Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام تكنولوجيا الواقع الافتراضي على تعلم سباحة الزحف على البطن لدى المبتدئين /
المؤلف
عليوه، أحمد فؤاد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد فؤاد محمود عليوه
مشرف / تامر جمال عرفة
مناقش / هيثـم محمد أحمد حسـنـين
مناقش / محمد عبد السلام علام
الموضوع
السباحة.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
ص. 153 ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 153

from 153

المستخلص

يتسم العصر الذي نعيشه بالعديد من التغيرات المتسارعة والثورات العلمية في مختلف المجالات، ومن بين تلك التغيرات والثورات التي يتسم بها العصر الحالي تلك الثورة العلمية والتكنولوجية التي أثرت في التعليم بكافة مستوياته ومراحلة لذلك، كان على النظم التعليمية ان تستجيب لهذه التغيرات بحيث تنعكس على برامجها ومقرراتها وأنشطتها بشكل يسمح للمتعلمين بالتعامل والتكيف مع طبيعة العصر الذي يعيشون فيه والاستفادة من المستحدثات التي أفزرتها تلك الثورة التكنولوجية.وتؤكد هذه التطورات والتغيرات دخول العالم في خضم ثورة تقنية جديدة متسارعة النمو، وعلى نحو لم تعهده البشرية من قبل في تاريخها الطويل، فالمعرفة العلمية تتضاعف الآن مرة واحدة كل عشر سنوات على الأقل، وقد ترك لنا العقد الأخير من القرن العشرين كماً من المعرفة العلمية أكثر مما خلفه التاريخ البشري كله، وفي الواقع فإن العالم يشهد يومياً اكتشافات وتطورات حديثة في مجال التكنولوجيا، انقلبت نتيجتها إلى صناعات، ثم ظهرت مفاهيم علمية جديدة، أدت إلى إحداث تغيير جذري في هذه العلوم أو في ظهور علوم أخرى جديدة، ولا تتميز هذه التطورات بكونها تسير في خطا متسارعة محدثـة تغيـرات كميـة ونوعية وحسب، بل أصبحت تشكل نواة لمولد عصر جديد.ففي الوقت نفسه باتت الاتجاهات الحديثة في التعليم المصغر،والتعلم البيئي الواقعي، والتعلم الذاتي، والتعليم للتمكن، تؤدي إلى إتاحة الفرص للمتعلمين لاستخراج المعلومات بنفسها سواء أثناء إعداد البحوث، أو في الإجابة على الأسئلة في نهاية الدروس، وأشار إلى ذلك كلاً من صباح محمد صالح(2015م)، مما يؤكد أن المناهج الدراسية لم تعد تركز اهتمامها على كمية المعلومات وإنما على النشاط الذاتي للمتعلم في الحصول على المعلومات من مصادر متعددة.ويري جمال عبدالسميع محمد وخالد نسيم محمود (2005م) أن أسس ونظريات التعلم في المجال الرياضي تختلف تبعا لإختلاف نوع النشاط ودرجة صعوبة المهارة المراد تعلمها وتبعا لسن وقدرات المتعلم ، ولذا أصبح التعلم الحركي تخصصا دراسيا قائما بذاته ، ومن ثم فالمعلم الكفء هو الذي يستطيع أن يقدم الجديد بإستمرار ويوجه المتعلم نحو البحث والإستكشاف من خلال المشاركة الإيجابية الفعالة أثناء الموقف التعليمي.وتعتبر رياضة السباحة أحد الأنشطة الرياضية التي تحتاج إلى تطبيق الأساليب العلمية الحديثة لتحقيق أهدافها سواء في طريق اختيار الناشئين أو أسلوب تعلمهم الأداء المهاري بالرغم من أن اكتساب المهارات يتوقف أساسا على طريقة أسلوب التدريس وعلى الفرص المتاحة للتعلم والتدريب عليها إلا أنها ترتبط بنوعية ما يقدم للمتعلم من معلومات ومعارف ومبادئ متصلة بها.