الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص بدأ الاهتمام بالازدياد في الآونة الأخيرة في واحدة من أهم المجموعات الخاصة والتي تأتي في مقدمة تلك الفئات التي تحتاج إلى رعاية وتدريب، وهي الأطفال المصابون بالتوحد. يستخدم مصطلح اضطراب التوحد لوصف إعاقة في النمو، ويتميز بضعف إدراكي وتأخر أو توقف في النمو، واستبطان يعزل الطفل عن البيئة المحيطة به بحيث يعيش بطريقة تهزم نفسه تكاد تكون غير آمنة. من قبل الأفراد المحيطين به أو الأحداث أو الظواهر (عثمان فراج، 1996). يعاني أطفال التوحد من بعض الاضطرابات العاطفية الشديدة التي يمكن أن تظهر على شكل نقص في التعاطف والمعاملة بالمثل، وضعف الاستجابات للتعبيرات الانفعالية، وضعف التواصل وسوء تفسير الإشارات الاجتماعية وعدم وجود حديث متبادل. 2009( 2009, Authism Society of America ) الغالبية العظمى من الأطفال المصابين بالتوحد لا يهتمون بمشاعر الآخرين، ولديهم صعوبات في تفسير الإشارات العاطفية التي تظهر عادة في تعبيرات الشخص الآخر، ولديهم عجز كبير في عكس تعبيرات الوجه الواضحة، والتي تشير إلى مشاعر معينة في مواقف. هناك نقص في الدقة في التعبير عن المشاعر، وفي بعض الأحيان يمكن إساءة تفسير قوة التعبير عن مشاعرهم (سهام رياض الخفش، 2007). مشكلة الدراسة يمكن تحديد مشكلة الدراسة الحالية في السؤال الرئيسي التالي: ما مدى فاعاية برنامج قائم على اللعب الموجه في تحسين الاستجابات الانفعالية للأطفال ذوي اضطراب التوحد ذوي الأداء الوظيفي المرتفع ؟ ويتفرع منه الأسئلة التالية: 1. هل يؤثر البرنامج التدريبي القائم على الللعب الموجه في تحسين الاستجابة الانفعالية (الفرح) لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد ذوي الأداء الوظيفي المرتفع. 2. هل يؤثر البرنامج التدريبي القائم على اللعب الموجه في تحسين الاستجابة الانفعالية (الحزن) لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد ذوي الأداء الوظيفي المرتفع. 3. هل يؤثر البرنامج التدريبي القائم على الللعب الموجه في تحسين الاستجابة الانفعال (الغضب) لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد ذوي الأداء الوظيفي المرتفع. أهداف الدراسة التحقق من فاعلية برنامج قائم على أنشطة اللعب الموجه في تحسين الاستجابات الانفعالية للأطفال ذوي اضطراب التوحد ذوي الأداء الوظيفي المرتفع أهمية الدراسة: تكمن أهمية الدراسة في إبراز أثر فاعلية برنامج قائم على أنشطة اللعب الموجه في تحسين الاستجابات الانفعالية للأطفال ذوي اضطراب التوحد ذوي الأداء الوظيفي المرتفع. فروض الدراسة: 1. يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب المجموعة التجريبية على أداء مقياس الاستجابات الانفعالية في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي. 2. لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب المجموعة التجريبية على أداء مقياس الاستجابات الانفعالية في القياسين البعدي والتتبعي. منهج البحث: استخدم الباحث المنهج شبه التجريبي وذلك للتحقق من الهدف الرئيسي للدراسة وذلك لمناسبته لطبيعة هدف وتساؤلات الدراسة وتم استخدام التصميم البسيط ذي المجموعة الواحدة والاعتماد على القياس القبلى والبعدى بين أفراد عينة الدراسة في مقياس الاستجابة الانفعالية. عينة الدراسة: تكونت عينة البحث من (7) أطفال، ) 5 ذكور، 2 إناث (بمرحلة الطفولة المبكرة، تراوحت أعمارهم ما بين (3-5) سنوات، وتم اختيارىم بطريقة عشوائية. أدوات الدراسة: 1- مقياس كارز2 لأطفال اضطراب التوحد ذوي الأداء الوظيفي المرتفع. (تعريب بهاء جلال الدين,2015) 2- مقياس الاستجابة الانفعالية لأطفال اضطراب التوحد (إعداد الباحث). 3- البرنامج التدريبيى (إعداد الباحث). الأساليب الأحصائية: تم استخدام اختبار ويلكسون لإيجاد الفروق بين متوسطي رتب الأزواج المترابطة وذلك للتحقق من فروض الدراسة. معامل التجزئة النفسية معامل ارتباط بيرسون نتائج البحث: وأسفرت الدراسة عن النتائج التالية: 1. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين (القبلى – البعدى) على مقياس الاستجابة الانفعالية لصالح القياس البعدى عند مستوى داللة (24.2) وهذا ما يثبت صحة الفرض في الدراسة الحالية. 2. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى رتب درجات أفراد العينة التجريبية في القياسين (البعدى – التتبعي) على مقياس الاستجابة الانفعالية مما يدل على استمرارية فاعلية البرنامج. |