Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
صياغات تشكيلية مستحدثة مستوحاه من التيجان الملكية فى الفن المصرى القديم والإفادة منها فى مجال التصميم الزخرفى /
المؤلف
عبد العال ، أميرة عاطف سيد.
هيئة الاعداد
باحث / أميره عاطف سيد عبدالعال
مشرف / هالة صلاح الدين عبدالستار
مناقش / طلعت عبدالمتعال حسن
مناقش / حسام الدين جلال علي
الموضوع
التصميم الزخرفى .
تاريخ النشر
2023 .
عدد الصفحات
194 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
الناشر
تاريخ الإجازة
19/7/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية النوعية - تربية فنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 231

from 231

المستخلص

يُلْقِي اَلْبَحْثُ نَظْرَةً عَامَّةً عَلَى اَلْفَنِّ اَلْمِصْرِيِّ اَلْقَدِيمِ وَبِالْأَخَصِّ اَلتِّيجَانُ اَلْمَلَكِيَّةُ اَلَّتِي كَانَتْ تُمَثِّلُ اَلسُّلْطَةُ وَالْقُوَّةُ ، وَبِمَا أَنَّ اَلتَّصْمِيمَ اَلزُّخْرُفِيَّ هُوَ تَرْجَمَةٌ لِمَوْضُوعٍ مُعَيَّنٍ بِفِكْرَةٍ مَرْسُومَةٍ هَادِفَةٍ ، لَهَا عَلَاقَةٌ تَامَّةٌ بِوَسِيلَةِ اَلتَّنْفِيذِ وَالْمَكَانِ اَلْمُعَدِّ لَهُ ، وَتَحَمُّل فِي جَوَانِبِهَا قِيَمًا فَنِّيَّةً . بِمَا يَتَضَمَّنُهُ مِنْ تَخْطِيطَاتِ وَوَحَدَاتِ زُخْرُفِيَّةٍ تُوَزِّعُ فِيمَا بَيْنَهَا تَوْزِيعًا مُنَاسِبًا ، يُحَقِّقَ فِي اَلنِّهَايَةِ اَلتَّأْثِيرُ اَلْفَنِّيُّ اَلْمَطْلُوبُ ، اَلَّذِي يَسْتَمِدُّ أَوْضَاعَهُ وَأُصُولَهُ مِنْ تُرَاثِنَا اَلْفَنِّيِّ اَلْعَرِيقِ ، بِمَا يَتَّفِقُ مَعَ اَلذَّوْقِ اَلسَّلِيمِ ، فِي تَوْزِيعِ اَلْوَحَدَاتِ وإِكَسَائِهَا بِأَلْوَانِ مُنَاسَبَةٍ مُتَوَافِقَةٍ ، ذَاتَ صِيَاغَةٍ تَشْكِيلِيَّةٍ تَتَبَلْوَرُ فِي عَلَاقَاتٍ تَرْتَبِطُ بِوَحْدَةِ اَلْبِنَاءِ ، وَتَهْدِفَ إِلَى إِيجَادِ قَالَبٍ مُلَائِمٍ لِلْأَفْكَارِ اَلْإِبْدَاعِيَّةِ اَلْمُبْتَكَرَةِ .
وَمِنْ هُنَا وَفِي هَذَا اَلْإِطَارِ تَتَوَجَّهُ اَلْبَاحِثَةُ نَحْوَ اَلتَّفْكِيرِ فِي مُحَاوَلَةِ اِسْتِحْدَاثِ وَظِيفَةٍ جَمَالِيَّةٍ ، وَتَوْظِيفُهَا فِي مَجَالِ اَلتَّصْمِيمِ اَلزُّخْرُفِيِّ ، وَاَلَّتِي سَيَتِمُّ إِثْرَاؤُهَا بِالْوَحَدَاتِ اَلزُّخْرُفِيَّةِ لِلتِّيجَانِ اَلْمَلَكِيَّة فِي اَلْفَنِّ اَلْمِصْرِيِّ اَلْقَدِيمِ ، بِمَا لَهَا مِنْ قِيمَةٍ ثَقَافِيَّةٍ ، وَدَلَالَاتُ تَارِيخِيَّةٌ ، وَرُمُوز فَنِّيَّةً وَكِتَابَاتٍ ، وَتَعَدُّدَ مَوْضُوعَاتِهَا ، سَعْيًا لِاسْتِثْمَارِهَا فِي مَجَالِ اَلتَّصْمِيمِ اَلزُّخْرُفِيِّ . وَهُنَا تَتَحَدَّدُ مُشْكِلَةُ اَلْبَحْثِ كَالتَّالِي : مَا إِمْكَانِيَّةُ اِسْتِحْدَاثِ صِيَاغَاتٍ تَشْكِيلِيَّةٍ مُسْتَوْحَاةٍ مِنْ اَلتِّيجَانِ اَلْمَلَكِيَّةِ فِي اَلْفَنِّ اَلْمِصْرِيِّ اَلْقَدِيمِ وَالْإِفَادَةِ مِنْهَا فِي مَجَالِ إِثْرَاءِ اَلتَّصْمِيمَاتِ اَلزُّخْرُفِيَّةِ ؟