الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract عادة ما ترتبط كسور أسفل عظمة الساق باصابات كبيرة بالنسيج الرخو نتيجة الصدمات عالية الطاقه والتى تتسبب فى الكثير من المضاغفات مثل فشل التثبيت أو انسلاخ الجلد أو العدوى العميقة. ومن أهم عوامل التنبؤ التى تؤثر على نتيجة علاج هذه الكسور هى ادارة الانسجة الرخوه و نوع الكسر و جودة رد الكسر.وتعتبر ادارة الانسجه الرخوه أهم هذه العوامل. ولقد ارتبط رد هذه الكسور المفتوح و التثبيت الداخلى لها بمعدلات عدوى عاليه تصل الى 55% وحدوث سلخ للجلد بمعدل 36% وبعض الحالات القليله انتهت بالبتر. ويعتبر تثبيت هذه الكسور بواسطة المسامير النخاعيه الاقل بمعدلات العدوى و لكن له مضاعفات أخرى مثل عدم التئام الكسر بشكل صحيح و متلازمة الحيز والألم الأمامى للركبه.كما ان الكسر يجب أن يكون أعلى من سطح المفصل بحوالى 2 سم علي الاقل بما يسمح بوضع مسمارين على الاقل أسفل الكسر و يفضل ثلاثة مسامير لمنح مزيدا من الاستقرار.كما يمكن تثبيت هذه الكسور بواسطة المثبتات الخارجيه عندما لا تسمح حالة الأنسجه الرخوه بوضع شرائح أو مسامير نخاعيه ولكن يجب أن تكون بعيده عن مكان الفتح الجراحى للجلد فيما بعد. ويمكن وضع مسامير أو سلوك جراحيه لتثبيت كسور سطح المفصل مع المثبت الخارجى مما يعطى نتائج جيده. وفى الاونه الأخيره تم ادخال تقنيات بيولوجيه أقل تدخلا فى علاج كسور أسفل عظمة الساق والتى تنتج عن مضاعفات أقل للانسجه الرخوه تحسن التئام الكسور وتعتمد هذه التقنيه على الرد غير المباشر للكسر والتثبيت المستقر مع الحفاظ عل معظم الدمويه و التجمع الدموى للكسر الذى يحتوى على عوامل النمو المهمه لالتئام الكسر. |