Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Response of Mint Plants to Water Stress /
المؤلف
Ahmed, Eman Adly Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / ايمان عدلى محمد احمد
مشرف / محمود عبد الحكيم محمود
مشرف / احمد على حسن
الموضوع
Mints (Plants).
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
88 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
البساتين
تاريخ الإجازة
24/9/2024
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الزراعة - بساتين- زينة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 103

from 103

Abstract

لنبات النعناع قيمة اقتصادية كبيرة كنبات طبي وعطري بسبب محتواه من الزيوت الطيارة. يعد الإجهاد المائي، الذي من المفترض أن يكون أكثر حدة في المستقبل، أحد الاجهادات الرئيسية التي تؤثر على نمو النبات وإنتاجيته. وفى هذا الصدد تم إجراء هذا البحث خلال الموسمين المتتاليين 2019/2020 و 2020/2021 في مشتل ومختبر قسم البساتين بكلية الزراعة جامعة المنيا وبالاشتراك مع معهد النباتات الطبية والعطرية، قسم البساتين، مركز البحوث الزراعية، الجيزة. وهدفت الدراسة إلى تقييم ثلاثة أنواع من النعناع هى الفلفلى. M. piperita والبلدى M. spicata والتفاحى M. suveolens للإجهاد المائي عن طريق الري حتى تصل التربة إلى 100 و 66 و 33٪ من السعة الحقلية. وقد أجريت الدراسة بتصميم القطاعات العشوائية الكاملة بثلاث مكررات.
تم نقل شتلة عمرها 45 يومًا حصل عليها بالإكثار الخضرى بالعقل إلى وعاء بلاستيكي قطره 30 سم مملوءًا بالتربة الطينية الطميية وتركت لمدة أسبوعين قبل البدء في إجراءمعاملات إجهاد الجفاف. وقد تم الرى كل اربعة ايام حتى الوصل إلى السعة الحقلية المشار إليها حيث تم حساب السعة الحقلية لكل معاملة قبل الرى مباشرة . تم قطع النباتات من كل وعاء نمو نباتي فوق سطح الأرض على بعد 5 سم من سطح التربة وتم حصاد النباتات 3 مرات في بفاصل 45 يومًا على فترات تبدأ في 15 مايو. ولكل حشة تم وزن العشب الطازج للنباتات الفردية ثم وضعها في ورق وتجفيفها بالهواء لحساب الأوزان الجافة.
تم حساب كفاءة استخدام مياه الري(IWUE) بناءً على الوزن الطازج للعشب للنبات (كجم/م3)، ولكن تم تقييم كفاءة استخدام المياه (WUE) بناءً على الوزن الجاف للعشب. تم خلط العشب الجافة للحشات الثلاثة وفركها معاً لتقدير نسبة الزيت الطيار بها.بطريقة التقطير المائي باستعمال عينات من العشب الجاف وزنها 20 جم لمدة ساعتين. تم تجفيف الزيت الطيار فوق كبريتات الصوديوم اللامائية وتم التعبير عن محتواها في مل/جم بالوزن الجاف، وم ثم تم حساب محتوى النبات منها. تم تحديد مكونات الزيت العطري بواسطة التحليل الكرموتجرافى الغازى (GC/MS)
ولتقدير محتوى العشب من عناصر النتروجين والفسفور والبوتاسيوم بالطرق القياسية المعروفة تم تجفيف العشب بالفرن لمدة 24 ساعة عند 80 درجة مئوية. خضعت جميع البيانات التي تم الحصول عليها لتحليل التباين (ANOVA) وتمت مقارنة الفرق بين المتوسطات باستخدام اقل فرق معنوى. بشكل عام، تباينت أوزان النباتات الطازجة والجافة ونسبة الزيت المتطاير والمحصول بشكل كبير بين الأنواع الثلاثة وبسبب الانخفاض فى السعة الحقلية.
كان لنباتات النعناع الفلفلى أعلى أوزان طازجة في كلا الموسمين (18.07 و 19.08 جم / نبات على التوالي فى الحشة الاولى) عند زراعة التربة بنسبة 100٪ من السعة الحقلية. بينما أقل أوزان نباتية في الموسمين لنفس الحشة 5.41 و 6.50 جم/نبات على التوالي كانت للنعناع البلدى من خلال تقليل خفض السعة الحقلية من 100٪ إلى 33٪ انخفض الوزن الجاف للنبات فى الحشة الأول للنعناع البلدى بنسبة 48 و 34٪ ، في الموسمين، على التوالي. في حين أن معدل الانخفاض كان أقل بالنسبة للنعناع التفاحى. وكان أدنى وزن جاف بفارق معنوى عن القييم الأخرى هو (0.73 جم/نبات) للنعناع الفلفلى النامى فى تربة تحتوى على 33٪ من السعة الحقلية. تمت ملاحظة زيادة نسبة الزيت الطيار بصورة معنوية تحت مستوى 66٪ من السعة الحقلية، لكنه انخفض معنويا أيضاً تحت مستوى 33٪ منها مقارنة مع مستوى 100٪. بشكل عام.
بشكل عام تم تحسين كفاءة استعمال مياه الرى عن طريق تقليل السعة الحقلية من 100 إلى 66٪ لجميع الأنواع، ولكن خفض السعة الحقلية حتى نسبة 33% سبب انخفاضًا كبيرًا في كفاءة استعمال مياه الرى وتراوحت القيمة بين 1.56 و 1.73 في الموسم الأول و 1.22 و 1.49 في الموسم الثاني. وسجلت أدنى قيمة لكفاءة استعمال المياه (0.18) لنباتات النعناع البلدى المروية بنسبة 33٪ من السعة الحقلية، بينم كانت أعلى كفاءة WUE (0.25) لنفس النباتات المروية لتحقيق 66٪ من السعة الحقلية في كلا الموسمين. كانت جميع الأنواع التي تم فحصها لديها كفاءة استعمال المياه أعلى عند 66٪ مقارنة مع 100٪ من السعة الحقلية ولكن سجل انخفاض الكبير في هذا المقياس عند 33٪ من السعة الحقلية.
تمت زيادة معنوية فى نسبة الزيت المتطاير تحت 66٪ من السعة الحقلية لكنه انخفض تحت 33٪ مقارنة مع 100٪من السعة الحقلية . بشكل عام، في الموسم الأول، كانت أعلى نسبة زيت طيار لأى من هذه الأنواع عند مستوى 66٪ من العة الحقلية بالإضافة إلى النعنع التفاحى عند السعة الحقلية الكاملة. على الرغم من أن الانخفاض المتوسط للسعة الحقلية سبب في زيادة كبيرة في نسبة الزيت المتطاير، إلا أن المحصول قد تأثر بشكل كبير بانخفاض الكتلة الحيوية. في جميع الحالات، تقليل الانخفاض الحاد في إنتاج الزيت المتطاير المنخفض بشكل ملحوظ. ومع ذلك، في ظل الإجهاد المعتدل، كان لدى النعناع البلدى والفلفلى قدرة أعلى على إنتاجية زيت متطايرة من تلك التي تنمو في التربة ذات سعة حقلية كاملة. لكن إنتاج الزيت المتطاير من النعناع التفاحى كان أكثر استدامة بشكل ملحوظ للجفاف. بشكل عام نباتات النعناع الفلفلى في تربة متوسطة الاجهاد وكذلك النعناع التفاحى فى تربة بها السعة الحقلقة الكاملة كان لها أعلى إنتاج للزيت المتطاير (0.062 مل/نبات). ومع ذلك كان لهذه الأنواع أعلى محصول زيت متطاير بمجرد نموها في التربة بنسبة 100٪ من السعة الحقلية مع عدم وجود فرق معنوي بينهما. بينت النتائج وجود اختلاف معنوى فى محتويات الزيت الطيار للنباتات الثلاثة تبعاً لمحتوى التربة من السعة الحقلية وقد تبين اختفاء بعض المركبات تماما وظهور مركبات جديدة باختلاف السعة الحقلية. كما تبين تباين فى عدد المركبات التى سجل وجودها بنسبة تزيد عن 0,1 % باختلاف السعة الحقلية.
وجد أن محتوى النباتات من النيتروجين لم يختلف معنوياً بين الأنواع. علاوة على ذلك ، بالنسبة لجميع الأنواع، لم يكن هناك اختلاف كبيراً في محتواها منه بخفض السعة الحقلية من 66 ٪ إلى 33 ٪. وتم تقييم أعلى محتوى من النيتروجين 35.13 ملجم/كجم لنباتات النعناع البلدى المزروعة فى التربة ذات السعة الحقلية الكاملة. لكن كانت أقل قيمة 31.07 ملجم/كجم لنباتات النعناع الفلفلى تحت 100٪ من السعة الحقلية. أظهر تحليل التباين أن محتوى الفسفور كان متنوعًا بشكل معنوى بين الأنواع في الموسم الأول. وكان تركيزه (4.11 ملجم/كجم) أعلى بصورة معنويةً لنباتات النعناع البلدى أما نباتات النعناع التفاحى فكانت الأقل (2.45 ملجم/كجم). تم تقدير أعلى محتوى للفوسفور (4.35 ملجم/كجم) لنباتات النعناع البلدى المزروعة في التربة المحتوية على السعة الحقلية الكاملة. كان لنباتات النعناع التفاحى أعلى تركيز للبوتاسيوم، لكن النوعين الآخرين كان لهما نفس التركيز تقريبًا. ولم يكن هناك فرق معنوي في محتوى البوتاسيوم بين النباتات المزروعة على التربة بنسبة 100 و 66٪ السعة الحقلية. ومع ذلك وبخفض السعة الحقلية إلى 33٪، تمت زيادة محتواه منه بشكل معنوى إلى 27.35 ملجم/كجم. بالنسبة لجميع الأنواع ، كانت النباتات التي نمت في التربة عند اقل سعة حقلية تحتوي على محتوى أعلى بكثير من البوتاسيوم من تلك المزروعة في التربة ذات السعة الحقلية الكاملة ومع ذلك فإن السعة الحقلية المتوسطة لم تؤثر بشكل كبير على محتوى البوتاسيوم مقارنة مع الكاملة لأي من الأنواع الثلاثة.
لذلك يوصى برى نباتات النعناع البلدى والفلفلى لتحقيق 66٪ من السعة الحقلية حيث تم تقييم عدم وجود انخفاض أو انخفاض طفيف في إنتاجية الزيت الطيار علاوة على أن كفاءة استعمال مياه الرى والمياه كانت أعلى تحت المستوى المتوسط من السعة الحقلية مقارنة بالاعلى. لكن كانت نباتات النعناع التفاحى أكثر حساسية حتى للإجهاد المتوسط ويجب ريها للحفاظ عالى السعة الحقلية للتربة كاملة. ولكن لما كان هناك تغيير كبير فى محتوى الزيوت الطيارة فى الأنواع المختلفة بسبب تعرضها لمستويات متباينة من الاجهاد المائى فعلى منتجين النعناع وكذلك القطاع الصناعى المهتم به ملاحظة التغيير الحادث فى مكونات الزيت لتحديد المستوى النسب من الرى الذى يفى بإحتياجتهم.