الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص قد تصاعد الاهتمام بمفهوم الصلابة النفسية في مجال الرياضة وهذا الاهتمام ليس غريباً حيث يفترض أن الصلابة النفسية ترتبط بزيادة الأداء والنجاح فقد أشار ”جولبي, شيرد” (2004م), جولبي وآخرون( 2003م) إلى أنه في المجال الرياضي ترتبط المستويات العليا من الصلابة النفسية مع ارتفاع مستويات الانجاز وقدم ”كلوج وآخرون” (2002م) الفرد الصلب نفسياً بأنه يمتلك أحساس عالي من الاعتقاد بالذات وإيمان راسخ بقدرته على التحكم في مصيره ومن ثم فأنه نسبياً يظل غير متأثر بالمواقف المعادية, ويقترحون أن الصلابة النفسية بعد يشبه السمة الشخصية وأن نموذجها هو امتداد لمفهوم الصلابة النفسية الذي قدمته كوباسا. ويوضح كلاً من ”محمد حسن علاوى وأحمد صلاح الدين خليل” (2008م) أن العديد من البحوث والدراسات العلمية أوضحت أن الحالة النفسية والعقلية لها تأثير مباشر على الحالات البدنية والفسيولوجية للفرد وعلى قدرته على الأداء بأفضل ما عنده. إن كل الأزمات تخضع لعمليات منهجية علمية مشتركة في إدارتها، لتجنب وقوعها، أو التخفيف من نتائجها السلبية. والقدرة على إدارة الأزمات هي مهارة يحتاج لها معظم أفراد الأسرة للتدريب عليها بهدف تحقيق درجة استجابة عالية وفعالة أثناء الأزمة وأيضاً درءها قبل وقوعها واتخاذ القرارات المناسبة لمواجهتها وتقليص أضرارها، ولأن الأستشعار بالأزمات والتنبؤ بها قبل وقوعها ورصدها ومعرفة عناصرها لإعداد سيناريو للتعامل معها. وفي ظل ضعف انتشار ثقافة الأزمات ، والافتقار إلى وجود فرق متخصصة في إدارة الأزمات يتوقف التعامل معها والقدرة على احتوائها ، والاستفادة منها كفرص للتعلم حيث تخضع بعض ربات الأسر أثناء تعاملهم مع الأزمة للعشوائية ، وسياسة رد الفعل مما قد يتسبب في إحداث الخسائر المادية والبشرية ، ويهدد بقاء الأسرة في حين تخضع بعض ربات الأسرفي تعاملهم مع الأزمة للعمليات المنهجية العلمية السليمة لإدارة الأزمة مما يسهم في منعها والحد من آثارها السلبية. |