Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تمرينات نوعية باستخدام الكرة
السويسرية علي بعض المتغيرات البدنية
والأداء المهاري لسباحة الصدر /
المؤلف
بسيونى، محمود أحمد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / محمود أحمد محمود بسيونى
مشرف / أحمد محمود عبد الحكيم طلب
مشرف / وسام محمد ذكى
مناقش / منى مصطفى محمد على
مناقش / نادية محمد طه شوشة
الموضوع
السباحة.
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
159 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - قسم نظريات وتطبيقات المنازلات والرياضات المائية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 159

from 159

المستخلص

لقد شهد العالم تطوراُ كبيراُ فى المجالات كافة لاسيما المجال الرياضى الذى لم يعد وليد الصدفة وإنما إستخدام البرامج والوسائل العلمية الحديثة فى العمليات التدريبية والفعاليات الرياضية المختلفة بشكل عام وإتباع أساليب علمية حديثة من أجل الوصول وتحقيق الأهداف المطلوبة والوصول إلى أفضل إنجاز ، وأحد هذه العلوم التى نالت النصيب الأكبر من التطور فى المجال الرياضى علم التدريب الذى يستند على أسس علمية تخضع لمبادئ وقوانين العلوم الطبيعة والأنسانية وغيرها من العلوم. (2)
تعرّف الإنسان إلى السباحة منذ وجوده, وهو لا يعتبر يجيد السباحة غرائزياً فبيئته الطبيعية هي البر وليس البحر, لكن صراعه اليومي للاستمرارية في الحياة دفعه للتأقلم مع الطبيعة مهما كانت صعوبتها, وبهدف اجتياز الأنهر والبحيرات والسعي لاصطياد الأسماك بدأ الإنسان يغزو المياه بطرقه الخاصة, وطبعاً مع مرور السنين كان يكتسب مهارات جديدة.
أما السباحة كمفهوم رياضي فلم تعرف ظهوراً واسعاً إلا في بدايات القرن التاسع عشر, فى عام (1837) أُنشئت المنظمة الوطنية البريطانية للسباحة وأخذت تنظم منافسات ومسابقات. وفي ذلك الوقت استخدم معظم السباحون تقنية شبيهة جداً بسباحة الصدر.
كما ظهر العديد من طرق وأساليب التدريب التى تهدف إلى إعداد الرياضيين ، وتعدد هذه الطرق تهدف إلى توظيف التدريب فى خدمة الرياضى لتحقيق المستويات الرياضية العالية فى شتى مجالات الرياضة وهذا التطور السريع يسير متواكبا مع تكنولوجيا علوم التدريب والإرتقاء بهذا المستوى لم يكن يأتى من فراغ بل كان وأصبح العلم هو الأساس ومن ثم كانت الجهود المستمرة حول مزيد من الفهم الأعمق لما تتضمنه أسس وقواعد ومفهوم علم التدريب الرياضى من أجل رفع مستوى الحالة التدريبية وبلوغ المستويات العالية. (6)
يعتبر التقدم العلمي في مجال التدريب الرياضي هو الطريقه لتحطيم الأرقام القياسية لمختلف الألعاب سواء الجماعية أو الفردية ، حيث اعتمد على الأسس العلمية والأساليب البحثية والأجهزة التكنولوجية الحديثة لاكتشاف أفضل الطرق لتطوير هذا المجال ، خاصا مجال تدريب السباحة ، كما يتطلب الأمر التركيز على العديد من العوامل البدنية والمهاريه والحركية للارتقاء بمستوى أداء السباحين لتحطيم الأرقام والوصول للمستويات العالمية في السباحة ، ويعتمد الارتقاء بالأداء الفني الذي يحتاجه السباحون على العديد من الأجهزة والأدوات الحديثة مما يكون له الأثر الفعال في زيادة السرعة وضبط الإيقاع بين حركات الرجلين والذراعين . (3)
يؤكد أسامة راتب (1992) اًن التدريب الرياضي من العوامل المهمة للفوز في مسابقات السباحة عامة، ويختلف التدريب من طريقة إلى أخرى، حيث يحاول كل مدرب استخدام الطريقة التي تتلائم مع طبيعة اللاعبين الذين يتعامل معهم والتي يتمكن بواسطتها من تنمية المهارات الحركية والخططية إلى أعلى مستوى ممكن. ( 7)
وقد ظهر مؤخراً أسلوب تدريب حديث يسمى بالتدريبات المتقاطعة (cross-fit) وهو يعرف باعتباره واحدا من الأشكال الأكثر إثارة للجدل في وقتنا الحالي في المجال الرياضي، فهو شكل من أشكال ممارسة التدريب مع التركيز على جميع مكونات اللياقة البدنية، وهناك تشابه كبير بينها وبين التدريب الدائري حيث ينتقل اللاعب من تدريب إلى أخر لكي يكسر الملل أو الروتين الذي يحدث نتيجة أداء التمرين لمدة طويلة. (11)
ويعد التدريب المتقاطع أحد الأساليب الحديثة في مجال التدريب الرياضي الذي يهدف إلى تحسين مستوى الأداء المهاري في النشاط الأساسي ,وايضا تحسين مستوى الاداء المهاري والخططي والعقلي لللاعب والإقلال من احتمالات الإصابة وايضا يعمل على إثارة وتشويق وتحسين الحالة النفسية لللاعب وزيادة الدافعية نحو الممارسة. (12)
تعتبر سباحة الصدر من السباحات المفضله في السباحات الترويحيه والانقاذ والغوص والوقوف في الماء ولكنها من السباحات الصعبه نظرا لصعوبة التوافق بين الذراعين والرجلين كما ان مقاومة الماء فيها كبيره مما يعوق حركة الجسم للامام كما تعتبر السباحه الوحيده التي تكون للرجلين فيها دور فعال بنسبه قد تعادل ما للذراعين من تأثير على حركة الجسم للامام كما انها تمتاز بتوافق عالي جدا و من متطلبات ادائها قوة في عضلات الكتفين والوسط والرجلين التي تقوم بدور مهم جدا في هذا النوع من السباحة كما يري الباحث انه يجب اداء سباحة الصدر بنغمة ثابتة سواء كانت ذات سرعة أو كانت بطيئة وهناك ايضا عامل مهم و هو توقيت النفس و تكنيكه فاذا تم تنمية هذة العوامل للسباح فانها ستؤثر في رقمه . (7)
ومن خلال عمل الباحث كمدرب لسباحي التجهيزي مواليد 2012م بنادي وادي دجلة فقد لاحظ وجود قصور في الاداء المهارري لسباحة الصدر في مرحلة التجهيزي و ان هذا القصور انما يرجع الي ضعف في بعض المتغيرات البدنية و الذي ادي الي قصور في عمل العضلات العاملة للمستوي المهاري لسباحة الصدر .
و بالتالي يؤثر علي المستوي الرقمي و علية قام الباحث باجراء دراسة تهدف الي تصميم برنامج للتمرينات النوعية باستخدام اداة الكرة السويسرية و دراسة تاثيره علي بعض المتغيرات البدنية و كذلك مستوي الاداء المهاري و المستوي الرقمي لسباحة 50 متر صدر .

ثانياً: أهداف البحث:
يهدف البحث إلى تصميم برنامج للتمرينات النوعية باستخدام الكرة السويسرية ودراسة تأثيره علي :
تأثير البرنامج المقترح علي بعض القدرات البدنية للعينة - قيد البحث -.
تأثير البرنامج المقترح علي مستوي القياسات المهارية والرقمية لسباق الـ 50 م صدر للعينة - قيد البحث -.
ثالثاً : فروض البحث:
1. توجد فروق دالة احصائيا بين القياسين (القبلي - البعدي) في بعض القدرات البدنية والقياسات المهارية والرقمية لسباحى الـ 50 م صدر قيد البحث لدي افراد المجموعة الضابطة .
2. توجد فروق دالة احصائيا بين القياسين (القبلي - البعدي) في بعض القدرات البدنية والقياسات المهارية والرقمية لسباحى الـ 50 م صدر قيد البحث لدي افراد المجموعة التجريبية .
3.توجد فروق دالة احصائيا بين القياسين البعديين للمجموعتين الضابطة – التجريبية في بعض القدرات البدنية ومستوى الاداء المهارى والمستوى الرقمي لسباحة الـ 50 م صدر قيد البحث لصالح القياس البعدى للمجموعة التجريبية”

رابعاً : مصطلحات البحث :-
التمرينات النوعية :-
هي ذلك النوع من التدريب الذي يهتم بتدريبات لحظية أو مرحلية تنطلق من نفس طبيعة الأداء المهاري وتفاصيله الدقيقة وحيث يميل التدريب الى كل لحظات الأداء الفعلي . (5)
و هي التدريبات المتشابهة في مسارها الحركي والتي تؤدي إلى الارتقاء بمستوى الإنجاز في الرياضة لأنها نمثل الأساس في أعداد الناشئ (15)