Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج موسيقى مترح للارتقاء بثقافة التعامل مع الاشخاص الاستسنائيين من خلال الانشطه الموسيقية /
المؤلف
صغير، ناهد مصطفى حسانين.
هيئة الاعداد
باحث / ناهد مصطفى حسانين صغير
مشرف / منال محمد على بخيت
مشرف / مصطفى عبد المحسن الحديبي
مناقش / دعاء عبد المحسن عبد القادر
الموضوع
الموسيقى - جوانب اجتماعية .
تاريخ النشر
2023 .
عدد الصفحات
300 ض. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
موسيقى
الناشر
تاريخ الإجازة
8/10/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية النوعية - التربية الموسيقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 315

from 315

المستخلص

” برنامج موسيقى مقترح للارتقاء بثقافة التعامل مع الأشخاص الاستثنائيين من خلال الأنشطة الموسيقية ”
مقدمة:
تعد عناية أي مجتمع من المجتمعات بالفئات الخاصة المعيار الذى يمكن الحكم به على مدى تقدم المجتمع وتحضره, ولجأ العلماء والباحثون إلى استخدام مصطلحات (غير العاديين) والفئات الخاصة وذوى الاحتياجات الخاصة وذوى القدرات الخاصة للإشارة إلى الفئات الذين حرموا من التوافق السوى مع البيئة المحيطة بهم, وأيضا كل من ينحرف فى مستوى أدائه, فى جانب أو أكثر من جوانب شخصيته, عن متوسط أداء أقرانه العاديين, ويعد الاهتمام بالأطفال الاستثنائيين من أهم الميادين التربوية والعلمية التى لاغنى عنها فى جميع دول العالم بأسره, وبالتتبع التاريخي لهذه الفئة نجد أنهم قد اضطهدوا أشد الاضطهاد فى أكثر المجتمعات وعاشوا عيشة مأساوية لا يصدقها ذو عقل, بل تنكروا لهم, ولم يعبئوا لدورهم ولجهدهم الفاعل فى المجتمع, بل اعتبروهم عالة على المجتمع, ومن عاداتهم السيئة فى تعاملهممع الأشخاص الاستثنائيين أنهم كانوا ينفرون من مؤاكلتهم ومخالطتهم, لذلك تعتبر عملية تثقيف وتوعية المجتمع من أهم الأهداف وأكثرها ضرورة وخصوصا المجتمع المدرسى لأنه مهم جدا لإظهار هوية التلاميذ من خلال التفاعلات مع الأقران, فهم يقضون وقتا طويلا مع المعلمين والأقران فى اليوم الدراسي ويمثل التلاميذ دورا حيويا في النمو الاجتماعي والأكاديمي لزملائهم.
ترى الباحثة أنه من الضروري البحث عن طرق مختلفة الاتجاهات والمسارات للاهتمام بالفئات الخاصة في المجتمع, كما ترى أن مواجهة المشاكل التي يتعرض لها الأشخاص الاستثنائيين خارج وداخل المجتمع المدرسي من مشاكل بين التلاميذ العاديين وباقي زملاءهم الاستثنائيين يتطلب أن يتم استخدام الفن والموسيقي أو مادة التربية الموسيقية.
مشكلة البحث: -
ينبع الاحساس بالمشكلة مما تم ملاحظته على بعض الأفراد الاستثنائيون في المواقف الاجتماعية من انطواء, والافتقار للثقة بالنفس, وانخفاض تقبل الذات بصفة عامة وفي المواقف الاجتماعية ذات المجال الأكثر اتساعا والمناسبات الاجتماعية والقومية والدينية بصفة خاصة, ومدي معاناتهم ومشاكلهم والسلوكيات الصادرة من المحيطين بهم فى المجتمع وخصوصا بالمجتمع المدرسي لما مروا به من تصرفات من التلاميذ العاديين من عدم تقبل ونظرة شفقة وضعف وسخرية واستهزاء, مما حدا بالباحثة للتفكير في القيام ببرنامج موسيقى يحتوى على أنشطة موسيقية للإرتقاء بثقافة التعامل مع الأشخاص الاستثنائيين.
أهداف البحث: -
1ـــ إعداد برنامج موسيقى مقترح للارتقاء بثقافة التعامل مع الأشخاص الاستثنائيين.
2ـــ إكساب الطلاب المدمجين بعض المهارات والمعارف الموسيقية من خلال البرنامج المقترح.
3ــــ دمج التلاميذ العاديين مع أقرانهم الاستثنائيين.
4ـــ الارتقاء بثقافة التعامل مع الأشخاص الاستثنائيين من خلال الأنشطة الموسيقية.
أهمية البحث:-
تكمن أهمية البحث فى :-
الاهتمام بالأشخاص الاستثنائيين وارتقاء ثقافة التعامل معهم, وترسيخ مبدأ عدم السخرية والحب والتعاون واحترام الغير وحسن المعاملة لدى التلاميذ الأسوياء تجاه أقرانهم الاستثنائيين.
فروض البحث:-
تفترض الباحثة أن:
1ـــ إعداد برنامج موسيقي مقترح يساعد في الإرتقاء بثقافة التعامل مع الأشخاص الاستثنائيين من خلال الأنشطة الموسيقية.
2ـــ دمج الطلاب العاديين مع أقرانهم الاستثنائيين يكسبهم بعض المهارات والمعارف الموسيقية من خلال البرنامج الموسيقي المقترح.
3ـــ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في الاختبار القبلي بعدى للمهارات والمعارف الموسيقية.
4ـــ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لبرنامج الأنشطة الموسيقية على قائمة ثقافة التعامل مع الأفراد الاستثنائيين المدرك لصالح القياس البعدي .
5ـــ لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على ثقافة التعامل مع الأفراد الاستثنائيين المدرك في التطبيق البعدي، ودرجاتهم في التطبيق التتبعي على القائمة نفسها بعد مضي شهر من إنهاء برنامج الأنشطة الموسيقية .
حدود البحث:-
حدود مكانية: مدارس مختلفة بمحافظة أسيوط, ”مدرسة السلام الحديثة, مدرسة الجامعة, مدرسة الواسطي الإعدادية بنين الجديدة, مدرسة عمر طه المشتركة ”.
حدود زمنية: الفترة من عام 2022م إلى الفترة 2023م.
حدود بشرية: عينة من تلاميذ المرحلة الإعدادية مدمج معهم تلاميذ من الأشخاص الاستثنائيين.
وقد تضمن البحث أربعة فصول كما يلي:-
الفصل الأول: تقديم البحث ودراسات سابقة
المبحث الأول : تقديم البحث
يبدأ هذا المبحث بمقدمة ثم يتناول مشكلة البحث, أهداف البحث, فروض البحث, إجراءات البحث, مصطلحات البحث.
المبحث الثاني: دراسات عربية وأجنبية مرتبطة بموضوع البحث وقد تم تقسيمها إلي محورين :
المحور الأول: دراسات سابقة عربية وأجنبية اهتمت بالأشخاص الاستثنائيين أو الفئات الخاصة.
المحور الثاني: دراسات سابقة عربية وأجنبية اهتمت بالأنشطة الموسيقية ودورها التربوي في التنشئة الاجتماعية والثقافية والتعلم.
الفصل الثاني: الإطار النظري
تناولت الباحثة في هذا الفصل المفاهيم النظرية المرتبطة بموضوع البحث كالآتي:-
المبحث الأول: البرنامج
المبحث الثاني: الأنشطة الموسيقية
المبحث الثالث: الأشخاص الاستثنائيين وفنيات التعامل معهم
المبحث الرابع: مرحلة المراهقة المبكرة
المبحث الخامس: استراتيجية الدمج
الفصل الثالث: الإطار التطبيقي
تناولت الباحثة فى هذا الفصل البرنامج الموسيقي المقترح وعناصر تخطيطه وطرق تدريسه
وجلساته, تم تطبيق الاختبار والمقياس القبلي يوم الأربعاء الموافق 18/1/2023م ثم تم تطبيق جلسات البرنامج وعددها ”18جلسة”بدأت يوم الأربعاء الموافق18/1/2023م إلى 19/3/2023م بواقع جلستين أسبوعيا, مدة الجلسة 120 دقيقة ثم تم تطبيق الاختبار والمقياس البعدى يوم الإثنين الموافق 20 /3 /2023م .
الفصل الرابع : نتائج البحث تحليلها وتفسيرها
اشتمل هذا الفصل علي عرض نتائج البحث والتي توصلت الباحثة من خلالها إلي التحقق من صحة فروض البحث, وأجرت الباحثة العمليات الإحصائية علي المجموعة التجريبية وتم وضع النتائج في جداول ثم قامت الباحثة بتفسيرها, ثم قامت الباحثة بوضع التوصيات واختتمت بملاحق البحث وعرض للمراجع العربية والأجنبية ومواقع الشبكة الإلكترونية, وملخص البحث باللغة العربية والإنجليزية.
خلاصة النتائج
- البرنامج الموسيقي المقترح المعد من قبل الباحثة ساعد في الإرتقاء بثقافة التعامل مع الأشخاص الاستثنائيين من خلال الأنشطة الموسيقية.
- دمج الطلاب العاديين مع أقرانهم الاستثنائيين أكسبهم بعض المهارات والمعارف الموسيقية من خلال بعض الأنشطة الموسيقية
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسات القبلية والبعدية للمهارات والمعارف الموسيقية.
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المقايس القبلية والبعدية لبرنامج الأنشطة الموسيقية في الإرتقاء بثقافة التعامل مع الأشخاص الاستثنائيين.
- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على ثقافة التعامل مع الأشخاص الاستثنائيين في التطبيق البعدي، ودرجاتهم في التطبيق التتبُعي على القائمة نفسها بعد مضي شهر من إنهاء برنامج الأنشطة الموسيقية
التوصيات والمقترحات:-
1- يجب الاهتمام بالتنوع في الأنشطة الموسيقية التي تحث على إكساب الطلاب مرونة فكرية وروح التعاون والحماس والتنافس الشريف .
2- الربط بين مادة التربية الموسيقية والبيئة الحياتية للطلاب لما له من أثر فعال على الطلاب في حياتهم العملية وزيادة الثقة والاعتزاز بمادة التربية الموسيقية بشكل عام ودورها في حياة الطلاب .
3- ضرورة الاستماع الى الأعمال الموسيقية التراثية عن ثقافات الشعوب الفنية المختلفة وتأثيرها على المجتمع .
4- الاستفادة من الأنشطة التي قامت الباحثة بابتكارها من ألعاب موسيقية وقصص حركية وأغاني واستماع وتذوق في فصول الدمج وغير فصول الدمج .
5- تخصيص مقرر يتناول كيفية الارتقاء في التعامل مع الأشخاص الاستثنائيين من خلال استخدام الأنشطة الموسيقية حتي يستطيع الطلاب معالجة أي مشكلة تقابلهم فيما بعد من خلال حصة التربية الموسيقية .
6- الاهتمام بتحسين ثقافة أسر الأطفال الاستثنائيين والأطفال العاديين بالدمج بينهم وفوائده .
7- الاهتمام بتعريف الأطفال بأهمية الموسيقى في توثيق البطولات والحروب ودورها في النصر, ودورها في تثبيت القيم والعادات والتقاليد وحب الوطن والانتماء .
8- تشجيع الطلاب الإستثنائيين علي الابتكار والإبداع .
” برنامج موسيقى مقترح للارتقاء بثقافة التعامل مع الأشخاص الاستثنائيين من خلال الأنشطة الموسيقية ”
مقدمة:
تعد عناية أي مجتمع من المجتمعات بالفئات الخاصة المعيار الذى يمكن الحكم به على مدى تقدم المجتمع وتحضره, ولجأ العلماء والباحثون إلى استخدام مصطلحات (غير العاديين) والفئات الخاصة وذوى الاحتياجات الخاصة وذوى القدرات الخاصة للإشارة إلى الفئات الذين حرموا من التوافق السوى مع البيئة المحيطة بهم, وأيضا كل من ينحرف فى مستوى أدائه, فى جانب أو أكثر من جوانب شخصيته, عن متوسط أداء أقرانه العاديين, ويعد الاهتمام بالأطفال الاستثنائيين من أهم الميادين التربوية والعلمية التى لاغنى عنها فى جميع دول العالم بأسره, وبالتتبع التاريخي لهذه الفئة نجد أنهم قد اضطهدوا أشد الاضطهاد فى أكثر المجتمعات وعاشوا عيشة مأساوية لا يصدقها ذو عقل, بل تنكروا لهم, ولم يعبئوا لدورهم ولجهدهم الفاعل فى المجتمع, بل اعتبروهم عالة على المجتمع, ومن عاداتهم السيئة فى تعاملهممع الأشخاص الاستثنائيين أنهم كانوا ينفرون من مؤاكلتهم ومخالطتهم, لذلك تعتبر عملية تثقيف وتوعية المجتمع من أهم الأهداف وأكثرها ضرورة وخصوصا المجتمع المدرسى لأنه مهم جدا لإظهار هوية التلاميذ من خلال التفاعلات مع الأقران, فهم يقضون وقتا طويلا مع المعلمين والأقران فى اليوم الدراسي ويمثل التلاميذ دورا حيويا في النمو الاجتماعي والأكاديمي لزملائهم.
ترى الباحثة أنه من الضروري البحث عن طرق مختلفة الاتجاهات والمسارات للاهتمام بالفئات الخاصة في المجتمع, كما ترى أن مواجهة المشاكل التي يتعرض لها الأشخاص الاستثنائيين خارج وداخل المجتمع المدرسي من مشاكل بين التلاميذ العاديين وباقي زملاءهم الاستثنائيين يتطلب أن يتم استخدام الفن والموسيقي أو مادة التربية الموسيقية.
مشكلة البحث: -
ينبع الاحساس بالمشكلة مما تم ملاحظته على بعض الأفراد الاستثنائيون في المواقف الاجتماعية من انطواء, والافتقار للثقة بالنفس, وانخفاض تقبل الذات بصفة عامة وفي المواقف الاجتماعية ذات المجال الأكثر اتساعا والمناسبات الاجتماعية والقومية والدينية بصفة خاصة, ومدي معاناتهم ومشاكلهم والسلوكيات الصادرة من المحيطين بهم فى المجتمع وخصوصا بالمجتمع المدرسي لما مروا به من تصرفات من التلاميذ العاديين من عدم تقبل ونظرة شفقة وضعف وسخرية واستهزاء, مما حدا بالباحثة للتفكير في القيام ببرنامج موسيقى يحتوى على أنشطة موسيقية للإرتقاء بثقافة التعامل مع الأشخاص الاستثنائيين.
أهداف البحث: -
1ـــ إعداد برنامج موسيقى مقترح للارتقاء بثقافة التعامل مع الأشخاص الاستثنائيين.
2ـــ إكساب الطلاب المدمجين بعض المهارات والمعارف الموسيقية من خلال البرنامج المقترح.
3ــــ دمج التلاميذ العاديين مع أقرانهم الاستثنائيين.
4ـــ الارتقاء بثقافة التعامل مع الأشخاص الاستثنائيين من خلال الأنشطة الموسيقية.
أهمية البحث:-
تكمن أهمية البحث فى :-
الاهتمام بالأشخاص الاستثنائيين وارتقاء ثقافة التعامل معهم, وترسيخ مبدأ عدم السخرية والحب والتعاون واحترام الغير وحسن المعاملة لدى التلاميذ الأسوياء تجاه أقرانهم الاستثنائيين.
فروض البحث:-
تفترض الباحثة أن:
1ـــ إعداد برنامج موسيقي مقترح يساعد في الإرتقاء بثقافة التعامل مع الأشخاص الاستثنائيين من خلال الأنشطة الموسيقية.
2ـــ دمج الطلاب العاديين مع أقرانهم الاستثنائيين يكسبهم بعض المهارات والمعارف الموسيقية من خلال البرنامج الموسيقي المقترح.
3ـــ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في الاختبار القبلي بعدى للمهارات والمعارف الموسيقية.
4ـــ توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لبرنامج الأنشطة الموسيقية على قائمة ثقافة التعامل مع الأفراد الاستثنائيين المدرك لصالح القياس البعدي .
5ـــ لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على ثقافة التعامل مع الأفراد الاستثنائيين المدرك في التطبيق البعدي، ودرجاتهم في التطبيق التتبعي على القائمة نفسها بعد مضي شهر من إنهاء برنامج الأنشطة الموسيقية .
حدود البحث:-
حدود مكانية: مدارس مختلفة بمحافظة أسيوط, ”مدرسة السلام الحديثة, مدرسة الجامعة, مدرسة الواسطي الإعدادية بنين الجديدة, مدرسة عمر طه المشتركة ”.
حدود زمنية: الفترة من عام 2022م إلى الفترة 2023م.
حدود بشرية: عينة من تلاميذ المرحلة الإعدادية مدمج معهم تلاميذ من الأشخاص الاستثنائيين.
وقد تضمن البحث أربعة فصول كما يلي:-
الفصل الأول: تقديم البحث ودراسات سابقة
المبحث الأول : تقديم البحث
يبدأ هذا المبحث بمقدمة ثم يتناول مشكلة البحث, أهداف البحث, فروض البحث, إجراءات البحث, مصطلحات البحث.
المبحث الثاني: دراسات عربية وأجنبية مرتبطة بموضوع البحث وقد تم تقسيمها إلي محورين :
المحور الأول: دراسات سابقة عربية وأجنبية اهتمت بالأشخاص الاستثنائيين أو الفئات الخاصة.
المحور الثاني: دراسات سابقة عربية وأجنبية اهتمت بالأنشطة الموسيقية ودورها التربوي في التنشئة الاجتماعية والثقافية والتعلم.
الفصل الثاني: الإطار النظري
تناولت الباحثة في هذا الفصل المفاهيم النظرية المرتبطة بموضوع البحث كالآتي:-
المبحث الأول: البرنامج
المبحث الثاني: الأنشطة الموسيقية
المبحث الثالث: الأشخاص الاستثنائيين وفنيات التعامل معهم
المبحث الرابع: مرحلة المراهقة المبكرة
المبحث الخامس: استراتيجية الدمج
الفصل الثالث: الإطار التطبيقي
تناولت الباحثة فى هذا الفصل البرنامج الموسيقي المقترح وعناصر تخطيطه وطرق تدريسه
وجلساته, تم تطبيق الاختبار والمقياس القبلي يوم الأربعاء الموافق 18/1/2023م ثم تم تطبيق جلسات البرنامج وعددها ”18جلسة”بدأت يوم الأربعاء الموافق18/1/2023م إلى 19/3/2023م بواقع جلستين أسبوعيا, مدة الجلسة 120 دقيقة ثم تم تطبيق الاختبار والمقياس البعدى يوم الإثنين الموافق 20 /3 /2023م .
الفصل الرابع : نتائج البحث تحليلها وتفسيرها
اشتمل هذا الفصل علي عرض نتائج البحث والتي توصلت الباحثة من خلالها إلي التحقق من صحة فروض البحث, وأجرت الباحثة العمليات الإحصائية علي المجموعة التجريبية وتم وضع النتائج في جداول ثم قامت الباحثة بتفسيرها, ثم قامت الباحثة بوضع التوصيات واختتمت بملاحق البحث وعرض للمراجع العربية والأجنبية ومواقع الشبكة الإلكترونية, وملخص البحث باللغة العربية والإنجليزية.
خلاصة النتائج
- البرنامج الموسيقي المقترح المعد من قبل الباحثة ساعد في الإرتقاء بثقافة التعامل مع الأشخاص الاستثنائيين من خلال الأنشطة الموسيقية.
- دمج الطلاب العاديين مع أقرانهم الاستثنائيين أكسبهم بعض المهارات والمعارف الموسيقية من خلال بعض الأنشطة الموسيقية
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسات القبلية والبعدية للمهارات والمعارف الموسيقية.
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المقايس القبلية والبعدية لبرنامج الأنشطة الموسيقية في الإرتقاء بثقافة التعامل مع الأشخاص الاستثنائيين.
- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على ثقافة التعامل مع الأشخاص الاستثنائيين في التطبيق البعدي، ودرجاتهم في التطبيق التتبُعي على القائمة نفسها بعد مضي شهر من إنهاء برنامج الأنشطة الموسيقية
التوصيات والمقترحات:-
1- يجب الاهتمام بالتنوع في الأنشطة الموسيقية التي تحث على إكساب الطلاب مرونة فكرية وروح التعاون والحماس والتنافس الشريف .
2- الربط بين مادة التربية الموسيقية والبيئة الحياتية للطلاب لما له من أثر فعال على الطلاب في حياتهم العملية وزيادة الثقة والاعتزاز بمادة التربية الموسيقية بشكل عام ودورها في حياة الطلاب .
3- ضرورة الاستماع الى الأعمال الموسيقية التراثية عن ثقافات الشعوب الفنية المختلفة وتأثيرها على المجتمع .
4- الاستفادة من الأنشطة التي قامت الباحثة بابتكارها من ألعاب موسيقية وقصص حركية وأغاني واستماع وتذوق في فصول الدمج وغير فصول الدمج .
5- تخصيص مقرر يتناول كيفية الارتقاء في التعامل مع الأشخاص الاستثنائيين من خلال استخدام الأنشطة الموسيقية حتي يستطيع الطلاب معالجة أي مشكلة تقابلهم فيما بعد من خلال حصة التربية الموسيقية .
6- الاهتمام بتحسين ثقافة أسر الأطفال الاستثنائيين والأطفال العاديين بالدمج بينهم وفوائده .
7- الاهتمام بتعريف الأطفال بأهمية الموسيقى في توثيق البطولات والحروب ودورها في النصر, ودورها في تثبيت القيم والعادات والتقاليد وحب الوطن والانتماء .
8- تشجيع الطلاب الإستثنائيين علي الابتكار والإبداع .