Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الترايط البصرى بين الفن الاسترالى الاصلى والهندسة الكسرية/
المؤلف
حامد، نيرة احمد فتحى.
هيئة الاعداد
باحث / نيرة احمد فتحى حامد
مشرف / هوايده محمد السباعى
مشرف / نرمين حسن العلايلى
مناقش / عماد عبدالنبى عبدالعزيز
الموضوع
الفن الاسترالى - الترابط البصرى .
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
315 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
2/5/2023
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - التصوير
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 330

from 330

المستخلص

تهتم هذه الدراسة بالفن الأسترالي للسكان الأصليين والربط البصري بينه وبين القيم الجمالية للهندسة الكسرية، فتخضع هذه الدراسة لحدود مكانية (قارة أستراليا)، وحدود عرقية (السكان الأصليين فقط)، وحدود زمنية وفنية (نشوب الحركة الفنية للسكان الأصليين عام1971م كرد فني سياسي تجاه الاستعمار الغربي) وانتشاره عالميًا كفن تصوير معاصر.
الهدف من هذه الدراسة، إلقاء الضوء على محورين أولهما الفن الأسترالي الأصلي، وتتبعه منذ بداية نشأته وتطوره وفقا لظروف اجتماعية وسياسية وشعائرية أيضا. والمحور الثاني البحث عن الخصائص الكسرية كعلم رياضي واكتشافها في الطبيعة، ومحاولة الباحثة للربط البصري بين هذين المحورين من خلال الطبيعة كمنبع لثقافة وفلسفة وفن السكان الأصليين وكونها الدليل الحي على الهندسة الكسرية. وصيغة التكرار التي هي عنصر تشكيلي أساسي لفنهم وخاصية أساسية للأشكال الكسرية.
إن من المبررات للقيام بهذه الدراسة هو البحث عن المعطيات والخصائص البسيطة التي تساعد المتلقي العادي أو الفنان الممارس بفهم الخصائص الجمالية الكسرية وإدراكها في الطبيعة بالعين دون الحاجة للتدخل الرياضي البحت، حتى لا يكون هذا العلم مقتصر على من لهم دراية بعلم الرياضيات. فالمتلقي نفسه هو جزء من عالم كسوري، والفن يحمل قيم كسورية بتتابع عملياته الإبداعية، والفنان الأسترالي الأصلي أدرك تلك القيم وترجمها في أعماله دون دراية منه بأنها تخضع لعلم رياضي.
من خلال إتباع المنهج الوصفي التحليلي لتتبع تطور الأعمال الفنية للسكان الأصليين، والانتقال الناجح من الوسائط التقليدية إلى الوسائط الفنية الغربية (الأكريليك)، فاختارت الباحثة نماذج من الأعمال الفنية التي تراها الباحثة تحتوي على قيم كسورية نابعة من المتكررات الرمزية والأسلوب الفني التنقيطي التي يمكن إدراكها بصريا، وتم تحليلها باستخدام برنامج مُقدر البعد الكسري، مما عزز نتائج البحث. وتوصي الباحثة من خلال دراستها، بأن الفن الأسترالي الأصلي يُعد مصدرا زاخرًا لأبحاث جديدة، وأن يمكن البحث عن القيم الجمالية الكسرية المتكررة في ذلك الفن وغيره من الفنون التي تعتمد على لغة التكرار كلغة تشكيلية بصرية، مع البحث عن الخلفية الفلسفية لأسباب اللجوء لتلك الصيغة.
قائمة المحتويات