخطط التنموية للحكومات تشمل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية معاً , وفى ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الراهنة فرضت على دول العالم وخاصة النامية منها ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الفئات الضعيفة والمهددة بالضعف من الآثار الاقتصادية الناتجة عن سياسات الإصلاح الاقتصادى , فبرزت شبكات الأمان الاجتماعى ضمن الاهتمامات العالمية والمصرية كأحد وسائل التنمية التى تهدف إلى تحسين نوعية الحياة , مما أثار هتمام الباحثة حول مشكلة الدراسة وهى دراسة شبكات الأمان الاجتماعى وآلياتها ورصد البرامج التى تقدمها هذه الشبكات فى مجتمع البحث للتأكد من صدق أهمية وفعالية شبكات الأمان الإجتماعى فى تحسين نوعية الحياة , فاستهدفت الدراسة الحالية التعرف على شبكات الأمان الإجتماعى وألياتها والكشف عن العوامل الاقتصادية والاجتماعية الداعمة لظهورها ورصد آلياتها وبرامجها فى مجتمع البحث والتعرف على نوعية الحياة ومؤشرات قياسها ومعرفة أثر تطبيق برامج شبكات الأمان الإجتماعى على نوعية الحياة . وترجع أهمية الدراسة الحالية الى اهتمامها برصد شبكات الأمان الاجتماعى وتحديد برامجها وتقييم نوعية الحياة فى ضوء تنفيذها حيث أن الدراسات التى تناولت رصد برامج شبكات الأمان الاجتماعى لم تحظ بالقدر الكافى من البحث والدراسة على المستوى النظرى والميدانى , ولتحقيق تلك الأهداف حاولت الباحثة فى الدراسة الحالية الإجابة على تساؤلات الدراسة عن برامج شبكات الأمان الاجتماعى فى مجتمع البحث وآلياتها وكيفية تطورها ومدى فعاليتها فى تحسين نوعية الحياة فى ضوء تقييم الأفراد لنوعية حياتهم ومدى رضاهم عنها وعن مواطن الضعف والقصور لدى تلك الشبكات وعن المقترحات لزيادة فعاليتها .
التوجه النظرى: رأت الباحثة أن نظرية رأس المال البشرى هى النظرية الأقدر على تفسير الواقع الاجتماعى لشبكات الأمان الاجتماعى ونوعية الحياة فى مجتمع البحث .
اعتمدت الدراسة الحالية على منهج المسح الاجتماعى بالعينة من خلال وصف وتحليل البيانات الخاصة ببرنامج تكافل وكرامة كأحد برامج شبكات الأمان الاجتماعى من خلال تطبيق استمارات الاستبيان والاستبار على المستفيدين من البرنامج , ومنهج دراسة الحالة على الجمعيات الأهلية بمدينة ميت غمر من خلال اختيار ثلاث جمعيات متعددة ومتباينة النشاطات , والمستفيدين من برنامج الأسر المنتجة كأحد برامج شبكات الأمان الاجتماعى فى مجتمع البحث , العاملين بإدارة التضامن الاجتماعى لجمع البيانات الخاصة بمواطن القوة والضعف لدى شبكات الأمان الاجتماعى ومقترحاتهم لزيادة فعاليتها .
توصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها :
1) قامت الدراسة بالتعرف على شبكات الأمان الاجتماعى ورصدت آلياتها والتى تم حصرها من خلال الدراسة الميدانية فى (الدعم النقدى لبرنامج تكافل وكرامة والمعاشات الإجتماعية ومعاش الطفل , الدعم العينى فى حالات النكبات والكوارث , القروض منخفضة الفائدة لدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر , الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى وما تقدمه من مساعدات مادية أو عينية أو خدمات , التأمين الصحى والعلاج على نفقة الدولة والعلاج المجانى بالمستشفيات العامة , التعليم المجانى الذى توفره الحكومة بالإضافة إلى ندوات التوعية التى تقدمها وزارة التضامن الاجتماعى بالتعاون مع الجهات المختلفة , توفير سكن مناسب لمحدودى ومتوسطى الدخل لضمان حياة كريمة للمواطنين , توفير مراكز التأهيل والتدريب المهنى للأيدى العاملة للحد من البطالة , إتاحة مراكز لتأهيل وتعليم ذوى الاحتياجات الخاصة , توفير الخدمات والمرافق التى تحسن من نوعية حياة المواطنين) .
2) أن شبكات الأمان الاجتماعى تساهم فى الحد من الفقر وتساعد الأفراد على تحسين مستوى معيشتهم وأن برامج التشغيل وتسهيلات المشروعات الصغيرة توفر فرص العمل مما يساعد على تحسين نوعية حياة الأفراد من خلال تأمين احتياجاتهم الأساسية وتدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل مما يزيد من درجة رضا هؤلاء الأفراد عن نوعية الحياة التى يعيشونها .
3) برامج شبكات الأمان الاجتماعى فى مجتمع البحث يتميز بعضها بالفعالية مثل الجمعيات الأهلية وبرنامج الأسر المنتجة , وبعضها يتسم بضعف فعاليته فى تحسين نوعية حياة المستفيدين منه فى مجتمع البحث مثل برامج التحويلات النقدية البسيطة كبرنامج تكافل وكرامة .
4) تعانى شبكات الأمان الاجتماعى من بعض أوجه القصور وبعض المعوقات مثل (عدم اتاحة التطبيق المميكن لبرنامج تكافل وكرامة لإعادة اصدار بطاقات الدعم النقدى المفقودة من بعض العملاء , عدم إتاحة الفرص للأفراد المرفوضين فى الكشف الطبى أكثر من مرتين فى حالات المرض والإعاقة حيث يتم رفض بعض الحالات المستحقة عند توقيع الكشف الطبي عليهم , قلة مبالغ الدعم النقدى لبعض قوانين الدعم مثل قانون الطفل التى لا تكفى الاحتياجات الأساسية , اقتصار صرف المساعدات فى حالات الكوارث والنكبات على المستفيدين من الضمان الاجتماعى وبرنامج تكافل وكرامة.