الفهرس 
1. Types of Nanoparticles:Only 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 110 |  |  |
| | | from | 110 | | |
Abstract
حظي التخليق الحيوي للجسيمات النانومتريه باهتمام متزايد بسبب تطوير تقنيات آمنة وفعالة من حيث التكلفة وصديقة للبيئة لتخليق المواد النانومتريه ، وخاصة في إنتاج الجسيمات النانومتريه الممثلة في جزيئات أكسيد النحاس وجزيئات أكسيد الحديد النانومتريه باستخدام الفطريات كطريقة جديدة والتى تضم تطبيقات عملية في المجالات الطبية والصناعية. تهدف هذه الدراسة إلى عزل وتنقية بعض العزلات الفطرية من التربة المصرية والتي لها القدرة على إنتاج جزيئات الحديد وأكسيد النحاس النانوية ، ومن ثم دراسة العوامل البيئية والغذائية التي تؤثر على إنتاجية هذه الجسيمات النانوية من خلال سلاله فطرية معزولة. ثم دراسة توصيفها وتطبيقاتها
ولتحقيق هذه الأهداف تم تنفيذ ما يلي:
1. عزل وتنقية 18عز لة من التربة المصرية
2 - أجريت دراسة استقصائية شاملة لقياس قدرتها على إنتاج جسيمات نانومتريه من الحديد وأكسيد النحاس عن طريق تغيير الأس الهيدروجيني المختلف والتهوية ووقت الحضانة والتى تمثل مختلف الظروف الازمة لزراعة وانتاج العزلة المستهدفة لتخليق جزيئات الحديد النانوية وأكسيد النحاس الخاضعة للدراسة.
وجاءت نتائج الدراسة كالتالي:
أ. أظهرت النتائج أن افضل الظروف لانتاج لجسيمات الحديد النانومتريه وأكسيد النحاس بواسطة P.lilacinium بما في ذلك قرصين من P.lilacinium تم تلقيحهما في 100 مل من Czapex Dox Broth و MYPG . الأس الهيدروجيني 7. تم تحضين الفطر عند 28 درجة مئوية لمدة 3 أيام لأكسيد الحديد و 6 أيام لجسيمات أكسيد النحاس النانومتريه.
ب. تمت دراسة بعض العوامل الفيزيوكيميائية التي تلعب دورًا مهمًا في التخليق الحيوي للجسيمات النانوية ، مثل الأس الهيدروجيني ، وتركيز ملح المعدن التي تضاف إلى ترشيح الكتلة الحيوية الفطرية مثل كبريتات النحاس وكبريتات الحديد.
وجاءت نتائج الدراسة كالتالي:
أ. أظهرت النتائج أن الظروف المناسبة لاختزال أيون الحديد وتحويله إلى جزيئات نانوية عن طريق محتوى البروتين الموجود في ترشيح الكتلة الحيوية الفطرية لـ P.lilacinium. لإعطاء أعلى إنتاجية كان تركيز أكسيد الحديد 3 ملي مولار من كبريتات الحديد في 100 مل من ترشيح الكتلة الحيوية الفطرية عند 35 درجة مئوية ودرجة الحموضة 9 لمدة 24 ساعة.
ب. كانت الظروف المثلى للتخليق الحيوي للجسيمات النانوية بمحتوى البروتين في ترشيح الكتلة الحيوية للكائنات المدروسة بتركيز 1 ملي مولار من كبريتات النحاس في 100 مل من ترشيح الكتلة الحيوية الفطرية عند 35 درجة مئوية ودرجة الحموضة 9 لمدة 24 ساعة. .
تم بعد ذلك ضبط الظروف المثلى السابقة لتعظيم إنتاجية الجسيمات النانوية بالفطريات المدروسة والحصول عليها في صورة مسحوق ودراسة توصيف المواد النانوية باستخدام التقنيات الحديثة. أجريت دراسة لجسيمات أكسيد الحديد النانوية وجسيمات أكسيد النحاس النانوية الناتجة عن العزلة الفطرية من خلال دراسة خصائصها أو توصيفها باستخدام التحليل الطيفي للأشعة فوق البنفسجية
والميكروسكوب الإلكتروني النافذ (TEM) و XRD و DLS.
أظهرت النتائج ما يلي:
تم رصد التركيب الحيوي للجسيمات النانوية للحديد وأكسيد النحاس بواسطة P.lilacinium باستخدام التحليل الطيفي للأشعة فوق البنفسجية المرئي والذي أظهر نطاق امتصاص البلازمون السطحي بحد أقصى عند 380 و 360 نانومتر لكل من اكسيد الحديد واكسيد النحاس على التوالي.
أظهرت الصور المجهرية TEM للجسيمات النانوية المصنوعة من أكسيد الحديد شكلا سداسي لجسيمات أكسيد الحديد النانوية المصنعة بواسطة العزلة الفطرية. كان مدى حجم جسيمات أكسيد الحديد النانوية التي تنتجها P.lilacinium (3.13 - 4.93 نانومتر). بينما أوضحت النتائج المتحصل عليها من جزيئات أكسيد النحاس النانوية أن التشكل الحيوي لجسيمات أكسيد النحاس النانوية المنتجة بواسطة P.lilacinium كانت كروية الشكل بأحجام (4.03 - 8.83 نانومتر).
ج- في دراسة حيود الجسيمات بالأشعة السينية تبين أنها تعطي قيم الحيود عند (111) ، (220) ، (311) ، (222) ، (400) ، (422) ، (331) ، (422) و (511) و (531) أشار إلى الشكل البلوري الطبيعي لجسيمات أكسيد الحديد النانوية. بينما يتم إعطاء قيم حيود CuO-NPs (002) و (111) و (-202) و (020) و (- 113) و (-311) في الشكل في الطبيعة.
تم توزيع الجسيمات النانوية التي تنتجها P.lilacinium بشكل جيد في المحلول لاستخدامها لعمل DLS. كان متوسط حجم جزيئات أكسيد الحديد المشتتة في المحلول 176.7 نانومتر ، بينما كان متوسط حجم أكسيد النحاس في المحلول 378.3 نانومتر، على التوالي.
أجريت دراسة تطبيقية على جزيئات الحديد وأكسيد النحاس النانوية الناتجة عن العزلة الفطرية عن طريق إزالة لون الصبغات المختلفة.