Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تجريبية مقارنة لتقوية المخطوطات المصورة بالبوليمرات التقليدية والنانوية
(تطبيقاً على أحد النماذج المختارة)/
المؤلف
احمد، علياء اسماعيل ادريس.
هيئة الاعداد
باحث / علياء اسماعيل ادريس احمد
مشرف / محمد احمد هلال
مشرف / جمعه محمد محمود
مناقش / عماد على سليمان
الموضوع
المخطوطات المصورة- دراسة تجريبية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
265ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
8/8/2019
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الفنون الجميلة - التصوير
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 274

from 274

المستخلص

تنبثق أهمية تلك الدراسة من أهمية المخطوطات العربية كأحد المقتنيات الثقافية و الحضارية الهامة لكونها ذاكرة الأمه التى تحمل فكر آباءها و أجدادها ودوره فى تطور العلوم والمعارف الإنسانية. الأمر الذى يستوجب حفظ وصيانة وترميم ما يتلف منها. وتعد مرحلة تقوية المخطوطات خاصة الورقية من أهم مراحل حفظ المخطوط ومحتواه الثقافى والحضارى.
تعد المخطوطات الورقية المصورة من المقتنيات الأثريه ذات الأصل العضوي النباتي وتعد هذه المواد (الورق) ذات خاصية هيجروسكوبيةHygroscopic nature أي أن محتواها المائي يتغير بتغير الرطوبة النسبية فى البيئة المحيطة، كما أنها تتميز بقلة ثبوتها تركيبياً وحساسيتها لمختلف عوامل التلف (البيولوچيه والكيميائية والطبيعية)، كما إن الأحبار والمواد الملونه المستخدمه فى إعداد تلك المخطوطات قد تتأثر بعوامل التلف وتزيد من مظاهر تلف المخطوط، إضافة إلى كونها قد تشكل عامل من عوامل التلف الكيماوى خلال عمليات الحفظ أو خلال المعالجة والتقوية . على الجانب الأخر، المواد المستخدمة فى عمليات المعالجة والترميم وبشكل خاص المذيبات المستخدمة فى تحضير المواد الطلائية ومواد التقوية قد يكون لها تاثيرات محتملة على مادة المخطوط ومواد الكتابة والتلوين والتزيين (الأحبار والمواد الملونة ومواد التذهيب)، كذلك مواد التقوية البوليمرية قد تتأثر بصوره واضحة بالظروف المحيطة بالمخطوط المقوى والتى قد تسبب تدهور خواصه الميكانيكية والضوئية وبالتالى فقد تفقد تلك المواد دورها فى الحماية والتقوية وقد تسبب تلف إضافى للمخطوط غير المعالج وذلك يتضح بصورة جليه حال البوليمرات الطبيعية، لذا يجب أن يتم إختيار تلك المواد بعناية لتجنب تلك التأثيرات المتّلفه والتى تعد من أخطار الترميم البشري الخاطئ. وهنا يمكن تلافى تلك الأخطاء من خلال إزالة مادة التقوية ثم إعادة التطبيق مره أخرى، وذلك يتفق مع ما ذكرته المرمّمة الأمريكية آبل بويم فقد أوضحت (Appelbaum, 1987) أن جميع خطوات عملية الترميم يجب أن تكون إسترجاعية فيما عدا التقوية فيما عدا خطوة التقوية فحين تكون حالة المخطوط مترديه حيث تكون مادة المخطوط وصلت لحالة من الضعف والهشاشة لا تحتمل إزالة طبقة التقويه السطحية بالمذيبات المختلفة مهما كانت طريقة تطبيق تلك المذيبات (p. 3-4). لذلك فإن عملية التقوية يجب أن تكون أكثر عمليات الترميم دقة وحرصاً لأنها الخطوة الوحيده من خطوات الترميم غير الإسترجاعية. ومن ذلك يظهر أن مشكلة هذه الدراسة تنبع من الحاجة الى تطوير مواد تقوية ملائمة للمخطوطات الورقية المصورة على أن تكون ذات صفات طبيعية وميكانيكية جيدة الثبات مع التقادم ومن ثم تقديم السند العلمي عن مدى ملائمة تلك المواد المطّوره ودرجة ثباتها من خلال الأبحاث الجادة . ولذا نأمل أن يساهم هذا البحث في سد جزء من الثغرة في هذا المجال.
إستهدفت تلك الدراسة تقوية المخطوطات الورقية الإسلامية المصورة وعزلها عن عوامل التلف البيئية بإستخدام مواد التقوية البوليمرية المعدّه من البوليمرات النانوية وذلك لتقييم فاعليتها أو كفائتها فى عملية التقوية مقارنةً بمثيلاتها من البوليمرات التقليدية (الأكبر حجماً أى الميكرويه). ونسعى من خلال تلك الدراسة إلى تحقيق عدد من الأهداف الضمنية والتى تتمثل فى:
• الدعوة إلى الإهتمام بالمخطوطات الإسلامية المصورة كتراث حضاري قومى ينبغي حفظه وصيانته.
• معرفة أهم مميزات وسلبيات الطرق المعتمدة في ترميم المخطوطات وذلك للحث على إستحداث مواد وتقنيات جديدة.
• إبراز دور التكنولوچيا الحديثة مثل تكنولوچيا النانو في تطوير مواد وطرق حفظ وترميم المخطوطات.
ولتحقيق الهدف الرئيسى لتلك الدراسة تم إجراء عدد من الدراسات التجريبية والتطبيقية التى يمكن إيجازها فى النقاط التالية:
 إعداد نموذج من مخطوط ورقى بإستخدام ورق الترشيح المعملى والمعروف بـواتمن رقم ١ (Whatman # 1)
وذلك من خلال صبغه بعدد من الأحبار والمواد الملونة ومواد التذهيب ثم تعريضه لعملية التقادم الحرارى لمحاكاة المخطوطات الورقية المصورة.
 تحضير المحاليل المكونه للأفلام من إثنين من مواد التقويه البوليمرية السابق إثبات نجاحهما فى تقوية المخطوطات الورقية وذلك فى صورتهما التقليديه الميكرويه وهما (الكيتوزان Chitosan والفينورىFunori ) وذلك فى صورتهما التقليدية الميكروية والنانوية بإستخدام ثلاثة تركيزات مختلفة لكل منهما.
معالجة عينات المخطوطات الورقية المنفذه بمواد التقوية البوليمرية التقليدية الميكرويه من خلال تطبيق محاليلها على أسطح تلك المخطوطات بإستخدام الفرشاة brushing. ثم تعريضها بعد الجفاف فى درجة حرارة الغرفة لعملية التقادم.
 دراسة الخصائص الميكانيكية (قوة الشد بواسطة جهاز Tensile testing machine والقدرة على الأستطالة Elongation testing machine) والبصرية (التغير اللونى بواسطة جهاز قياس اللون Hunter color meter) كذلك دراسة الخصائص التركيبية بإستخدام التحليل الطيفى بالأشعة تحت الحمراء (FTIR) Fourier transform infrared spectroscopy والتحليل بتشتيت الآشعة السينية x-ray diffraction analysis (XRD) والفحص المجهرى بالميكرسكوب الإلكترونى الماسح scanning electron microscopy (SEM)، للمخطوطات الورقية المنفذه للدراسة التجريبية سواء قبل أو بعد المعالجة بمواد التقوية البوليمرية (التقليدية الميكروية والنانوية) وكذا بعد إجراء تقادم معجل بعد المعالجة لمعرفة مدى تحمل البوليمرات المستخدمة بالبحث.
تمت الدراسة التطبيقية من خلال إجراء الدراسات التجريبية سابقة الذكر على إحدى نماذج المخطوطات الورقية المصورة المختارة وذلك بتطبيق أنجح المواد البوليمرية وأفضل الظروف