![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن الفن المصري القديم نشأ على اساس عقائدي ذو طابع فلسفي اجتماعي، فأكد علي أن العقيدة ظاهرة اجتماعية، فنجد أن الفنان المصري طيلة تاريخ حضارته عبر عن ثلاث موضوعات رئيسية هي: المشاهد الاسطورية، الشعائر العقائدية، مشاهد الحياة اليومية وبما أن الحضارة المصرية القديمة قامت باعتقادهم بالبعث والخلود بعد الموت فكان لمظاهر الطقوس الجنائزية النصيب الأكبر بالاهتمام فكان سعيهم طوال حياتهم هو التجهيز والاستعداد للحظة الموت فأبدعوا في انشاء مقابرهم، والعناية بتحنيط أجسادهم، والاهتمام بممارسة الطقوس الجنائزية على أكمل وجه. وبما أن بداية الرمز عند المصري القديم فكان له النصيب الأكبر في اعمال الفنان المصري القديم حيث كان لا يقتصر على الجانب الجمالي فحسب بل كان له دور كبير في حياة الانسان حيث أن هناك حاجة أساسية في الانسان لا تمتلكها باقي المخلوقات، لوعيه بعالم ما فوق الادراك لذلك سعى الانسان لابتكار الرمز، وجداريات المقابر المصرية القديمة خير دليل على أهمية الرمز. و بما أن الحضارة المصرية القديمة تنفرد بأصالتها وسبقها عن باقي حضارات العالم وان الفن المصري القديم على وجه الخصوص لمن الموضوعات المهمة التي اثرت في أعمال الفنانين على مر العصور، ويتجه إليها الفنانين في كثير من أعمالهم الفنية بأشكالها المختلفة، ومن المثيرات المهمة للفنان منذ القدم حتى الآن حيث أن الفن المصري القديم له الأسس التي يقوم عليها وجمالياته التي تميزه. |