الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 121 |  |  |
| | | from | 121 | | |
Abstract
يمثل تقاطع الوصل القحفي المنطقة الانتقالية المعقدة بين الجمجمة والعمود الفقري ويشتمل على توازن معقد من العناصر المختلفة: حيث يجب اعتباره كيانًا متميزًا تشريحياً وإشعاعيًا عن كل من الجمجمة والعمود الفقري العنقي. وهو يتألف من هياكل عظمية مفصلية مع المفاصل الزلالية والأربطة الداخلية والأغشية والعضلات. يتكون الوصل القحفي من مكونات من العظم القذالي واللقم و الأطلس والمحور. تساعد العديد من الأربطة المهمة على تثبيت هذه الهياكل العظمية مع بعضها البعض ، بما في ذلك الرباط الصليبي والرباط القمي والأغشية القذالية الأمامية والخلفية. يمثل تقييم التشوهات التي توثر علي تواصل الوصل القحفي الرقبي تحديًا كبيرًا، ويعد الوصول إلى التشخيص الدقيق حجر الزاوية للإدارة المناسبة. تعد المعرفة الكافية بالتشريح الإقليمي بالإضافة إلى فهم المعالم التشريحية والقياسات القحفية ضرورية للوصول إلى التشخيص الصحيح. لقد تولى التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي دور التصوير الأولي للتواصل الوصل القحفي الرقبي حيث تشكل التشوهات الخلقية والتشوهات التنموية جزءًا كبيرًا. تهدف الدراسه الي توضيح التغيرات التي توثر علي تواصل الوصل القحفي الرقبي عن طريق فحصي الاشعه المقطعيه و الرنين المغناطيسي. في دراستنا، تم استخدام التصوير المقطعي باستخدام الاشعه المقطعيه والرنين المغناطيسي على ٣٠ مريضًا ( من عمر يوم حتي ١٨ عام ) ممن ثبت وجود اختلال في تواصل الوصل القحفي الرقبي في فحص اشعه سابق حيث خضعت كل الحالات للفحص الاكلينيكي الكامل و مراجعه الفحوصات السابقه بعنايه. تضمنت الدراسة الاسباب المتعلقعه بتشوهات النمو التي تحدث في تواصل الوصل القحفي الرقبي امثال: اضطرابات كياري , بلاتبيزيا , داء عديد السكاريد المخاطي. تم اجراء الفحوصات في اقسام الاشعه بمستشفي الاطفال الجامعي و مستشفي الجامعه الرئيسي. في عدد 16حاله تم اجراء الفحصين الاشعه المقطعيه و الرنين المغناطيسي. في عدد 8 حالات تم تشخيصهم بالكامل باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي فقط و لم يتم إجراء مزيد من التقييم عن طريق التصوير المقطعي لتجنب التعرض للإشعاع غير الضروري. تم الوصول الي تشخيص مناسب في عدد 6حالات باستخدام الاشعه المقطعيه. لم يتم إجراء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي في بعض الحالات لاسباب تتعلق بالتخدير. بلغت نسبه الحالات التي تعاني من اضطرابات كياري ١٨ حاله ممثله النسبه العظمي من حالات تشوهات النمو. في النهايه دراسه التشريح الراديولوجي لتواصل الوصل القحفي الرقبي يمثل الجزء الاهم للوصل الي تشخييص مناسب للحالات بالاضافه الي استخدام الاشعه المقطعيه و الرنين المغناطيسيي يجب اجراء الفحوصات في داخل اقسام مجهزه في حاله الحاجه الي استخدام تخدير لاجراء فحص الاشعه. اجراء فحوصات علي عينه من الحالات اكبر سوف تساهم في معرفه دقيقه بالتغيرات علي تحدث في تواصل الوصل القحفي الرقبي.