Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برمجية تعليمية معدة بتقنية الهيبرميديا وأثرها على جوانب تعلم بعض المهارات بدرس التربية الرياضية لتلميذات المرحلة المتوسطة من التعليم الأساسي /
المؤلف
السيد، دعاء فايز عبد الله.
هيئة الاعداد
باحث / دعاء فايز عبد الله السيد
مشرف / إيمان حسن الحاروني
مناقش / تامر جمال عرفه
مناقش / إيمان حسن الحاروني
الموضوع
التربية البدنية مناهج.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
ص. 203 :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - مناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 203

from 203

المستخلص

وقد شهدت الثورة التكنولوجية التي يعيشها عالمنا اليوم والتي غمرت مختلف مجالات الحياة بصفة عامة والتعلم والتعليم بصفة خاصة، أدت إلى أعادة النظر في إستراتيجية استخدام تكنولوجية التعلم ليس على أنها وسائل تعليمية فقط بل على أنها نظم كاملة تستخدم في العملية التعليمية، واليوم ونحن نعيش عصر المعلومات وثورة الاتصالات حيث أفرزت هذه المرحلة ظهور وسائل عديدة من الأجهزة والمواد التعليمية والتي من خلالها بالإضافة إلى عوامل أخرى تحقق تطور حقيقي للعملية التعليمية، وقد اكتسبت المستحدثات التكنولوجيا أهمية متزايدة حينما يتعلق الأمر بالتعلم الحركي وما يتطلبه من مقومات عديدة وخصائص بدنية، ونفسية، ومتطلبات عضوية وعمليات عقلية فائقة للوصول إلى درجة الإتقان والإبداع في الأداء، فالأساليب التكنولوجية الحديثة وما رافقها من تطور في العملية التعليمية أفرزت جوانب إيجابية في تعليم المهارات والارتقاء بها إذ أن الوظيفة الرئيسية لتقنيات التعلم هي تحسين العملية التعليمية من خلال عملية التصميم، والتطبيق ، والتقويم وأتباع الأسلوب الأمثل المنظم في تصميم مواقف التعلم حيث يمكن تحقيق الأهداف التعليمية الموضوعة، وتعتبر الوسائل المتعددة أحد المستحدثات التكنولوجية والتي ظهرت في الآونة الأخيرة في مجال التعليم حيث تضع المتعلم في مناخ تربوي، تعليمي يتوفر فيه الوسائل التعليمية المتعددة في وحدة متكاملة الأشكال والبيانات والمعلومات المنتقاة من مصادر عدة لتكوين نسق نظامي واحد يديره الحاسب الآلي ويتحكم فيه بهدف مساعدة المتعلم على تحقيق أهداف واضحة سبق تحديدها، ويتوقع انجازها بدرجة عالية من الكفاءة. (71: 251)
فالوسائل الحديثة هي التي تساعد على إيصال المعلومات بشكل أفضل معتمدة على الحواس المختلفة، مع مراعاة الفروقات الموجودة في كل مجتمع. وتعتبر الوسائل التعليمية الحديثة من أهم الطرق التي تحسن وتطور التعليم، وتعرف الوسائل التعليمية بأنها جميع المواد والأدوات والأجهزة التي يستخدمها المعلمون داخل الغرفة الصفية، حيث أقرت الحكومة اللبنانية مشروع الإنماء التربوي الذي يهدف إلى الإصلاح في أنظمة التعليم العام والمهني، من خلال بناء قاعدة المعرفة وتعزيز النمو والجهوزية المؤسساتية في وزارة التربية والتّعليم العالي، يعتمد هذا المشروع على أهداف تتلاءم مع الأهداف الاستراتيجية للبنك الدولي الخاصة، ويتماشى أيضًا مع” أولوية الحكومة اللبنانية لتوفير النوعية التربوية في المدارس الرسمية في سبيل الإنصاف وتحقيق الجودة (72: 123) ولذلك فإن تكنولوجيا التعليم علم متجدد، لا يقف عند حدود استخدام الأجهزة التعليمية وصيانتها، بل أنه يتأثر بالتغيرات النظرية التي تواجه المجال وتطبيقاته، ولهذا كان التطور في مجال تقنيات التعليم موازيا للتطورات في النظريات ذات العلاقة، والمتتبع للتغيرات التي طرأت على تعريفات المجال منذ العشرينيات، حتى الآن يلحظ كيف تأثر المجال بالتحولات النظرية من مدرسة علم النفس السلوكية، إلى المدرسة الإدراكية، إلى المدرسة البنيوية، ومن الإنصاف أن نقول إن مهنة التعليم ومنذ طفولة هذه المهنة، التي تمتد إلى ما قبل التاريخ، كانت تعتمد وبدرجات متفاوتة على استخدام تقنيات تعليمية مختلفة، إلا أننا نشهد تركيا شديدا على استخدامها في الوقت الحاضر، وأصبحت ميزة تتباهى بها المدارس والمعاهد والجامعات، ومراكز الأبحاث العلمية (50: 18-19).