Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اتجاهات الدبلوماسية المصرية تجاه قضية سد النهضة /
المؤلف
عبده، كريمة مختار خطاب السيد.
هيئة الاعداد
باحث / كريمة مختار خطاب السيد عبده
مشرف / سيد أبو ضيف أحمد
مشرف / رنا محمد عبد العال
مشرف / محمد سالمان طايع
الموضوع
العلوم السياسية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
200ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التجارة - العلوم السياسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 338

from 338

المستخلص

تناولت هذه الدراسة قضية سد النهضة الإثيوبي منذ 2011 وحتى انتهاء مدة الدراسة في 2021 واستهدفت المشكلة البحثية التي تناولتها هذه الدراسة بحث مدى تأثير اتجاهات الدبلوماسية المصرية على قضية سد النهضة وهل ما سلكته الدولة المصرية من إجراءات بشأنها كافياً لحلحلة هذه القضية أم تحتاج إلى تدعيم بمسارات وبدائل أخرى من خلال تساؤل رئيسى هو: كيف تعاملت الدبلوماسية المصرية مع قضية سد النهضة ومدى كفايتها وفاعليتها لحلحلة هذه الأزمة؟
وتطرقت الدراسة إلى بحث الأهمية الاستراتيجية لنهر النيل ودور الدبلوماسية المصرية تجاه دول حوض النيل قبل إنشاء سد النهضة والآليات القانونية المنظمة لمياه النيل ثم تطرقت إلى تطور قضية سد النهضة وتداعياته على الأمن المائي المصري وطبيعة وتطورات العلاقات المصرية الأثيوبية قبل وبعد إنشاء سد النهضة فى أبريل 2011 والتدخل الدولي والإقليمي ودوره فى اشتعال الأزمة بين دولتي المصب مصر والسودان ودولة المنبع ثم تطرقت الدراسة أيضاً إلى مراحل تطور الدبلوماسية المصرية تجاه قضية سد النهضة من جولات التفاوض للزيارات التى قام بها وفود اللجنة الوطنية الثلاثية للدول الثلاث ووزراء الخارجية والرى والمخابرات ورؤساء الدول والحكومات فى الدول الثلاث للوصول لحل يرضي كافة الأطراف يحقق لأثيوبيا طموحاتها التنموية من سد النهضة فى إنتاج الكهرباء وفى ذات الوقت يحافظ على الحقوق المائية التاريخية لمصر والسودان فى مياه النيل، كما تطرقت الدراسة إلى اتفاق إعلان المبادئ وإعلان مالابو ووثيقة الخرطوم وكيف تعتبر أسانيد قانونية ملزمة للدول الثلاث على خطى القانون الدولي وقوانين حماية الأنهار الدولية تستطيع أن تبديها مصر أمام المجتمع الدولي لحماية حقوقها في مياه النيل0
كما تطرقت الدراسة لعدد من السيناريوهات المستقبلية لتعامل الدبلوماسية المصرية مع القضية أبرزها سيناريو فشل المفاوضات وكذلك سيناريو الخيار العسكرى وانعكاساته على القضية فى مجملها والأمن الإقليمي فى حوض النيل وسيناريو التعاون والاتفاق على قواعد الملء والتشغيل بين الدول الثلاث
وخلصت الدراسة إلى أن سد النهضة هو سد سياسي تستخدمه إثيوبيا كورقة ضغط لمحاصرة مصر مائياً وتقزيم دورها الريادي في القارة الإفريقية نتيجة تدخلات أطراف دولية أخرى0 وتبنت الدبلوماسية المصرية منذ بدء أزمة هذا السد وحتى الوقت الجاري استراتيجية التعاون والحوار واحتواء هذ الأزمة من أن تتحول لصراع مائي مسلح بين الأطراف المتصارعة للوصول إلى نتائج إيجابية باتباع الدبلوماسية الوقائية الهادئة وضبط النفس وتجنب الإضرار بأي طرف وكذلك باتباع أسلوب الدبلوماسية النشطة بشرح القضية من خلال سفرائها فى الخارج للعديد من الدول والحكومات وتعريف المجتمع الدولي بحقيقة الوضع المائي في مصر وحقيقة الأزمة المائية التي تعيشها مصر، وكان لدبلوماسية القمة التي حرصت مصر على تفعيلها في التعامل مع قضية السد دور هام في تحسين العلاقات وبناء الثقة بين الأطراف حتى تجسد هذا الدور في التوقيع على اتفاق إعلان المبادئ وإعلان مالابو ووثيقة الخرطوم، واستطاعت الدبلوماسية المصرية تحقيق انفراجه كبيرة بالتحرك الذي يتطلب أن يمارس المجتمع الدولي الضغوط على الأطراف التي تتسبب في تعثر هذا الملف وذلك بإشراك البنك الدولي والولايات المتحدة الأمريكية في المفاوضات وأخيراً رفع القضية للاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن الذي عقد جلستين لمناقشة القضية وطالب الدول الثلاث مصر والسودان وأثيوبيا بحل القضية عبر التفاوض فى إطار زمنى معقول تحت مظلة الاتحاد الإفريقي0
وأوصت الدراسة باستمرار اتباع استراتيجية الحوار والتعاون ووضع خطة استراتيجية شاملة لحشد الرأي العام العربي والإفريقي والدولي نحو تدويل قضية سد النهضة وتعريف المجتمع الدولي بخطورة سد النهضة على الأمن والسلم الدوليين واللجوء إلى التحكيم الدولي، ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومجلس الأمن مع عمل ملف قانوني لتقديمه في المحافل الدولية لحل الأزمة فى حالة استمرار التعنت الاثيوبى0