الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تشهد المجتمعات المعاصرة تحديات عديدة فرضت نفسها علي طبيعة الحياة فيها، وأسلوب عملها وعمل منظماتها المختلفة،ومن ابرز هذه التحديات ماتشهده تلك المجتمعات من تقدم في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة، والتي أسهمت في تغيير طبيعة الحياة وشكل المؤسسات ومن بينها المؤسسات التعليمية على نحو جذري، فمفهوم التعليم أو التعلم من أكثر المفاهيم والعمليات التي تأثر تأثرا كبيرا ومباشرا بالتطور الحاصل في هذا المجال.لقد أدى تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى التطور في العديد من المجالات ومنها المجال التعليمي ، فلم يعد النموذج التقليدي في التعليم الذي يعتمد على التلقين والاعتماد على المعلم كمحور للعملية التعليمية والكتاب كمصدر أساسي للمعرفة مع المعلم هو النموذج المناسب ، بل كان للثورة الصناعية والتطور التقني له الفضل في ميلاد نموذج جديد هو التعلم عن بعد ، وكان للثورة الالكترونية دور كبير في استخدام الحاسبات وشبكات الاتصال المحلية والعالمية في التعليم فظهر نموذج التعلم الالكتروني الذي ساعد في دعم التعليم عن بعد وجهاً لوجه أمراً ممكناً.ويمكن الاستفادة من تكنولوجيا التعليم في المجال الرياضي، حيث أنها تسمح في نجاح عملية التعلم الحركي من خلال بناء التصور الحركي للأداء عند المتعلم، فمن خلال عمليات العرض ثم استخدام عائد المعلومات (التغذية الرجعة) لكي يمكن التأثر الايجابي في بناء وتطوير التعلم الحركي عند المتعلم.وقد أشارت جميع نتائج هذه الدراسات والبحوث إلى الدور الذي تقوم الوسائط المقترحة في إنجاح العملية التعليمية، حيث أن تكنولوجيا التعليم قد غزت كل الأنشطة الرياضية، لذا يجب أن تنال رياضة كرة اليد حظها منها فينتقل التعلم من أساليب تعتمد على سلبية المتعلم، إلى أساليب أخرى تجعل منه ايجابي في العملية التعليمية. |