الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الفصل الأول: وقد تناولت فيه بواعث الاغتراب في شعر ”حافظ إبراهيم” فلا تتلبَّسُ حالةُ الاغتراب إنسانًا بلا أسباب؛ فللاغتراب بواعثه الذاتية أو الجمعية، وقد يجتمع الباعثان على المبدع، فيحيا حياة اغتراب معقَّدٍ، يلقي بظلاله الكئيبة عليه وعلى إبداعه، فليس هناك اغتراب بلا معاناة من زمان أو جفاء من مكان أو تجاهل وعدوان من أهليهما، ما يدفع المبدع إلى ما يشبه حالة تمرد وجداني، ينتصف بها المبدع لنفسه، لذلك يصحب الاغترابَ حالاتُ استغاثة بمن يملك تغيير الأحوال، أو حالات هجاء، أو عتاب لمن تجاهل أو اعتدى، وقد يصحب الاغترابَ شيءٌ من ملامح الثورة على الأوضاع المختلفة التي هي محطُّ نظر للمبدع، ومبعث الاغتراب الأساسي الحرمانُ حيث يصحب الاغتراب، بل يتسبب فيه نوع من الحرمان إما نفسي أو مادي أو وجداني أو طموحٌ مُعَطَّل بفعل خارجي، يحول دون تقدُّمه، أو إهمالٌ يبهت المبدع حقه، فالاغتراب إذًا مرتبطٌ ببعدين أساسيين البعد الأول الواقع، وهو مرفوض لدى الشاعر يحاول أن يخرج عليه ويتمرد، البعد الثاني المناخ وهو متغير، قد تكتفي الشخصيات السطحية بأقل القليل منه، وتعده مرضيًّا. أما الشخصيات المبدعة صاحبة الريادة فلا تعترف بهذا الواقع. فمن البواعث الفردية للاغتراب في شعره المتمثلة في شعره: - بؤسُه. - أنه عاش يتيمًا. - افتقاره للتقدير اللائق. - غربته عن وطنه. ومن البواعث الجمعية: - الأحداث السياسية. - الوضع الاجتماعي من حول الشاعر. الفصل الثاني: وتناولت فيه تجليات الاغتراب في شعر ”حافظ إبراهيم” التي كان لها حضور بارز في ديوان الشاعر نتيجة لتلك البواعث التي أحاطت بالشاعر: الاغتراب النفسي. الاغتراب الزماني الاغتراب الاجتماعي. الاغتراب السياسي. الاغتراب الاقتصادي. الاغتراب المكاني. الفصل الثالث: وقد عقدت فيه دراسة فنية لشعر الاغتراب عند ”حافظ إبراهيم، ويُعنى بدراسة خصائص الأسلوب في شعره الاغتراب بالوقوف على لغة الشاعر في منجزه الاغترابي متناولة المعجم الشعري، والوقوف أيضًا على الصورة في هذا المنجز الاغترابي، والوقوف على الإيقاع الداخلي والخارجي لهذه الأشعار. بعد الغوص في ديوان حافظ وتتبع شعره الاغترابي والوقوف على بواعث الاغتراب في شعره وتجليات هذا الاغتراب على إبداعه وعقد دراسة فنية لخصائص شعر حافظ الاغترابي، جاءت الخاتمة محملة بالنتائج التي توصل لها البحث. |