Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of chromohysteroscopy in evaluation of endometrial pathology in female with abnormal uterine bleeding /
المؤلف
Nagy, Abdel Halim Mohamed Abdel Halim.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالحليم محمد عبدالحليم ناجي
مشرف / محمد عبدالسلام محمد
مشرف / إبراهيم سيد أحمد سويدان
مشرف / محمد أنور النوري
الموضوع
Endometrium pathology. Menorrhagia diagnosis.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
112 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 112

from 112

Abstract

يعد النزيف الرحمي أحد أكبر الشكاوى لدى السيدات في مرحلة الخصوبة والإنجاب ، ومن أخطر الشكاوى لدى السيدات في مرحلة حول و ما بعد إنقطاع الطمث .
ويمكن تعريف النزيف المهبلي رحمي المنشأ على أنه ذاتي التقييم من السيدة التي تعاني من تغير في كمية النزيف أو مدته أو تكراره عن المعدل الطبيعي المألوف لديها ، مما يؤثر على نمط و جودة حياتها ، وذلك بعد استبعاد وجود حمل .
يمثل تشخيص أسباب النزيف المهبلي وعلاجه تحديا كبيرا ويحمل بعض الصعوبات وخصوصا في حالة عدم ظهور سبب موضعي أو عام . لذلك فإن المنظار الرحمي يعد أحد أهم الوسائل التشخيصية والعلاجية التي يمكن أن يُعتمد عليها في مثل هذه الحالات. مع الأخذ فى الإعتبار أن معظم الإصابات البؤرية ببطانة الرحم كانت تُغفَل مما يؤثر بصورة كبيرة على دقة التشخيص.
صار المنظار الرحمي أحد أهم دعائم ويعتبر حجر الأساس في تشخيص النزيف المهبلي لدى السيدات سواء قبل أو بعد سن إنقطاع الطمث لما له من فوائد علاجية بالإضافة إلى دقته التشخيصية.
ومؤخرا ، تم إقتراح إضافة بعض أنواع الصبغات التي يمكن أن تساعد في تشخيص بعض أمراض الجهاز الهضمي أثناء عمل المنظار ، وتم تطبيقها على جهاز التناسلي للمرأة لنرى ما إذا كانت هذه الصبغات تستطيع أن تنتقل إلى داخل الخلايا الغير طبيعية لتكسبها لونا متعينا يمكننا من خلالها توقع أماكن الإعتلال الخلوي ومن ثم توجهنا إلى أماكن سحب العينة المطلوب بدقة .
وهذا ما يمكن تسميته بـــ ” إستخدام الصبغات الكيميائية مع المنظار الرحمي للتعرف على الأماكن ذات الطابع الباثولوجي
ويُعتقد أن منظار الرحم باستخدام صبغة الميثيلين الأزرق يزيد من فرصة اكتشاف تغيرات بطانة الرحم المرضية المختفية التى لا يمكن اكتشافها بالعين المجردة خلال منظار الرحم التشخيصى العادى مما يزيد كثيرا من حساسية منظار الرحم فى اكتشاف أمراض بطانة الرحم ومن ضمنها بالطبع سرطان بطانة الرحم.
الهدف من البحث:
هو تقييم دور منظار الرحم المدعم بالصبغة كوسيلة جديدة وبسيطة فى تقييم وتشخيص أمراض بطانة الرحم فى حالات النزيف المهبلي رحمي المنشأ.
وتم تحقيق ذلك بكشف التغيرات المختفية عن العين المجردة والتى كانت تُغفل أثناء منظار الرحم التشخيصى العادى.
مكان الدراسة والمشاركين :
تمت هذه الدراسة بقسم النساء والتوليد بمستششفى بنها الجامعي وتم إختيار المشاركين بالدراسة من السيدات المترددين على العيادات الخارجية لأمراض النساء والتوليد بمستشفى بنها الجامعى من الأول من سبتمبر 2022 إلى الأول من سبتمبر 2023.
المرضى التابعين للدراسة ( معايير الإشتمال ) :
تم ضم جميع السيدات في سن الخصوبة أو في مرحلة ما بعد إنقطاع الطمث اللائي يعانين من نزيف مهبلي ، رحمي المنشأ بعد استبعاد كافة الأسباب العامة والموضعية التى قد تتسبب في حدوث نزيف رحم
وتم إستبعاد :
جميع السيدات التى ثبت لديهن وجود سبب موضعي أو عام يتسبب في حدوث نزيف مهبلي ، أو يستخدمن أي وسائل منع حمل هرمونية أو لولب بجميع أنواعه ، أو ثبت لديهن وجود إلتهابات حادة بعنق الرحم أو بالحوض .
المنهج والوسائل :
تم التواصل مع المرضى المترددين على العيادات الخارجية للنساء والتوليد من قبل الباحث ، لتقييم الحالات من خلال :
•التاريخ المرضي الكامل
•الفحص العام
•الفحص الموضعي للبطن والحوض
•الفحوصات المعملية
•أشعة تليفزيونية بالمجس المهبلي
الإجراءات :
بعد تقييم الحالات وإختيار المستوفين لمعايير الإشتمال وكان عددهم 115 حالة ، تم التواصل مع المرضى من خلال الباحث للتعريف الكامل للإجراءات المتبعة وأخذ موافقة كتابية للموافقة على إجراء :
•المنظار الرحمي الاستكشافي
عمل منظار رحمى تشخيصى تقليدى لكل حالة مع أخذ عينة من أى بؤرة مرضية واضحة للعين المجردة كالزوائد اللحمية أو ما شابه مع عمل تحليل باثولوجى للعينات بعد ذلك
•مع حقن صبغة الميثيلين الأزرق
فى حالة عدم ظهور أى بؤرة مرضية فى بطانة الرحم بالعين يتم عمل منظار الرحم مرة أخرى ولكن بعد حقن صبغة الميثيلين الأزرق بتركيز (1%) وذلك بعد إفراغ الوسط المائى للتجويف الرحمى وذلك لمدة خمس دقائق ثم يتم ملأ التجويف الرحمى من جديد لعمل منظار رحمى مرة أخرى.
•أخذ عينة من بطانة الرحم
تم فحص التجويف الرحمى لتحديد نمط الصبغ ,و تم اعتبار المناطق ذات الصبغة الزرقاء البؤرية الداكنة مناطق مريضة بغض النظر عن حجمها وعددها وتم أخذ عينات منها بواسطة منظار الرحم. أما المناطق ذات الصبغة الخفيفة فتم اعتبارها مناطق طبيعية وتم أخذ عينات منها أيضا وذلك للمقارنة.
•التحليل الباثولوجي للعينات
تم صبغ العينات باستخدام صبغة الهيماتوكسيلين و الإيوسين وذلك بعد نقل العينات فى عبوات مكتوب عليها إسم المريضة وتحتوى على محلول فورمالين (10%).و تم مقارنة نتيجة التحليل الباثولوجى بنمط الصبغ أثناء الفحص بالمنظار الرحمى.
تم تجميع النتائج وتحليلها إحصائيا وذلك لمحاولة معرفة العلاقة الإحصائية ما بين الإصطباغ بالميثيلين الأزرق ووجود علة ببطانة الرحم.
نتائج البحث:
أثبت البحث قيمة استخدام صبغة الميثيلين الأزرق في كشف التغيرات المختفية عن العين المجردة والتى كانت تُغفل أثناء منظار الرحم التشخيصى العادى , حيث تم اكتشاف 55 تشخيصاً باثولوجياً جديداً لم يظهر إلا في العينات التي تم الحصول عليها من البؤر الداكنة التى اصطبغت باللون الأزرق من إجمالي 62 تشخيص باثولوجى تم إغفالهم عن طريق منظار الرحم التشخيصى العادى .
التوصية:
أن يتم استخدام الصبغة مع منظار الرحم التشخيصي و ذلك لزيادة حساسيته في اكتشاف أمراض بطانة الرحم واستغلال إمكانية الإستغناء عن التخدير الكلي باستخدام الأنواع الجديدة من المناظير ذات المقاييس الصغيرة التى لا تحتاج لتوسيع عنق الرحم مما يزيد من استفادة المريض من هذا الأسلوب الجديد.