الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يُلْقِي اَلْبَحْثُ نَظْرَةً عَامَّةً عَلَى اَلْفَنِّ اَلْمِصْرِيِّ اَلْقَدِيمِ وَبِالْأَخَصِّ اَلتِّيجَانُ اَلْمَلَكِيَّةُ اَلَّتِي كَانَتْ تُمَثِّلُ اَلسُّلْطَةُ وَالْقُوَّةُ ، وَبِمَا أَنَّ اَلتَّصْمِيمَ اَلزُّخْرُفِيَّ هُوَ تَرْجَمَةٌ لِمَوْضُوعٍ مُعَيَّنٍ بِفِكْرَةٍ مَرْسُومَةٍ هَادِفَةٍ ، لَهَا عَلَاقَةٌ تَامَّةٌ بِوَسِيلَةِ اَلتَّنْفِيذِ وَالْمَكَانِ اَلْمُعَدِّ لَهُ ، وَتَحَمُّل فِي جَوَانِبِهَا قِيَمًا فَنِّيَّةً . بِمَا يَتَضَمَّنُهُ مِنْ تَخْطِيطَاتِ وَوَحَدَاتِ زُخْرُفِيَّةٍ تُوَزِّعُ فِيمَا بَيْنَهَا تَوْزِيعًا مُنَاسِبًا ، يُحَقِّقَ فِي اَلنِّهَايَةِ اَلتَّأْثِيرُ اَلْفَنِّيُّ اَلْمَطْلُوبُ ، اَلَّذِي يَسْتَمِدُّ أَوْضَاعَهُ وَأُصُولَهُ مِنْ تُرَاثِنَا اَلْفَنِّيِّ اَلْعَرِيقِ ، بِمَا يَتَّفِقُ مَعَ اَلذَّوْقِ اَلسَّلِيمِ ، فِي تَوْزِيعِ اَلْوَحَدَاتِ وإِكَسَائِهَا بِأَلْوَانِ مُنَاسَبَةٍ مُتَوَافِقَةٍ ، ذَاتَ صِيَاغَةٍ تَشْكِيلِيَّةٍ تَتَبَلْوَرُ فِي عَلَاقَاتٍ تَرْتَبِطُ بِوَحْدَةِ اَلْبِنَاءِ ، وَتَهْدِفَ إِلَى إِيجَادِ قَالَبٍ مُلَائِمٍ لِلْأَفْكَارِ اَلْإِبْدَاعِيَّةِ اَلْمُبْتَكَرَةِ . وَمِنْ هُنَا وَفِي هَذَا اَلْإِطَارِ تَتَوَجَّهُ اَلْبَاحِثَةُ نَحْوَ اَلتَّفْكِيرِ فِي مُحَاوَلَةِ اِسْتِحْدَاثِ وَظِيفَةٍ جَمَالِيَّةٍ ، وَتَوْظِيفُهَا فِي مَجَالِ اَلتَّصْمِيمِ اَلزُّخْرُفِيِّ ، وَاَلَّتِي سَيَتِمُّ إِثْرَاؤُهَا بِالْوَحَدَاتِ اَلزُّخْرُفِيَّةِ لِلتِّيجَانِ اَلْمَلَكِيَّة فِي اَلْفَنِّ اَلْمِصْرِيِّ اَلْقَدِيمِ ، بِمَا لَهَا مِنْ قِيمَةٍ ثَقَافِيَّةٍ ، وَدَلَالَاتُ تَارِيخِيَّةٌ ، وَرُمُوز فَنِّيَّةً وَكِتَابَاتٍ ، وَتَعَدُّدَ مَوْضُوعَاتِهَا ، سَعْيًا لِاسْتِثْمَارِهَا فِي مَجَالِ اَلتَّصْمِيمِ اَلزُّخْرُفِيِّ . وَهُنَا تَتَحَدَّدُ مُشْكِلَةُ اَلْبَحْثِ كَالتَّالِي : مَا إِمْكَانِيَّةُ اِسْتِحْدَاثِ صِيَاغَاتٍ تَشْكِيلِيَّةٍ مُسْتَوْحَاةٍ مِنْ اَلتِّيجَانِ اَلْمَلَكِيَّةِ فِي اَلْفَنِّ اَلْمِصْرِيِّ اَلْقَدِيمِ وَالْإِفَادَةِ مِنْهَا فِي مَجَالِ إِثْرَاءِ اَلتَّصْمِيمَاتِ اَلزُّخْرُفِيَّةِ ؟ |