الفهرس 
Platelet Rich PlasmaOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 91 |  |  |
| | | from | 91 | | |
Abstract
بدأ البحث العلمي لعلاج قصور المبيض منذ أوائل الخمسينيات من القرن الماضي ، بما في ذلك العقم بسبب الشيخوخة أو التلف ، وقد اقتصر على الاعتقاد بأن المبايض غير قابلة للتعديل أو التجديد. في وقت لاحق ، في عام 2004 ، تحدت الدراسات التي أجريت على الفئران فكرة توفير احتياطي ثابت من المبيض خلال فترة ما حول الولادة. أظهرت العديد من الدراسات اللاحقة أن شيخوخة المبيض قد تكون قابلة للتحسن.
تشكل البلازما الغنية بالصفائح الدموية مصدرا مركزا للصفائح الدموية ، والتي يتم تحضيرها عن طريق سحب الدم بعد الطرد المركزي. تحمل الصفائح الدموية أكثر من 800 بروتين ، مثل السيتوكينات والهرمونات والجاذبات الكيميائية للخلايا الجذعية والضامة والعدلات ، وهي المسؤولة عن التعديلات المختلفة اللاحقة للترجمة لما يقرب من 1500 عامل حيوي. تحمل الصفائح الدموية أيضًا العديد من عوامل النمو ، والتي يتم إطلاقها بعد تنشيط الحبيبات بواسطة جزيئات أصلية أو خارجية ، بما في ذلك الثرومبين والكولاجين والمغنيسيوم وكلوريد الكالسيوم.
أظهرت العديد من الدراسات في مختلف المجالات الطبية الآثار المفيدة للبلازما الغنية بالصفائح الدموية على تجديد الأنسجة ، وتنشيط تكوين الأوعية ، والسيطرة على الالتهابات ، وزيادة الابتنائية وكذلك هجرة الخلايا ، والتمايز والتكاثر.
ثبت أن العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية يحسن الأوعية الدموية ونوعية الغرسة في زرع المبيض الذاتي. بينما ثبت أن البلازما الغنية بالصفائح الدموية داخل الرحم تعزز نمو بطانة الرحم في الحالات التي تعاني من ضعف جودة بطانة الرحم. أخيرًا ، أظهرت دراسة نموذج الفئران إصابة نقص التروية / ضخه أن علاج البلازما الغني بالصفائح الدموية يقلل من الإجهاد التأكسدي والتشريح المرضي للمبيض الناجم عن التواء الملحق الثنائي ، بينما يزيد من عامل النمو البطاني الوعائي البريتوني.
الاكتشاف الأخير للخلايا الجذعية للمبيض ، والخلايا الجذعية للخط الجرثومي والخلايا الجذعية الصغيرة جدًا الشبيهة بالجنين في ظهارة سطح المبيض البشري ، بالإضافة إلى قدرتها على التمايز إلى البويضات في ظل ظروف معينة ، خلق بيانات جديدة عن أصل الصفائح الدموية المشتقة من البلازما.
لذلك ، فإن التدفق المستمر للهرمونات وعوامل النمو ، والتي قد تصبح متاحة مؤقتًا في المبيض المتجدد للنساء في فترة انقطاع الطمث ومرضى فشل المبايض المبكر عن طريق العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية ، يمكن أن تلد بصيلات مبيض أولية جديدة وبالتالي إلى غار. بصيلات.
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم تأثير الحقن داخل المبيض للبلازما الغنية بالصفائح الدموية على وظيفة المبيض في حالة فشل المبايض.
تضمنت هذه الدراسة التداخلية متعددة المراكز المحتملة 50 امرأة مصابات بفشل المبايض الأولي والثانوي تم اختيارهن من قسم أمراض النساء والتوليد ومستشفيات جامعة بنها والمراكز الخاصة الأخرى. خضع جميع المرضى لأخذ التاريخ الكامل ، والفحص السريري ، والفحوصات المخبرية بما في ذلك التقييم المخبري الهرموني (الهرمون المنبه للجريب ، الهرمون اللوتيني ، الاستراديول ، الهرمون المضاد للمولر) ، حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية تحت التخدير في الوريد والمتابعة اللاحقة للعمليات الجراحية بشكل رئيسي لقياس هرمونات المبيض: الهرمون المنبه للجريب ، الهرمون الملوتن ، الهرمون المضاد للمولر ، الاستراديول كل شهر لمدة 6 أشهر.
النتائج
•كان متوسط عمر المرضى (36.68 ± 6.36 سنة). تتراوح بين (24-45 سنة).
• كان متوسط الهرمون المنبه للجريب المصل 38.82 ± 20.38 (المدى 7.03 إلى 90.2) ومتوسطه 36.75. كان متوسط هرمون المصل اللوتيني 21.43 ± 14.36 (المدى 4.3 إلى 65.5) وكان متوسطه 16.9. كان متوسط هرمون الااستراديول في الدم 29.87 ± 22.72 (المدى من 5 إلى 96) وكان متوسطه 22.16.
•كان متوسط مستوى الهرمون المحفز للجريب الأساسي للمجموعة المدروسة 36.75 وفي أوقات المتابعة المختلفة ، انخفض مستوى الهرمون المنبه للجريب بشكل ملحوظ بمرور الوقت. أقل مستوى للهرمون المنبه للجريب كان في الشهر الخامس (11.25). كان الهرمون المنبه للجريب في الشهر السادس 12.2 وهو أقل بكثير من مستوى خط الأساس.
•كان متوسط مستوى الهرمون اللوتيني الأساسي للمجموعة المدروسة 16.9 وفي أوقات المتابعة المختلفة ، انخفض مستوى الهرمون الملوتن بشكل ملحوظ مع مرور الوقت. أدنى مستوى للهرمون الملوتن كان بحلول الشهر السادس (6.9). كان الهرمون اللوتيني في الشهر السادس أقل بكثير من مستوى خط الأساس.
•بلغ متوسط مستوى الهرمون الأساسي المضاد للمولر للمجموعة المدروسة 0.02 والذي زاد بشكل ملحوظ في الشهر الأول إلى 0.40 ثم انخفض بشكل ملحوظ خلال الأشهر الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس إلى 0.30 ، 0.18 ، 0.09 ، 0.04 على التوالي. كان مستوى الهرمون المضاد للمولر بحلول الشهر السادس مساوياً لمستواه عند خط الأساس مع عدم وجود فرق كبير.
•كان متوسط مستوى استراديول الأساسي للمجموعة المدروسة 22.16 وفي أوقات متابعة مختلفة ، زاد مستوى استراديول بشكل ملحوظ عبر الوقت. أعلى مستوى للإستراديول كان في الشهر السادس (44). كان استراديول في الشهر السادس أعلى بكثير من مستوى خط الأساس.
الاستنتاج
كان للحقن داخل المبيض للبلازما الغنية بالصفائح الدموية فوائد كبيرة في زيادة هرمون تحفيز الجريب ، والهرمون اللوتيني ، ومستويات استراديول في المصل ، لكنه كان أقل كفاءة في زيادة الهرمون المضاد للمولير. على فترات 6 أشهر ، عادت القيم إلى مستويات مماثلة لتلك التي سبقت إجراء البلازما الغنية بالصفائح الدموية. لذلك ، يمكن استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية كأداة علاجية معزولة للنساء المصابات بالعقم بسبب انخفاض احتياطي المبيض أو بالاشتراك مع العلاج الهرموني. ومع ذلك ، قبل التنفيذ السريري ، يجب استكشاف سلامة وفعالية هذه التقنية العلاجية الفريدة ، بالإضافة إلى آثارها الضارة قصيرة وطويلة الأجل في دراسات لاحقة.