Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
كتابات المؤرخين الإماراتيين عن الإمارات في القرن العشرين :
المؤلف
آل علي، طارق عبيد سرور سبت.
هيئة الاعداد
باحث / طارق عبيد سرور سبت آل علي
مشرف / لطيفة محمد سالم
مناقش / خالد عيد الناغية
مناقش / لطيفة محمد سالم
الموضوع
الامارات العربية المتحدة تاريخ.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
611 ص :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - قسـم التاريخ والآثار المصرية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

تتناول الدراسة مناهج مؤرخي الإمارات في كتب التاريخ المحلي في القرن العشرين، خلال هذه الحقبة ظهرت اللبنات الأولى في التدوين والكتابة التاريخية في منطقة الإمارات بظهور جيل الرواد المثقفين من أبنائها. وقد تناولت كتاباتهم موضوعات ومجالات متنوعة؛ كالتاريخ المحلي، والتراجم، والأنساب. والواقع أن الكتابة التاريخية والتدوين لم تكن بالأمر الهين بالنسبة إلى هؤلاء المؤرخين، بسبب الأوضاع السياسية في ظل وجود المستعمر البريطاني. أيضاً كان لشح الموارد الاقتصادية وضعف الإمكانيات انعكاساته السلبية على باب التدوين التاريخي.ويحسب للرواد الأوائل من مؤرخي الإمارات الاهتمام بالمشاركة في التأليف في كل جانب؛ فمنهم من ألفً ودونَ كتابه عن الجانب التاريخي، ومنهم من خطَ مخطوطة أو ألف رسالة قصيرة ومختصرة في إبراز جانب من تاريخ الإمارات، وهناك فريق أخر عبر عن أحوال المجتمع وأحوال حكامه من خلال كتابة الشعر والدواوين. ويحسب لهم أيضاً التطرق للأوضاع الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية في مدوناتهم. ويأخذ علي كتاباتهم؛ الاعتماد على المشاهدة والرواية الشفهية فغاب التوثيق عن مؤلفاتهم، وغاب المنهج العلمي السليم. وفي النصف الثاني من القرن العشرين، شهد التدوين التاريخي في الإمارات انعطافة حاسمة؛ في الموضوع والرؤية والمنهج، وتدفقت بين أيدي المؤرخين الإماراتيين المعاصرين أدوات منهجية حديثة تختلف تماماً عن تلك التي وقفوا عليها في نصوص الأقدمين.تتألف البنية العامة للدراسة على تمهيد وخمسة فصول وخاتمة؛ يستعرض التمهيد أثر العوامل البيئية على المسار التاريخي لإمارات الساحل المتصالح. وجاء الفصل الأول لدراسة بدايات اليقظة الفكرية وظهور الرعيل الأول من جيل المؤرخين الإماراتيين. ومن تبعهم وسار على خوُطَاهم من جيل المؤرخين المحدثين والمعاصرين. وتناول الفصل الثاني كتابات مؤرخي الإمارات عن الأوضاع السياسية والتحولات التي صاحبت قيام إتحاد الإمارات. ورصد الفصل الثالث الكتابات الخاصة بالأوضاع والأنشطة الاقتصادية، مسلطاً الضوء على التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي صاحبت اكتشاف النفط. أما الفصل الرابع فسلط الضوء على الأوضاع والخدمات الاجتماعية؛ كالتعليم والصحة. واستعرض الفصل الخامس دور الرواد الأوائل في الحركة الفكرية والثقافية، مسلطاً الضوء على الدور الذي قام به رموز الإصلاح في سبيل خدمة المجتمع والإرتقاء بثقافته. واختتمت الدراسة بعرض أهم النتائج التي توصل إليها الباحث.