Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور آلة البيانو في مصاحبة بعض الاغاني الرفيعة عند هوجو فولف :
المؤلف
فهيم، مارينا لبيب فرج.
هيئة الاعداد
باحث / مارينا لبيب فرج فهيم
مشرف / سحر عبد المنعم عيد
مشرف / محسن فكري الخطيب
مشرف / ليلي بيومي مصطفى
الموضوع
بيانو. الموسيقى.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
247 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية موسيقية
تاريخ الإجازة
2/12/2023
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية النوعية - قسم التربية الموسيقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 247

from 247

المستخلص

ويحتل البيانو الدور الرئيسي في مرافقة الآلات الأخرى بمختلف أنواعها، كما يرافق الغناء لما له من مساحة صوتية واسعة وإمكانيات تعبيرية كبيرة، وللمصاحبة تاريخ طويل، إذ كتبت في القرن السابع عشر على شكل جهير مرقم ويترك للعازف أن يبتكر عليه في حدود إمكانيات الهاربسيكورد والكلافيكورد المحدود، ومع ظهور البيانو تطور الجهاز المصاحب بشكل كبير، وأصبح دور المغني أو العازف المنفرد على نفس القدر من الأهمية تقريبًا، وخاصة في الأغنية الألمانية، حتى أطلق عليها اسم ”أغنية البيانو”.
ويعتبر الملحن النمساوي هوغو وولف (1860-1903) أحد أهم ممثلي حركة التشتت الرومانسي الذين ولدوا في ذروة الحركة الرومانسية، وعندما نضجوا وجدوا أنفسهم يعيشون في مناخ موسيقي متضارب في العصر الرومانسي. أوائل القرن العشرين، الذي رفع شعار رفض الرومانسية والسعي إلى التجديد. ومن هنا نجد أن أعمال تلك الفترة تمثل الفترة الانتقالية بين غروب الرومانسية وصعود موسيقى القرن العشرين.
مشكلة البحث
فريد البيانو المصاحب في أغاني هوغو وولف عن المرافقات الأخرى من حيث العزف والإمكانيات التعبيرية، أخذ دوراً لا يقل عن لحن وكلمات الأغنية نفسها، بل ويتفوق في بعض الفقرات على دور الدور المصاحب للمغني. لذا رأى الباحث ضرورة تناول البحث للتعرف على مميزاته وأسلوب أدائه المميز، ولم يتطرق لأحد لدراسة آلة البيانو المصاحبة للأغنية العالية عند هوجو وولف - أحد رواد حركة التشتت الرومانسية - التي أوصل الأغنية الجميلة إلى قمة إبداعها.
ويشتمل البحث على أربعة فصول بيانها على النحو التالي:
يتضمن الفصل الأول (الإطار المنهجي للبحث) مبحثين وردا على النحو التالي:
يعرض القسم الأول البحث ويتضمن (مقدمة البحث، مشكلة البحث، أهمية البحث، أهداف البحث، أسئلة البحث، إجراءات البحث، مصطلحات البحث).
أما القسم الثاني فيتناول الدراسات والأبحاث السابقة المتعلقة بموضوع البحث.
الفصل الثاني (الإطار النظري للبحث):
يشتمل البحث على ثلاثة مباحث، كما يلي:
القسم الأول: يتناول الباحث خصائص الموسيقى في العصر الرومانسي، أهم الأشكال المستخدمة في العصر الرومانسي، أهم التغيرات التي طرأت على العناصر الموسيقية في القرن التاسع عشر، أهم الملحنين الموسيقيين في أواخره. العصر الرومانسي.
أما القسم الثاني: تناول الباحث مفهوم مصطلح الأغنية الفنية (كذب)، التطور التاريخي للأغنية الفنية، أولا الأغنية الفنية في عصر النهضة، ثانيا الأغنية الفنية في عصر الباروك، ثالثا الأغنية الفنية في عصر النهضة. العصر الكلاسيكي، ورابعاً الأغنية الفنية المتعاقبة في العصر الرومانسي، وأشهر مؤلفي الأغنية الفنية (الموسيقيين). والشعراء) في العصر الرومانسي.
أما القسم الثالث: فقد تناول الباحث المؤلف هوغو وولف نشأته وحياته، ونشأته الموسيقية، وتأثير بعض الملحنين في شخصيته، وأعماله في النقد، وإنتاجه الفني، وسمات أسلوبه.
الفصل الثالث (الإطار التطبيقي للبحث):
ويتضمن دراسة تطبيقية تساعد الباحث على الإجابة على تساؤلات البحث من خلال الدراسة التحليلية والآلية لعينة البحث، حيث يوضح الباحث العناصر الموسيقية الهامة لعينة البحث (التحليل البنيوي وما يتضمن: السلم الموسيقي – السلم الموسيقي – الطول البنيوي – السرعة - الملمس - الصيغة - المساحة). التحليل الصوتي لصوت الغناء ومرافقة البيانو)، ثم التحليل الآلي لـتقنيات العزف (الإيقاع، الفضاءات التوافقية، النغمات الممتدة، الزخارف، مصطلحات الأداء والتعبير، ودور البيانو من خلال تحليل الأداء).
الفصل الرابع (نتائج البحث وتفسيرها)
واستعرضت فيه الباحثة أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال الإطار النظري والإطار التطبيقي للبحث وأهمها:
1- اعتمد وولف على استخدام تقنية النغمات الممتدة بعدة أشكال مختلفة.
2- تم استخدام الافتراءات بشكل واسع في عينة البحث.
3- استخدام المساحات التوافقية المتنوعة القريبة والواسعة.
4- استخدم وولف نماذج إيقاعية متنوعة منها نموذج الإيقاع ثنائي الصوت.
5- استخدام الحلي بكثرة وبطريقة مميزة وخاصة زخرفة الاهتزاز.
6- استخدم النموذج الحر في العينة، باستثناء أغنية مينيون التي تستخدم صيغة الروندو.
7- استخدم النغمات الغريبة كثيراً والانتقالات السلمية بطرق مميزة.
8- يقوم الباحث بإيجاد الحلول المناسبة لأداء الصعوبات الفنية المختلفة، وتذليلها لتحقيق الأداء الجيد.