Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النواتج البيوميكانيكية كأساس لوضع تمرينات نوعية لمرحلة الاتصال في جمباز الترامبولين
/
المؤلف
إبراهيم، إسلام أبو العلا محمد.
هيئة الاعداد
باحث / اسلام أبو العلا محمد ابراهيم
مشرف / سعيد عبد الرشيد خاطر
مشرف / ماجدة محمد السعيد
مناقش / علاء الدين حامد مصطفى
مناقش / محمد سامى محمود سعيد
الموضوع
الجمباز.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
110 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الحركة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - قسم نظريات وتطبيقات الجمباز والتمرينات والعروض الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 110

from 110

المستخلص

المُقدمة:
كانت نشأة جمباز الترامبولين في عام 1934م، حين استوحي لاعب جمباز أمريكي يدعى جورج نيسن George Nissen أول جهاز للترامبولين من مشاهدة بهلوانات السيرك تسقط على شبكات الأمان المرنة واستخدام الارتداد منها لأداء بعض المهارات الأكروباتية، وقام ببناء أول نموذج ترامبولين من القماش والمطاط وأطلق نيسن على أجهزته اسم الترامبولين، وهي الكلمة الإسبانية لسلم القفز أو الارتداد، وانتشر كنشاط شعبي في الفناء الخلفي للمنزل، وحتى انه تم استخدامها لتعليم الطيارين الشعور بالطيران الجوي في الحرب العالمية الثانية وكأداة تدريب لتطوير وصقل المهارات الأكروباتية للرياضات الأخرى مثل الغوص والجمباز الفني والتزلج الحر.
ويضيف كروثر وأخرون أن رياضة الترامبولين أيضا نشاط ممتع يطور التنسيق الحركي، واللياقة الهوائية والقوه والتوازن والشعور بالإيقاع والتوقيت.
كما يؤكد أريجاو وأخرون أن تدريبات رياضة الترامبولين تتكون من تدريبات متعددة النهج والتي من المرجح أن تؤثر على العديد من العوامل البدنية الأخرى بخلاف القوة، مثل توازن الجسم والاستجابات التنسيقية للعضلات، والمدي الحركي للمفاصل والتكامل المكاني.
ويرتبط النجاح في أداء حركات فنية عالية الصعوبة في رياضة الجمباز بشكل عام ورياضة الترامبولين بشكل خاص بقدرة لاعب الجمباز علي تطوير بعض المتغيرات الميكانيكية للأداء والتي يصفها برساس وكيروين وأخرون ((Prassas, Kwon, & Sands, 2006, Kerwin 2012 بأنها:
1) القدرة على اكتساب الارتفاع.
2) القدرة على الدوران حول محور أو أكثر.
3) القدرة على تأرجح الجسم وأجزاءه المختلفة.
4) القدرة على الهبوط.
5) التوازن.
مشكلة الدراسة:
إن الفهم العميق من قبل المدربين والمتخصصين للمتغيرات والنواتج البيوميكانيكية لمرحلة الاتصال هو أمر غاية في الأهمية حيث يؤثر أي خلل في هذه المرحلة سلباً على مستوى ومراحل الأداء المهاري الأخرى وبالتالي على الإنجاز النهائي للأداء الكلي، ومن خلال عمل الباحث كحكم دولي لجمباز الترامبولين وكمدرب سابق لمنتخب مصر أثناء المشاركة في3 بطولات عالمية و4 بطولات إفريقية، وعملة حاليا كمدرب لفرق الناشئين بنادي الزمالك ونادي الزهور، لاحظ العديد من أوجه القصور في المتطلبات البدنية والفنية للأداء المهاري للناشئين، والتي ينتج عنها علي سبيل المثال وليس الحصر ارتفاعات وأزمنة طيران غير مناسبة لإتمام الدورات الهوائية المطلوبة كذلك كسر تتابع تسلسل الأداء المهاري المتتالي في الجملة الحركية، والتي يؤدي الكثير منها إلى خصومات متعددة من ناتج التقييم النهائي للأداء، إلى جانب ارتفاع نسبه التعرض لخطورة الإصابات في حالة الأداء الخاطئ لتلك المرحلة، مما دفع الباحث لإجراء هذه الدراسة للوقوف علي أسباب وجوانب هذا القصور، لوضع حلول تدريبية مبنيه علي أسس علمية وبيانات يمكن الاعتماد عليها.
أهداف الدراسة:
التعرف على المتغيرات والنواتج البيوميكانيكية للأداء النموذجي لمرحلة الاتصال في جمباز الترامبولين.
تصميم تدريبات نوعية تتوافق مع المنحنيات الخصائصية لتحسين المتغيرات والنواتج البيوميكانيكية لمرحلة الاتصال قيد البحث.
تساؤلات الدراسة:
ما هي المتغيرات والنواتج البيوميكانيكية للأداء النموذجي لمرحلة الاتصال في جمباز الترامبولين؟
ما هي التدريبات النوعية التي يمكن تصميمها لتحسين المتغيرات والنواتج البيوميكانيكية لمرحلة الاتصال قيد البحث؟
إجراءات البحث:
أولاً: منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي باستخدام التحليل البيوميكانيكي لمناسبة هذا المنهج لطبيعة البحث.
ثانياً: مجالات البحث:
1- المجال المكاني (الجغرافي):
صالة الجمباز بنادي الزمالك الرياضي.
وتم اختيار مكان تنفيذ إجراءات البحث للأسباب الآتية:
توافر الإمكانات المادية التي تتطلبها إجراءات تنفيذ البحث وتتمثل في الآتي:
الأدوات والأجهزة اللازمة لتنفيذ القياسات قيد البحث.
الأماكن المناسبة لإجراء الاختبارات والقياسات قيد البحث.
سهولة نقل الأدوات والأجهزة.
توافر عينة البحث.
2- المجال الزمني:
تم إجراء البحث خلال العام الدراسي 2021م.
3- المجال البشري:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية وهو لاعب مصري دولى وله إنجازات في البطولات العالمية.
ثالثاً: وسائل وأدوات جمع البيانات:
ميزان طبى معاير لقياس الوزن لأقرب كيلو جرام.
الرستاميتر لقياس الطول الكلى لأقرب سم.
استمارة تسجيل البيانات.
أجهزة وأدوات التصوير وبرامج التحليل البيوميكانيكى:
عدد 1 كاميرا تصوير SoCoo/ C30 S High Speed Camera - ،(تم ضبطها على تردد 60 كادر/ ث ، وبجودة تصوير 1920*1080 بيكسل).
عدد 1 حامل ثلاثي مزود بميزان مائي.
ريموت SoCoo لتشغيل الكاميرات. Wireless Sync remote.
كمبيوتر محمول HP Pavilion G6.
برنامج التحليل الحركي Skill spector 3D analysis.
برنامج معالجة الفيديو defisher prodad.
برنامج تحويل امتداد الفيديو mp4 to avi.
مكعب معايرة من 4 نقاط مقاس 1م x 1م.
برامج التحليل الإحصائي ( برنامج v. 20 SPSS ، برنامج2016 Microsoft Excel)
رابعا: إجراءات التصوير:
تم تصوير عدد من المحاولات الناجحة لأداء المهارات قيد البحث، وتم اختيار افضل المحاولات منها بغرض التحليل البيوميكانيكي لاستخراج اهم المتغيرات، حيث وضعت الكاميرا على بعد 4.50 متر من مكان الأداء وعلى ارتفاع 3.5 متر من الأرض، وراعى الباحث أن تكون الكاميرا عمودية علي مستوي الأداء الحركي (Segaital plane)، وان تكون الحركة في منتصف كادر التصوير، وكان التصوير بسرعة 60 اطار / ثانية وبدقة 1920*1080 بيكسل، واستخدم مكعب معايرة من 4 نقاط بمقياس 1م*1م وتم وضعة في منتصف كادر التصوير وفي مكان أداء المهارة قيد البحث.
تم تصوير عدد من 8 محاولات من الأداءات الناجحة وتم عرضها على الخبراء لاختيار انسب المحاولات لإخضاعها لعملية التحليل.
خامساً: إجراءات التحليل:
قام الباحث بإجراء التحليل الحركي ثنائي الأبعاد للأداء الفني لمهارة التحضير للمهارات الدورانية الأمامية والخلفية واستخدم نموذج تحليل مكون من 14 نقطة مرجعية تمثل أجزاء جسم اللاعب أثناء مراحل الأداء المختلفة (شكل 1)، كما استخدم الباحث برنامج (Skill spector 3D analysis) للتحليل الحركي لتحليل المحاولات التي تم تصويرها لاستخراج المتغيرات الميكانيكية قيد البحث، وتحديد مراحل الأداء الفني للمهارة.
سادساً: المعالجات الإحصائية:
تم إجراء المعالجات الإحصائية باستخدام برنامج Microsoft Excel 2016
الاستخلاصات:
في ضوء أهداف وفروض البحث وفي إطار المنهج المستخدم والعينة ومن خلال تفسير ومناقشة النتائج يمكن للباحث التوصل إلى الاستخلاصات الآتية:
1. مرحلة الهبوط التحضيري لأداء الدورانات الخلفية استغرقت 0.233ث وبنسبة بلغت 34% من الزمن الكلي للأداء، بينما كان زمن مرحلة الاتصال وتخزين الطاقة 0.133ث وبنسبة بلغت 18% ، كما بلغ زمن مرحلة الاتصال واسترداد الطاقة للدفع 0.10ث وبنسبة 14%، وكان زمن الطيران التحضيري 0.250ث وبنسبة 34% ، كما بلغ الزمن الكلي للأداء 0.717ث.
2. المسافة بين المسقط الرأسي لمركز ثقل اللاعب ونقطة الارتكاز أثناء مرحلتي الاتصال انحصرت ما بين 0.034م و -0.027م فيما عدا نهاية مرحلة الاتصال والدفع والتي زادت فيها هذه المسافة ليبتعد مركز ثقل الجسم خلفا تحضيرا لمرحلة الطيران لتصل القيمة إلى 0.07م والتي استمرت في التزايد أثناء مرحلة الطيران التحضيري، ففي بداية مرحلتي الاتصال حاول اللاعب أن يكون مركز ثقل جسمه عموديا علي نقطة الارتكاز بقدر الإمكان وحتي نهاية مرحلتي الاتصال والتي تتطلب ابتعاد مركز ثقل اللاعب خلفا في نهاية مرحلة الدفع حتي يتمكن من اكتساب قوي الدفع الدورانية اللازمة لإتمام المهارات الدورانية الخلفية.
3. تشير زاوية الدفع لحظة نهاية مرحلة الاتصال والدفع والتي بلغت 94.6 درجة مقاسة من المحور الأفقي الي توجيه اللاعب للدفع رأسيا بنسبة كبيرة للمساعدة في تحقيق ارتفاعات طيران مناسبة، إلى جانب توجيه نسبة من الدفع أفقيا وللخلف تسمح بتوليد قدر من الدفع الدوراني باتجاه إتمام الدورانات الهوائية الخلفية المطلوبة من الأداء المهاري.
4. مرحلة الهبوط التحضيري لأداء الدورانات الأمامية استغرقت 0.200ث وبنسبة بلغت 35% من الزمن الكلي للأداء، بينما كان زمن مرحلة الاتصال وتخزين الطاقة 0.100ث وبنسبة بلغت 16% ،كما بلغ زمن مرحلة الاتصال واسترداد الطاقة للدفع 0.117ث وبنسبة 19%، وكان زمن الطيران التحضيري 0.183ث وبنسبة 30% ، كما بلغ الزمن الكلي للأداء 0.600ث.
5. المسافة بين المسقط الرأسي لمركز ثقل اللاعب ونقطة الارتكاز أثناء مرحلتي الاتصال انحصرت ما بين -0.147م و -0.075م واستمرت في التناقص وحتى نهاية مرحلة الاتصال والدفع لتصل القيمة إلى -0.135م والتي استمرت في التناقص أثناء مرحلة الطيران التحضيري، ففي بداية مرحلتي الاتصال حاول اللاعب أن يكون مركز ثقل جسمه عموديا علي نقطة الارتكاز بقدر الإمكان وحتي نهاية مرحلتي الاتصال والتي تتطلب ابتعاد مركز ثقل اللاعب أماماً في نهاية مرحلة الدفع حتي يتمكن من اكتساب قوي الدفع الدورانية اللازمة لإتمام المهارات الدورانية الأمامية.
6. تشير زاوية الدفع لحظة نهاية مرحلة الاتصال والدفع والتي بلغت 76 درجة مقاسة من المحور الأفقي إلى توجيه اللاعب للدفع رأسياً بنسبة كبيرة لتحقيق ارتفاعات طيران مناسبة وللأمام بنسبة قليلة للمساعدة في توليد قدر من الدفع الدوراني باتجاه الأمام لإتمام الدورانات الهوائية الأمامية المطلوبة من الأداء المهاري.
التوصيات:
في ضوء ما تم استخلاصه يوصي الباحث بما يلي:
استخدام التدريبات النوعية المقترحة لتطوير الوعي الحركي بالدفع أماما لأداء الدورانات الأمامية والدفع خلفا لأداء الدورانات الخلفية وتدريبات التغيير فيما بينهما بالإضافة إلى تنمية الوعي الحركي بتغيير وضع الجسم في الهواء بشكل سريع.
استخدام التدريبات النوعية المقترحة لتطوير تحمل الدفع والاحتفاظ بنفس موضع الهبوط على الترامبولين وامتصاص صدمة الهبوط وتنمية الانقباض العضلي بالتطويل لعضلات الطرف السفلي.
الاهتمام بالتدريبات النوعية البدنية تطوير القوة الانفجارية لعضلات الأطراف السفلية وتحمل الأداء المتكرر للدفع أماما عاليا وامتصاص وتوازن قوة عضلات الطرف السفلي وتطوير الاتزان الديناميكي.
الحاجة إلى التدريب الأيزوميتري والبليوميتري لعضلات الطرف السفلي وتدريبات التحكم في حركات الذراعين أثناء مراحل الطيران للمساعدة في تعديل أوضاع الجسم كذلك تطوير قوة عضلات المركز والتوافق العضلي العصبي.
استخدام التدريبات النوعية المقترحة في تدريب البراعم والمراحل السنية المختلفة.