الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ”تعد المدرسة اإلهامية الإثني عشرية إحدي التوجهات العقدية والفكرية في فرقة الشيعة مع مزجها بفلسفات وعقائد غلاة المتصوفة، ولها عقائد خاصة بها بالإضافة إلي عقائد الشيعة المعروفة مثل الإمامة والقول بالنص والقول بالرجعة والبداء، ولها عقائد خاصة بها منها القول بالحلول والاتحاد والقول بوحدة الوجود والقول باكتساب النبوة وادعاء الولاية التكوينية للأئمة. وقدمت الدراسة تعريفاً بالمدرسة الإلهامية وأهم روادها وفلاسفتها ومفكريها، و ذكرت بعضا من أقوالهم ومعتقداتهم، وذكرت عدداً ممن أثروا في تلك المدرسة، وعدداً ممن تأثروا بها. وتناولت الدراسة تعريف كلا من تلك العقائد ومناقشتها ونقد الأقول التي قالت بها المدرسة الإلهامية وعلمائها ومفكريها، مثل عقيدة الحلول والاتحاد وبينت أول من قال بها وعمن نقلوها، ثم قدمت الدراسة نقدها لتلك العقيدة. وذكرت كذلك عقيدة وحدة الوجود وقدمت تعرفياً لها كما أوضحتها معاجم اللغة وعلماء العقيدة، ثم ذكرت أول من قال بها وأل لها هو محي الدين بن عربي، وتبعه غلاة المتصوفة ومنه أخذت المدرسة الإلهامية تلك العقيدة مع مزجها بمعتقداتهم حلول الأئمة. وذكر الدراسة كيف أن مفكري المدرسة الإلهامية تابعوا الفلاسفة القائلين بفكرة اكتساب النبوة، ثم بينت الدارسة بطلان تلك العقيدة ونقدنها من خلال الكتاب والسنة وأقوال العلماء. ثم ذكرت الدارسة تعريف الولاية التكوينية وأقسامها عند الشيعة الإثني عشرية، وبينت بطلانها وفساد القول بها وأنها عقيدة فاسدة لها آثارها الباطلة على القوم وأفعالهم. |