الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له لا شريك له وأن سيدنا محمد عبده ورسوله رسول وبعد: أبو منصور الماتريدي - قدس الله سره و نور مرقده - أحد أئمة الإسلام الكبار، ورائد اللاهوت في المدرسة السنية. وتنسب إليه مدرسة كاملة الفكر، وهو مذهب الماتريديين. وهو معروف عالم الحنفية قبل ذلك وبعده. وكتابه “تفاسير القرآن” أو “تفاسيره”. ”أهل السنة” أو ”التفاسير الماتريدية في البيان الأصولي”. ”أهل السنة وأصول التوحيد” يعتبر من الاعتبارات تصنيفاتها في التفسير، وهذا التفسير، بالإضافة إلى كتابه كتاب “التوحيد” هو ما بقي من تراثه العلمي، وهم تحتوي على كافة آرائه المختلفة فقهية، تفسيرية، فقهية... وما إلى ذلك وهلم جرا. والناظر في تفسيره (تفاسير القرآن) وعلى العموم سيرى له هذه الحقيقة، لأنه في تفسيره هو لا يقدم في بعض الأحيان مذاهب أو آراء، بل يقدم القضايا، فيشعر القارئ وكأنه يعرضها كما يراها، ونحن نرى يشرح الآية من نفسه، لكنه لا يهمل تفسيره عرض الآراء حول هذا الموضوع ما دامت هذه الآراء كذلك مقبول، فهو يقدمها بشكلها العام، ونراه أيضًا تقديم بعض الآراء وكأنها رأيه، خاصة إذا كانت الآية يحمل عدة معانٍ، لذلك نجد أن الماتريدي لا يخضع لأي منها منها للنقد أو التحليل، ولكنها تكتفي بتقديمها، وهو ما يدل على عدم تعصبه. ومن هنا رأى الباحث أهمية دراسة آراء الماتريدي في تفسيره وأثره في الدعوة الإسلامية. |