Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
واقع العمل التطوعي الإفتراضي في الجمعيات الأهلية :
المؤلف
أحمد، سهير حمدي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / سهير حمدي محمد أحمد
مشرف / عوني محمود توفيق قنصوه
مشرف / ليلى عبد الوارث عبد الوهاب
مناقش / ليلى عبد الوارث عبد الوهاب
الموضوع
Qrmak
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
270 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
11/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - طرق الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 270

from 270

المستخلص

يواجه التطوع على المستوى العالمي العديد من المبادرات الجادة كي يتم تحديثه ومجاراة ذلك التحديث والتطوير، حتى يكون ذو قدرة على مواجهة العصر العلمي الحديث من المعرفة، والتكنولوجية .وحتى يصبح أكثر قدرة على استثمار وتوظيف تلك المتغيرات بالطريقة التي تمكن الأمم من الاستفادة المثلى من مميزاتها في تطوير أنماط الحياة والعمل، وفى الوقت نفسه تجنب سلبياتهاعلى القيم والأخلاق والروابط الاجتماعية، ذلك لأن عملية التطوع الجيد يحمل بين طياته الوسائل التي تجعله صمام الأمان لقيادة التغيير والتطوير ولمواجهة كل جديد ومستحدث.
حيث ظهرت العديد من الإنجازات العلمية خلال القرن الحالي وفي مختلف المجالات التي من بينها مجال الاتصالات الذي حظي بالكثير من التغييرات؛ هذه التغييرات شملت ظهور العولمة، الأمر الذي ساعد في تقريب المسافات بين مختلف القارات، وبالتالي أصبحت كل الدول بمثابة دولة واحدة ؛ فالعمل التطوعي الافتراضي كان له النصيب الأكبر من هذه التطورات، حيث أصبح سمة أساسية من سمات العصر، وجزءًا أساسيًا في حياة الشعوب المتقدمة حيث أن التقدم التكنولوجي الذي حدث مكَن الكثير من الجمعيات الأهلية من تقديم برامجها عبر شبكات الإنترنت الداخلية والخارجية التي توفر عليها الكثير من الوقت والجهد والتكلفة.
فقد طرأت مؤخرًا تغييرات واسعة على مجال التطوع الافتراضي من خلال حاجاته لمهارات ومؤهلات جديدة تفرض توجهات واختصاصات مستحدثة تلبي حاجات الاقتصاد الجديد، لذا فإن مجالات التطوع الافتراضي خضعت هي الأخرى لإعادة النظر لتواكب المتطلبات الحديثة والتقنيات المتاحة، مثل: التطوع الافتراضي بالجمعيات الأهلية الذي يعتمد على الإنترنت، لكن مجال التطوع الافتراضي بالجمعيات الأهلية وحلوله لن تكون ناجحة إذا افتقرت لعوامل أساسية من عناصر تتوفر في التطوع التقليدي ، فهذا الأخير يحقق الكثير من المهام بصورة غير مباشرة أو غير مرئية، حيث يشكل دوام االمتطوعين على الجمعيات الأهلية وحضورهم أمرًا مهمًا يغرس قيمًا انسانية بصورة غير مباشرة، وعزز أهمية العمل التطوعي لدى المجتمع .
وتعتمد مهمة العمل التطوعي الافتراضي بالجمعيات الأهلية، على التقنيات الحديثة، متبنية مجموعة من المفاهيم الجديدة كالمجتمعات الافتراضية.
وخلال العقدين الماضيين كانت هناك ثورة كبيرة في تطبيقات الحاسب التعليمي، ولا يزال استخدام الحاسب في مجال التطوع يزداد يومًا بعد يوم، بل أخذ أشكالا عدة؛ فمن الحاسب في التطوع، إلى استخدام الإنترنت ، وأخيرًا ظهر مفهوم التطوع الافتراضي الذي يعتمد على التقنية لتقديم مفاهيم التطوع الافتراضي للمتطوعين بطريقة جيدة وفعالة. ويُعد التطوع الافتراضي بالجمعيات الأهلية أسلوبًا من أساليب التقدم في إيصال المعلومة للمتطوع، ويتم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب آلي وشبكاته ووسائطه المتعددة، أي استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتطوع بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة، وبصورة تمكن من إدارة العملية التطوعية الافتراضية وضبطها، وقياس وتقييم أداء المتطوعين ، كما أن هناك خصائص ومزايا لهذا النوع من التطوع، وتبرز أهم المزايا في اختصار الوقت والجهد والتكلفة، إضافة إلى قدرة الحاسب على تحسين المستوى العام للتطوع الافتراضي ومساعدة أعضاء مجلس الإدارة والعاملين بالجمعيات الأهلية والمتطوعين في توفير بيئة جذابة لا تعتمد على المكان أو الزمان.
وُيعد استخدام التكنولوجيا في تطوير واقع العمل التطوعي الافتراضي بالجمعيات الأهلية أمرًا مهمًا في إعداد متطوعين ذو مستوى عالى من الدراية، حيث تستهدف العملية التأهلية تكوين الشخصية المهنية للمتطوعين، وذلك عن طريق تزويدهم بالمتطلبات النظرية والعملية التي تكسبهم المعارف والخبرات والمهارات والسمات المهنية اللازمة لإعدادهم كمتطوعين حتى يتسنى لهم مواكبة أحدث التطورات العملية، فضلاً عن إكسابه الاتجاهات السليمة في مجال التفاعل وتلبية احتياجات سوق العمل ومتطلباته الوظيفية.
ولذا فنجاح نظام التطوع الأفتراضي وفاعليته في الجمعيات الأهلية، لا يقتصر على الإعداد المادي والمكاني للجمعيات الأهلية، بل يتعدى ذلك ليشمل أمورًا أخرى كثيرة تتعلق بالتصميم والإعداد العلمي والفني لهذه البيئة مع مراعاة الأسس النفسية للجمهور المستهدف، كما ينبغي أن تصمم هذه البيئة فنيا في ضوء مبادئ علم الاتصال، وبيئة العمل مع خصائص التطوع.
وتعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التى استخدمت فيها الباحثة المسح الاجتماعي بالعينةلاعضاء مجلس الادارة والاخصائيين والعاملين والمتطوعين بالجمعيات الاهلية،وقد تضمنت الدراسة بابيين رئيسسين : حيث اشتمل الباب الاول على الاطار النظري للدراسة؛ وتضمن ثلاث فصول
الفصل الاول : مشكلة الدراسة ومفاهيم الدراسة وأهداف الدراسة و تساؤلات الدراسة والمنطلق النظري للدراسة .
الفصل الثانى: الجمعيات الأهلية: أولا: انتشار الجمعيات الأهلية وثانيا: أهمية الجمعيات الأهلية وثالثا: أدوار الجمعيات الأهلية ورابعا: خصائص الجمعيات الأهلية وخامسا: أهداف الجمعيات الأهلية و سادسا: اسهامات الجمعيات الأهلية وسابعا: دور الأخصائى الإجتماعى فى الجمعيات الأهلية وثامنا: الأساليب الفنية للأخصائى الإجتماعى فى الجمعيات الأهليةو تاسعا: المشاكل والمعوقات التى تواجه الجمعيات الأهلية .
الفصل الثالث: العمل التطوعى الأفتراضى: أولا: مبررات العمل التطوعى وثانيا: أهداف العمل التطوعى وثالثا: أهمية العمل التطوعى ورابعا: أنواع وأشكال العمل التطوعى وخامسا: مجالات العمل التطوعى وسادسا: خطوات تنظيم العمل التطوعى وسابعا: المعوقات التى تواجه الشباب فى العمل التطوعى وثامناً: أهمية العمل التطوعى الأفتراضى (الإلكترونى) وتاسعاً أهداف العمل التطوعى الإفتراضى (الإلكترونى) وعاشراً: وسائل العمل التطوعى الأفتراضى (الإلكترونى) والحادي عشر: دور الأخصائى الإجتماعى فى مجال العمل التطوعى الإلكترونى والثاني عشر: دور الخدمة الإجتماعية فى تعزيز وتطوير العمل التطوعى فى الجمعيات الأهلية.
الباب الثاني ويتضمن الإطار الميداني للدراسة
الفصل الرابع: الإجراءات المنهجية للدراسة :أولاً: نـوع الـدراسـة والمنهج المستخدم وثانيًا: مجـالات الـدراسـة وثالثًا: أدوات الـدراسـة وخطوات تصميمها
الفصل الخامس: عرض وتحليل وتفسير نتائج الدراسة؛ اولاً : عرض وتحليل وتفسير النتائج المتعلقة بالإجابة عن تساؤلات الدراسة
الفصل السادس: النتائج العامة للدراسة ومستخلصاتها وأولاً: النتائج العامة التي أسفر عنها تطبيق استمارة القياس وثانياً: النتائج العامة التي أسفر عنها تطبيق استمارة القياس للعمل التطوعي الأفتراضي للمتطوعين بالجمعيات الأهلية وثالثًا: مقترحات الدراسة