Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تأهيلى باستخدام العلاج الحرارى والكهربائى على الانزلاق الغضروفى القطنى للرجال من 35 – 45 سنة /
المؤلف
حسن، أسامة محمد عبد العال.
هيئة الاعداد
باحث / أسامة محمد عبد العال
مشرف / حسين دري أباظة
مناقش / محمد عودة خليل
مناقش / إيهاب محمد عماد
الموضوع
التربية البدنية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
152 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 152

from 152

المستخلص

إن معدل انتشار آلام أسفل الظهر الناتجة عن الإصابة بالغضروف القطني أصبحت من أكثر المشاكل الصحية انتشارا خاصة بين البالغين وكبار السن، بل أصبحت إحدى سمات الحياة العصرية كنتيجة لقلة النشاط البدني والحركة والإعتماد على التكنولوجيا الحديثة في مختلف نواحي الحياة مما أدى إلى زيادة وسائل الراحة المختلفة وقلة النشاط البدني. كما أن التقدم الهائل لعلوم التربية الرياضية فى المجتمعات المتقدمة ساعد على دفع عجلة التقدم والتطور فى كثير من النواحى وظهر التأهيل الرياضى من ضمن هذه العلوم لعلاج المشاكل الخاصة بالإنسان.ففى كثير من الأحيان يتعرض الإنسان من خلال طبيعة عمله إلى بعض المشكلات الصحية والحركية مثل الإصابات التى يمكن أن تعوق قيامه بمتطلبات وظيفته أو ممارسة حياته بشكل طبيعى، وتعد إصابات العمود الفقرى من أكثر هذه الإصابات شيوعاً نظراً لتعدد مسبباتها مثل قلة الحركة، عدم ممارسة الرياضة ولو بصورة مبسطة، الجلوس على المكاتب، ركوب السيارات لفترات طويلة، ممارسة بعض العادات غير السليمة فى الحياة اليومية وعدم الوعى الصحى أو ممارسة التمرينات التعويضية التى تعوض العضلات ما فقدته من قوة ومرونة فى المفاصل العاملة عليها، وكل ماسبق يعد من أكثر أسباب إصابات الظهر وخاصة الغضروف القطنى الذى أصبح من الإصابات المتكررة والخطيرة للعاملين فى المجالات الكتابية والإدارية والأعمال المهنية الشاقة، كما أنه قد يتعرض الفرد فى بعض المواقف إلى ما قد يسبب هذه الإصابة مثل حمل أو رفع أوزان ثقيلة بطريقة مفاجئة أو خاطئة أو يتعرض لإحدى الصدمات المباشرة للفقرات أو إلتواءات وكدمات العمود الفقرى وهذه طبيعة معظم الأعمال الحرفية والمهن الشاقة التى تتطلب التدخل المباشر من الإنسان. (65 : 240 ) 1/2 مشكلة البحث وأهميته
مع التطور التكنولوجى وظهور الآلات الحديثة نجد أن استخدامها أدى إلى حدوث بعض المشاكل الصحية فى العمود الفقرى من ضعف الأربطة والغضاريف وصولاً إلى الإنزلاق الغضروفى نتيجة استخدام هذه الأجهزة لفترات طويلة فى أوضاع خاطئة وتكون معظم هذه الإصابات فى الفقرات العنقية أو القطنية، كما أنه يمكن أن تحدث هذه الإصابات كنتيجة للإجهاد الزائد للأربطة العضلية بين الفقرات أو لوجود ضعف تكوينى فى القرص الليفى المحيط بالنواة أو زيادة تقعر أو تحدب الإنحناءات الطبيعية بالعمود الفقرى، فتحدث عدة تغيرات ميكانيكية تخل من أوضاع الغضروف بين الفقرات، كما تسبب زيادة وزن الجسم عن معدله الطبيعى بنسبة كبيرة إلى وجود ضغط مستمر على الأقراص الغضروفية مما قد يؤدى إلى حدوث إنزلاق غضروفى بالمنطقة القطنية. (94 : 235 )ويذكر أبو العلا عبدالفتاح (1998م) أن كثيراً من سكان العالم الذين يتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 55 سنة قد يتعرضون للإصابة بآلام أسفل الظهر المزمنة، ولم تعرف بعد الأسباب الحقيقية لهذه الآلام. ( 1 : 191 )كما يشير ”بيركيوس” Burkus (2002م) أن أكثر من 65 مليون أمريكى يعانون من آلام أسفل الظهر (L.B.P) Low Back Pain. ( 82: 95 ومن خلال دراسة مسحية أجريت بأمريكا فى الفترة نوفمبر 2004 وجد أن واحد من كل ستة بالغين يصاب كل يوم تقريباً بآلام أسفل الظهر, اشتملت الدراسة على 1014 من سكان أمريكا الشمالية, كما ذكرت الدراسة أيضاً أن ألم الظهر سيباغت 80 ٪ من الأمريكيين في أثناء حياتهم, وأن ألم الظهر يؤثر سلبياً على الأمريكان حيث يلازم حوالي 31٪ منهم مما يجعلهم غير قادرين على الإسترخاء والنوم, أكثر من واحد في كل خمسة بالغين يجده مزعجاً أثناء قيادة سيارتهم , (18٪) يتسبب ألم الظهر في نقص نشاطهم الجنسي.(72 : 16) وتضيف” كاثرين فيثرKathryn Feather (2006) أن آلام أسفل الظهر (L.B.P) Low Back Pain من المشاكل الشائعة في العالم, وأن الملايين ممن يعانون من آلام أسفل الظهر يجب عليهم إختيار سبل العلاج المناسبة لحالاتهم بدقة حتى تقيهم من خطورة الآثار الجانبية التي تحدث نتيجة إستخدام وسائل علاجية خاطئة.