الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص من أهم أهداف الدراسة: تكمن أهداف الدراسة في الإجابة عن الأسئلة الآتية: 1-ما مفهوم الجملة ؟ وما مفهوم إطالتها عمومًا من خلال استعراض آيات النعيم؟ 2-ما أنماط إطالة بناء الجملة من خلال تناول آيات النعيم؟ 3-استخراج عناصر إطالة الجملة من خلال التركيب النحوي ووصف الأثر الدلالي لكل عنصر من عناصر الامتداد على الجملة . 4-دراسة التراكيب بظواهرها المتعددة , لاستنباط مدى خصوصية أسلوب هذه الآيات . 5-ما خصائص إطالة بناء الجملة في حدود آيات النعيم؟ منهج الدراسة: اعتمد الباحث في دراسته على المنهج الوصفي الذي يدرس ظاهرة معينة في فترة زمنية ومكانية محددة, مع الاستفادة من مناهج أخرى إذا لزم الأمر في أثناء البحث. حدود الدراسة: إن حدود الدراسة هي: مواضع آيات النعيم في القرآن الكريم لفظًا ومعنى, حيث بلغت مواضع آيات النعيم مائتين وخمسين موضعًا في القرآن الكريم. أهم النتائج: بينت الدراسة أن: 1-أن لفظ النعيم ورد في السياق القرآني على وجهين: أحدهما: لفظًا في سياق الترغيب, والآخر: معنى وهو أيضًا في سياق الترغيب. 2-ورد لفظ النعيم على صيغ متنوعة منها ما هو متعلق بنعيم الدنيا من نعم الله الكثيرة على عباده, والأخرى نعيم الدار الآخرة وهو الجنة. 3-أن الإطالة تأتي في مكونات الجملة الأساسية كالمفعول به, والنعت, والمضاف إليه وغير ذلك. 4- إن أكثر وسائل الإطالة في هذا البحث إنما وردت في التقييد بالجار والمجرور الذي يقيد الفعل عن إضافة معاني الأفعال إلى الأسماء وتلاه التقييد بالمفعول به الذي يحدد جهة حدوث الفعل. 5-أن أقل وسائل الإطالة وردت في هذا البحث تقييد المفعول المطلق والمفعول لأجله والتعدد بالحال والنعت والتعاقب بالحال والنعت. 6-من حيث ورود في آيات النعيم الجملة الخبرية المثبتة أكثر ورودًا من الجمل الأخرى حيث كانت في المرتبة الأولى فبلغ عدد المواضع مائة وخمسة وثلاثين موضعًا وكانت الجملة الاسمية أكثر ورودًا من الجملة الفعلية ثم جاء بعدها الجملة الإنشائية (اثنان وأربعين موضعًا), والجملة الشرطية (أربعة وثلاثين موضعًا) والجملة المؤكدة (تسعة وعشرون موضعًا) والجملة المنفية (تسعة مواضع). |