الفهرس 
REVIEW OF LITERATUROnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 90 |  |  |
| | | from | 90 | | |
Abstract
Knowledge of accurate gestational age is of great importance in obstetric practice. Pregnancy complications as low birth weight, preterm labor are very common in pregnancies with with unknown and inaccurate estimated gestational age.the study’s purpose is to asses the accuracy of gestational age measurement in the third trimester between trans-cerebellar diameter, bi-parietal diameter and femur length. Optimal assessment requires good judgment by the obstetrician caring for the patient.
Objective: To compare the accuracy of transcerebellar diameter versus the current fetal biometrics including (femur length and biparietal diameter) in estimation of the gestational age during the third trimester according to last menstrual period.
Patients and methods: The study was conducted in clinic of Obstetrics and Gynaecology Department- MUST University Hospital. This study included 120 pregnant females. They were divided equally into three equal groups each contained 40 patients; group I: Biparietal diameter measured group, group II: Femur Length measured group, and group III: Transcerebellar measured group.
Results: The comparison in 1 week proved that the TCD gave correct assessment of gestational age in 107 patients (89.17%), the BPD gave correct assessment of gestational age in 73 patients (60.83%) and the FL gave correct assessment of gestational age in 97 patients (80.83%).
Conclusion: Transcerebellar diameter is the most accurate and reliable method for assessment of gestational age in third trimester followed by FL and the least accurate is the BPD.
ان لمعرفة عمر الحمل أهمية كبيرة في علم التوليد. يتطلب التقييم الأمثل لعمر الحمل متابعه جيده من قبل طبيب التوليد الذي يعتني بالمريض. نظرًا لأن البيانات السريرية مثل توقيت الدورة الشهرية أو حجم الرحم غالبًا ما تكون غير موثوقة. يجب تحديد عمر الحمل باستخدام طرق دقيقه من قبل طبيب التوليد في وقت مبكر من الحمل. الموجات فوق الصوتية هي طريقة دقيقة ومفيدة لتقييم عمر الحمل كجزء روتيني من رعاية ما قبل الولادة. عدم تقييم عمر الحمل بشكل دقيق يمكن أن يؤثر بشكل كبير على عملية التوليد وتحسين الرعاية قبل الولادة.
يعد التقدير الدقيق لعمر الحمل أمرًا ضروريًا في تقييم نمو الجنين واكتشاف قيود النمو داخل الرحم. علاوة على ذلك ، يعد تحديد موعد للحمل أمرًا ضروريًا لجدولة الاختبارات التشخيصية مثل أخذ عينات من الزغابات المشيمية أو بزل السلى ، حيث يمكن أن يؤثرعمر الحمل علي على سلامة هذه الإجراءات. يعد تقييم عمر الحمل أمرًا حاسمًا أيضًا لتقديم المشورة للمرضى فيما يتعلق بخيار إنهاء الحمل. لذا فإن التقدير الدقيق لعمر الحمل أمر بالغ الأهمية لسلامة الأم والجنين.
التقدير الخاطيء لعمر الحمل يرتبط ارتباطا وثيقا بالنتائج الضارة المتعددة للحمل بما في ذلك انخفاض وزن المولود والولادة المبكرة ووفيات أثناء الولادةعلى وجه الخصوص . من ناحيه اخري يعد التقييم الدقيق لسن الحمل أمرًا ضروريًا لاتخاذ القرار المناسب.فقد يُنظر إلى العديد من حالات الحمل على أنها ولادة مبكرة أو متأخرة بناءً على مواعيد الدورة الشهرية والتي تم حسابها بشكل خاطئ. وقد يؤدي عدد من الاختبارات الغير ضروريه والتدخلات غير المرغوب فيها مما يشكل خطرا بالغا علي حياة الأم والجنين. بالإضافة إلى ذلك ، قد تكون حالات الحمل التي يُعتقد أنها مبكرة عرضة للإقامه في المستشفى التي يمكن تجنبها بالإضافة إلى الاستخدام المفرط والخطير للأدوية بما في ذلك العلاج حال للمخاض.
هدفت الدراسة الحالية إلى مقارنة دقة القطر عبر المخيخ مقابل القياسات الحيوية للجنين مثل قياسات (طول عظم الفخذ والقطر الثنائي) في تقدير عمر الحمل خلال الثلث الثالث من الحمل وفقًا لآخر فترة حيض.
شاركت 120 أنثى حامل في هذه الدراسة. تم تقسيمهم بالتساوي على ثلاث مجموعات متساوية ؛ 40 مريضه لكل مجموعة:
المجموعة الأولى: مجموعة قياس للقطر الثنائي:تم الحصول على هذا القياس من خلال عرض مقطعي لرأس الجنين على مستوى المهاد.
المجموعة الثانية: مجموعة قياس طول عظمه الفخذ:تم الحصول على قياس طول عظمه الفخذ عندما كان كلا طرفي الكردوس المتحجر مرئيين بوضوح. تم قياس أطول محور للحجاب المتحجر.
المجموعة الثالثة: مجموعه قياس القطر عبر المخيخ: تم تحديد المخيخ الجنيني في المنظر العرضي للحفرة القحفية الخلفية باستخدام البطين الثالث والحاجز الشفوي والمهاد كعلامات أرضية. عن طريق تدوير محول الطاقة أسفل المستوى المهادي لعرض الفراشة مثل بنية المخيخ.
أظهرت نتائج الدراسة الحالية أن متوسط عمر الحمل بين المشاركين في الدراسة تتراوح من 235 إلى 283 يومًا ومن 34 إلى 40 أسبوعًا.كما أظهرت المقارنة بين قياس للقطر الثنائي و قياس القطر عبر المخيخ المقدرة في غضون 3 أيام واوضحت النتائج أن قياس للقطر الثنائي أعطي تقييمًا صحيحًا في 37 أنثى حامل. بنسبه تمثل (30.83٪) من إجمالي مجتمع الدراسة. بينما أعطى قياس القطر عبر المخيخ تقييما صحيحا لسن الحمل في 74 أنثى حامل بنسبه تمثل (61.67٪). علاوة على ذلك ، أثبتت المقارنة بين قياس للقطر الثنائي و قياس القطر عبر المخيخ في غضون أسبوع واحد أن قياس للقطر الثنائي أعطي تقييمًا صحيحًا لعمر الحمل في غضون أسبوع واحد في 73 مريضًا (60.83٪) وأعطى قياس القطر عبر المخيخ التقييم الصحيح لعمر الحمل في غضون أسبوع واحد في 107 مرضى بنسبه (89.17٪) .
من ناحية أخرى ، أوضحت المقارنة بين قياس القطر عبر المخيخ وقياس طول عظمه الفخذ في غضون 3 أيام أن قياس القطر عبر المخيخ أعطي تقييمًا صحيحًا لعمر الحمل في 74 مريضًا ؛ بنسبه تمثل (61.67٪) من إجمالي عدد المرضى. أعطى قياس طول عظمه الفخذ التقييم الصحيح لعمر الحمل في 57 مريضة ؛ تمثل (47.50٪) من إجمالي عدد الحوامل المشاركات. علاوة على ذلك ، أوضحت المقارنة بين قياس القطر عبر المخيخ و قياس طول عظمه الفخذ في غضون أسبوع واحد أن قياس القطر عبر المخيخ أعطى التقييم الصحيح لعمر الحمل في غضون أسبوع واحد في 107 مرضى (89.17٪) وقدم قياس طول عظمه الفخذ التقييم الصحيح لعمر الحمل في غضون أسبوع واحد في 97 مريضًا (80.83٪) .
أوضحت المقارنة بين قياس القطرالثنائي وطول عظمه الفخذ في غضون 3 أيام أن قياس القطر الثنائي أعطي تقييمًا صحيحًا لعمر الحمل في غضون 3 أيام في 37 مريضًا (30.83٪) وأعطى قياس طول عظمه الفخذ التقييم الصحيح لعمر الحمل في غضون 3 أيام في 57 مريضًا (47.50٪) ). بينما أثبتت المقارنة نفسها في أسبوع واحد أن قياس القطر الثنائي أعطي تقييمًا صحيحًا لعمر الحمل لدى 73 مريضة (60.83٪) وأن قياس طول عظمه الفخذأعطي تقييمًا صحيحًا لعمر الحمل في 97 مريضة (80.83٪).
بناءً على نتائج الدراسة الحالية ؛ خلصت الدراسة الحالية إلى أن القطر عبر المخيخ هو الطريقة الأكثر دقة لتقييم عمر الحمل في الثلث الثالث يليه قياس طول عظمه الفخذ وأقلها دقة هوقياس القطر الثنائي.وعندما يتم تقدير عمر الحمل عن طريق الجمع بين كل من القطر عبر المخيخ وقياس طول عظمه الفخذ ستكون النتائج أكثر دقة. لا تزال هناك حاجة لمزيد من التجارب السريرية على نطاق أوسع لتأكيد نتائج الدراسة الحالية