Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The Potential Role of Procalcitonin Compared to C-reactive Protein and Neutrophil Lymphocyte Ratio in Prediction of Severity and Outcomes of Acute Corrosive Ingestion/
المؤلف
Saleh,Basma Adel
هيئة الاعداد
باحث / بسمة عادل صالح
مشرف / منال السيد عبد السلام
مشرف / رشا الحسيني أبو عنزه
مشرف / سارة عاطف عبدالعزيز
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
208 p:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الأمراض والطب الشرعي
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - Forensic Medicine and Clinical Toxicology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 207

from 207

Abstract

Caustic ingestion continues to be a significant problem worldwide especially in developing countries and particularly in children. Indeed, potentially catastrophic presentations and lifelong complications resulting from corrosive ingestions are one of the most challenging situations in pediatric medical practice.
Caustic agents can damage tissues in variety of mechanisms; the properties of the ingested substance determine its physiopathologic effect on the aero-digestive tract. Apart from the direct esophageal damage caused by the chemical substance; oxidative stress and related inflammatory processes also lead to further damage and increase the risk of mortality.
Corrosive poisoning may be associated with acute and/or chronic serious complications as pneumonia, respiratory failure, bleeding, perforation, gastrointestinal strictures and carcinomas; ES is one it’s most dangerous and major complications in children.
Early identification of poor outcome is essential for early decision making and better management plans. Till now, in our hospitals, there is no early predictor for esophageal injury in cases of acute caustic ingestion. Prediction of the presence and severity of GIT injury post caustic ingestion is a challenging problem. Several studies have shown that clinical manifestations are not always good predictors of the degree of injury and possible outcomes occurrence, also there is a debate about performing early EGD or computerized tomography for caustic ingestion evaluation especially in children, owing to the associated high risks, unavailability and the need for highly qualified health professionals. Thus, there is an increasing need for quantifiable, fast, and inexpensive markers that can early predict post corrosive outcomes as well as the on-going inflammatory process.
مازال تناول المواد الكاوية يمثل مشكلة بارزة علي النطاق العالمي، خاصة في البلاد النامية وتحديداً في الاطفال. فعلياً، تعد إحتمالية حدوث الأعراض الكارثية والمضاعفات طويلة المدي الناتجة عن تناول المواد الكاوية هي إحدي اهم التحديات في ممارسة طب الأطفال.
تستطيع المواد الكاوية تدمير الأنسجة بعدة طرق؛ حيث تحدد خصائص المواد الكاوية تأثيرها الفيسيولوجي والمرضي علي المجري التنفسي والهضمي. إلي جانب الضرر المباشر للمريء الناتج عن تلك المواد الكيميائية، فقد يؤدي الإجهاد التأكسدي والإلتهابات المصاحبة لتناول المواد الكاوية ايضاً إلي مزيد من الضرر وزيادة خطر حدوث الوفاة.
قد يصاحب تسمم المواد الكاوية حدوث مضاعفات حاده او/و مضاعفات مزمنة؛ مثل الإلتهاب الرئوي، الفشل التنفسي، النزيف،انثقاب بالامعاء، ضيق بالجهاز الهضمي وأورام سرطانية. خاصة ضيق المريء الذي يعد إحدي أكبر وأخطر المضاعفات في الأطفال.
إن التنبؤ المبكر بسوء الحالة أمر ضروري لإتخاذ القرار السليم لتحسين خطط العلاج. إلي الآن, لا يوجد في مستشفياتنا مؤشر مبكر لإصابة المريء في حالات تناول المواد الكاوية. لذلك يعتبر التنبؤ بوجود إصابه بالمريء ودرجه شدتها عقب تناول المادة الكاوية تحدياً كبيراً. أظهرت دراسات عديدة أن الأعراض الإكلينيكية ليست دائماً متنبأ جيد لدرجة الإصابة وحدوث التوابع المحتملة، إلي جانب وجود خلاف حول إستخدام منظار الجهاز الهضمي او الأشعة المقطعية لتقييم تناول المواد الكاوية خاصة في الأطفال بسبب كثرة المخاطر المصاحبه لإستخدامه، عدم توافره والحاجة إلي أطباء علي مستوي عالي من المهنية. لذلك فإن هناك احتياجاً متزايداً إلي وجود مؤشرات حيوية قابلة للقياس الكمي، سريعة، غير مكلفة وقادرة علي التنبؤ بمضاعفات تناول المواد الكاوية والإتهابات المصاحبة.
علي الرغم من قلة الابحاث عن دور البروكالسيتونين في الأطفال المصابة بالحروق وعدم وجود دراسات مسبقة قامت بتقييم دور البروكالسيتونين في حالة تناول المواد الكاوية، فهناك إجماع علي ان البروكالستونين مؤشر لحدوث الإلتهابات ويزداد مستواه إستجابة لحدوث التهابات، إصابة بالحروق او أنواع الإجهاد المختلفة بغض النظر عن حدوث عدوي بكتيرية ام لا. إلي جانب ان البروكالسيتونين لديه دلالات تنبؤية، نتيجة لإرتباطه بشكل بارز مع درجة خطورة الحرق. كما أن بروتين سي التفاعلي ونسبة الخلايا المتعادلة والخلايا اللمفاوية من الطرق الغير مكلفة، المتاحة والهامة في حالة حدوث التهابات او حروق، ويوجد ايضاً دراسات محدوده قامت بتقييمم دورهم في حالات تناول المواد الكاوية. لذلك من الممكن استخدام البروكالسيتونين، بروتين سي التفاعلي ونسبة الخلايا المتعادلة والخلايا اللمفاوية كمؤشرات حيوية للمساعده علي التشخيص الطبي المبكر والتنبؤ بخطورة ومضاعفات تناول المواد الكاوية.
هدفت تلك الدراسة إلي تقييم الدور المحتمل للبروكالسيتونين مقارنة بدور بروتين سي التفاعلي ونسبة الخلايا المتعادلة والخلايا اللمفاوية في التنبؤ بخطورة ونتائج التسمم الحاد بتناول المواد الكاوية من اجل التدخل المبكر والمناسب للحصول علي افضل نتائج.
هذه دراسة مستقبلية مستعرضة تضمنت 60 طفلا من الجنسين من عمر 6 أشهر الي 12 عاماً، الذين تم حجزهم في مركز السموم الإكلينيكية بمستشفيات جامعة عين شمس أثر تناول مواد كاوية وذلك خلال الفترة من يناير 2022 الي ديسمبر 2022. تم الإعتماد في تشخيص تناول المواد الكاوية علي أخذ التاريخ المرضي من المريض او اهله بتناول ماده كاويه في خلال 24 ساعة إلي جانب الأعراض والعلامات الأولية.
وقد دونت البيانات لكل مريض في ملف خاص عند الدخول وأثناء الإقامة بالمستشفى, وقد تم دراسة التالي:
•بيانات العوامل الإجتماعية والديموغرافية
•البيانات الخاصة بالتسمم
•البيانات الاكلينكيه
•الفحوصات
•توابع وخطورة التسمم
•تقييم دور المؤشرات الحيوية
وقد تم عرض النتائج في صوره جداول بيانيه مع تحليلها إحصائياً, وكانت النتائج كما يلي:
كانت أغلبية الحالات من الذكور(70%) بمتوسط عمر سنة ونصف، كما كان معظم المرضي من محافظة القاهرة (55%). وكان تناول المواد القلوية (75%) في الحاله السائلة (71.7%) هو الأكثر شيوعاً في الدراسة الحالية. أما عن الكمية فقد تناول (50%) من المرضي كميات صغيرة. وقد كان حدث التعرض عرضياً في جميع الأطفال بمتوسط ساعتين زمن تأخر لوصول الحالات إلي مركز التسمم عقب تناول المواد الكاوية.
في الدراسة الحالية تم دراسة العلاقة بين بيانات العوامل الاجتماعية والديموغرافية، بيانات التسمم ونتائج المرضى الذين تناولوا المواد الكاوية. وقد تبين أن معظم المرضي ذوي حدوث مضاعفات قد ابتلعوا كميات أكبر من المواد الكاوية مقارنة بالمرضي المعافين وكان ذلك ذو دلالة احصائية.
في هذه الدراسه كان الجهاز الهضمي هو أكثر الأجهزة تأثراً بعد تناول المواد الكاوية. وقد تمت دراسة العلاقة بين الأعراض والعلامات الاولية والنتائج بعد تناول المواد الكاوية. وقد وجد أن وجود سيلان اللعاب لمده طويلة، صعوبة في البلع لمده طويلة، اصابة شديدة بالفم، آلام في البطن، نهجان، صعوبة في التنفس، سعال واصوات صدرية اثناء التنفس, من أهم الأعراض التي يمكنها التنبؤ بحدوث مضاعفات في المرضى الذين تناولوا المواد الكاوية.
يمكن ايضاً التنبؤ بمضاعفات تناول المواد الكاوية ببعض الإختبارات المعملية مثل انخفاض حمضيه الدم وارتفاع عدد كرات الدم البيضاء الكليه. اما عن نتائج الاشعه السينية للصدر، فقد وجد زيادة واضحة في أوعية الشعب الهوائية للرئتين (42.3%) ووجدت دلالة لإلتهاب رئوي في حالة واحده (3.8%) في المرضي اصحاب المضاعفات. وقد وجد ان اغلبية المرضي لديهم نتائج طبيعية لأشعة الصبغة باستخدام الباريوم (65%)، وتبين ان 20% من المرضي قد حدث لهم ضيق بالمرئ، وكان وجود الضيق في منتضف الجزء الصدري من المرئ هو الاكثر حدوثا في الدراسه الحالية (50%(.
قد تم حجز اغلبية المرضي اصحاب المضاعفات في الرعاية المركزة (69.2%) لمده أطول من المرضي المعافين. وكانت نتائج معيار DROOL في الدراسة الحالية أوضحت ان88.5% من مرضي المضاعفات قد حصلوا علي معيار ≤4، اما المعافين فقد حصل منهم 91.2%علي معيار>4.
بلغت نسبة حدوث المضاعفات عقب تناول المواد الكاوية الدراسة الحالية للاطفال (43.3%) ؛ حدثت المضاعفات الحادة في (30%) من الأطفال وكانت مضاعفات الجهاز التنفسي هي أكثر المضاعفات الحاده حدوثاً (21.7%) يليها مضاعفات الجهاز الهضمي الحادة (13.3%). علي النحو الاخر فقد حدثت المضاعفات المزمنه بنسبة (21.7%) في الأطفال المرضي, وكانت نسبة حدوث ضيق المرئ (21.7%) من الحالات ووجد حالة واحده لديها تليف موضعي باللسان. قد تعافت معظم الحالات في الدراسة الحالية بدون حدوث أي مضاعفات (76.6%) بينما عاني(21.7%) من المضاعفات المزمنة وتوفت حالة واحده فقط في خلال 24 ساعة من حجزها بالرعاية المركزة نتيجة الضيق التنفسي وحدوث صدمة.
في الدراسة الحالية، وجد أن المؤشرات الحيوية (البروكالسيتونين، بروتين سي التفاعلي ونسبة الخلايا المتعادلة والخلايا اللمفاوية) التي قد تم تقييمها، قد ارتفعت بمستويات بارزة في مرضي المضاعفات مقارنة بالمعافيين. علاوة علي ذلك ارتفعت تلك المؤشرات الحيوية بشكل ملحوظ في المرضي الاكثر شده الذين حصلوا علي ≤4 في معيار DROOL مقارنة بالمرضي الأقل شده ولديهم معيار DROOL >4. ووجد أيضاً مستويات أعلي من البروكالسيتونين، بروتين سي التفاعلي ونسبة الخلايا المتعادلة والخلايا اللمفاوية قد ارتبطت بحدوث ضيق الجهاز الهضمي عقب تناول المواد الكاوية، لذلك فإن تلك المؤشرات تمثل دلالة لخطورة وعواقب تناول المواد الكاوية.
إقترحت الدراسة الحالية أن بروتين سي التفاعلي هو أكثر مؤشر ذو حساسية يستطيع التنبؤ بحدوث المضاعفات عقب تناول المواد الكاوية بنسبة (100%) عند مستوي قياس اكثر من 9.6 ملغرام/لتر بالرغم من ذلك قد وجد ان لدية نسبة نوعية قليلة) 82.35%) مقارنة بالبروكالسيتونين. فقد بدي ان البروكالسيتونين أفضل من بروتين سي التفاعلي ونسبة الخلايا المتعادلة والخلايا اللمفاوية كمؤشر تنبؤي حيوي، حيث كان لديه أكثر نسبة نوعية (94.12%) واكثر نسبة تنبؤ إيجابي(90.5%) بنسبة حساسية (73.08%)عند مستويات أعلي من 1.4 نانوغرام/مل، بينما كانت نسبة الخلايا المتعادلة والخلايا اللمفاوية هي أقل مؤشر من حيث الحساسية(50%) والنوعية (80%).