Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Assessment Of Some Biochemical Markers And Cytochrome P17 Gene Polymorphism In Breast Cancer /
الناشر
Osama Hussein Hamed Hassan Aldeeb
المؤلف
Aldeeb,Osama Hussein Hamed Hassan
هيئة الاعداد
باحث / أسامة حسين حامد حسن الديب
مشرف / ھدى السيد محمد
مشرف / ھدى أحمد ندا
مشرف / ھدى أحمد ندا
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
119P;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الصيدلية
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الصيدلة - كيميا حيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

Abstract

الملخص العربي
يعتبر سرطان الثدي من أكثر السرطانات انتشارا في النساء . ولكن أسبابه تظل غير معلومة بشكل دقيق ، ويعتبر مدى تقدم و تطور المرض على نطاق واسع من الجانب السريري. القيام بإجراء بحوث مكثفة أدت إلى فهم مجموعة كبيرة متنوعة من الخصائص الجوهرية لخلايا الورم.
الإصابة بسرطان الثدي في المجتمع ناتج عن علاقات معقدة بين العديد من العوامل الوراثية والبيئية مع مرور الوقت. التعرض التراكمي لهرمون الإستروجين و نواتج هرمون الإستروجين من الايض ، وغيرها من العوامل الفسيولوجية، فضلا عن التعرض البيئي جميعها لها دوراً هاما في مسببات سرطان الثدي.
عدد من الدراسات قدرت بعض الروابط الممكنة بين خطر الإصابة بسرطان الثدي و الأشكال المتعددة لجين CYP17 المهم في خطوات عدة لتصنيع هرمونات الاستروجين. دور إنزيم القطع mspA1 لجينCYP17 تمت دراسته وتأثيره على الخطورة بالإصابة بسرطان الثدي أو العوامل الهرمونية المسببة لهذا النوع من السرطان.
بعض أنواع الكيموكاين وبطرق مختلفة لها التأثير على أنواع عدة من السرطانات، إما بانتشار أو بإعاقة نمو الورم، وعلى وجه التحديد الإصابة بسرطان الثدي، وقد ركز العديد من العلماء على العديد من الكيموكين الالتهابية مثل IL1α، CCL5 ،TNFα.
هرمونات الاستروجين تظهر تأثير محفز على خلايا الثدي بارتباطها بمستقبلات الاستروجين داخل الخلية. الاختبارات بينت وجود دور قوي للاستروجين في نمو وتطور سرطان الثدي، يقوم بالتحكم بإفراز هرمون الاستروجين هرمونات الغدة النخامية (FSH,LH) .
ولذلك كان الهدف من هذه الدراسة هو إيجاد إذا ما كانت هناك علاقة بين الأشكال المتعددة لجين السيتوكروم ب17 و خطورة الإصابة بسرطان الثدي في النساء المصريات . ودراسة تأثير بعض محفزات الالتهاب وبعض الهرمونات على مخاطر الإصابة بهذا النوع من السرطان وذلك لمحاولة الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي وكيفية السيطرة عليه.
تمت هذه الدراسة على 87 سيدة من النساء المصريات المترددات على مركز الأورام و أقسام الجراحة العامة بمستشفى جامعة المنصورة وكانت أعمارهن تتراوح ما بين 21 إلى 78 سنة وتم تقسيمهن إلى ثلاث مجموعات :
المجموعة الأولى : 31 سيدة مصابة بسرطان الثدي.
المجموعة الثانية : 21 سيدة مصابة بأورام حميدة للثدي.
المجموعة الثالثة : 31 سيدة مجموعة ضابطة غير مصابة بأي سرطانات أو أورام بالثدي.
تم جمع عينات الدم قبل الإفطار وتقسيم كل عينة لقسمين :
القسم الأول يستعمل لفصل الحمض النووي من العينة ومن ثم فحص الأشكال المتعددة لجين السيتوكروم ب17 بالتفاعلات المتسلسلة و إنزيمات القطع متبوعا بعمليات الفصل الكهربائي عن طريق الجل .
القسم الثاني يتم فصل المصل للعينات بأجهزة الطرد المركزية وتقسيم عينات المصل الناتجة لمزيد من تعيين بعض الهرمونات مثل E2,FSH,LH وبعض الوسائط الكيميائية مثل IL1α، CCL5 ،TNFα.
النتائج:
لا يوجد ارتباط ذا دلالة إحصائية بين أشكال جين السيتوكروم ب 17 الخاصة بأنزيم القطع mspA1 و خطورة الإصابة بسرطان الثدي.
انخفاض ملحوظ ذو دلالة إحصائية في سن الحيض في النساء الحاملات لمكان قطع إنزيم mspA1 في جين السيتوكروم ب17 بالمقارنة للنساء الغير حاملات لمكان قطع الإنزيم .
لا يوجد ارتباط ملحوظ بين أشكال جين السيتوكروم ب17 الخاصة بإنزيم القطع وسن انقطاع الطمث أو استخدام حبوب منع الحمل و علاج بدائل الهرمونات .
سجلت نتائج البحث انخفاضا ذو دلالة إحصائية في مستوى الوسيط الالتهابي IL1α للمجموعة المصابة بسرطان الثدي بالمقارنة للمجموعة الضابطة .
اتضح من النتائج ارتفاع جوهري في معدلات هرمون الاستروجين و هرمون الاباضة LH لمرضى سرطان الثدي مقارنة بالمجموعة الضابطة، بالإضافة إلى ارتفاع معدل الاستروجين للنساء الحاملات لمكان قطع الإنزيم mspA1 في جين السيتوكروم ب 17 بالمقارنة للنساء الغير حاملات لمكان قطع الإنزيم .
كما لوحظ وجود ارتباط ايجابي إحصائي بين معدل الاستروجين و معدل هرمونات الاباضة FSH,LH لمرضى سرطان الثدي المستهدفة من الدراسة. بالإضافة لوجود ارتباط سلبي بين معدلي الاستروجين و الوسيط الالتهابي IL1α.
من ناحية أخرى ، أظهرت النتائج عدم وجود تغيير بمعدل الوسائط الالتهابية CCL5 ،TNFα و هرمون FSH بالمجموعة المصابة بسرطان الثدي مقارنة بالمجموعة الضابطة.
الخلاصة :
يمكن أن نستخلص من الدراسة إمكانية استخدام بعض العوامل الهرمونية لتقييم خطورة إصابة الأشخاص بسرطان الثدي بشكل أكثر دقة و ذلك من أجل الاكتشاف المبكر لهذا النوع من السرطان واختيار النساء الأكثر عرضة للإصابة من اجل إعطائهن الأدوية المانعة للسرطان في محاولة لتجنيبهن الإصابة بسرطان الثدي.
ينصح أيضا بالمزيد من الدراسات في المستقبل لفحص الارتباط لمزيد من أشكال الجينات المختلفة ومزيد من العوامل الهرمونية والبيئية المختلفة. بالإضافة إلى النصح بمزيد من الأبحاث لمعرفة الآلية الفعلية لزيادة أو نقص إنتاج بعضا من الوسائط الالتهابية في محيط سرطان الثدي.