الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر البيئة الحضرية وإعدادها مشكلة في التنمية الحضرية ، والمشكلة أن طبيعة السكان لا تتكيف مع البيئة المحددة ، حسب اختلاف السكان من حيث الثقافة والعادات والتقاليد والسلوك ، ولا توجد معلومات عن العلاقة بين البيئة المبنية وسلوك الأفراد .خطة تصميم ودراسة صريحة للعلاقات فيما بينهم. لأن أي ساكن في منطقة معينة يخلق لنفسه بيئة وطبيعة معينة يوفرون فيها جميع احتياجاتهم حتى يتمكنوا من التعايش فيها ، وعن غير قصد أو عن غير قصد شكل معين خاص بطبيعة المنطقة التي يظهر فيها السكان ، والتصميم الحضري لأي نوع من المناطق أو الأحياء يؤثر على السكان داخلها ، مما يجعله متوافقًا مع طبيعتهم وثقافتهم. المدن الجديدة في مصر هي استراتيجية وطنية تهدف إلى إعادة توزيع السكان وتحديث خرائط السكان والمدن. تبلغ مساحة الأرض المجهزة بالمنشآت بالمدينة الجديدة 164 ألف فدان. ومن هذا المبلغ ينفق نحو 92 ألف فدان على الإسكان ونحو 33 ألف فدان على الصناعة ونحو 39 ألف فدان على التجارة والخدمات والسلع السياحية. أعدت وزارة الإسكان والمرافق المصرية خريطة للتنمية والتعمير لجمهورية مصر العربية حتى عام 2017 ، والتي تحدد أنسب المواقع والأولويات لإنشاء أحياء عمرانية جديدة. من خلال محاور جديدة للتنمية ، سيكون للعديد من المجتمعات الجديدة قواعدها الاقتصادية التي ستتنوع وفقًا للإمكانيات الطبيعية والاقتصادية لكل منطقة وستخلق فرص عمل في هذه المناطق. هدفت الدراسة التعرف على العلاقة بين المجتمعات العمرانية وسلوك سكانها في المدن الجديدة (مدينة بدر). كدراسة حالة حيث تقوم الدراسة بتحليل الآثار التي الناتجة عن تلك البيئة العمرانية من الجوانب المختلفة لحياة الناس، بالإضافة إلى تأثيرهم التفاعلي وما يحدث من تغير على سمات البيئة التي يعيشون فيها من أجل التكيف مع احتياجاتهم المختلفة في هذه المدن الجديدة. هذا لفهم كيف تتفاعل الخصائص الإجتماعية والسلوكية للإفراد في المجتمعات العمرانية الجديدة - الذي تم تشكيله في الأصل باعتباره انعكاسا وترجمة إلى ثقافة سابقة - والاستفادة ومعرفة السلوك البشري أثناء تصميم البيئات المبنية. كما هدفت الدراسة الي معرفة السمات السلوكية الجديدة الناتجة عن الحياة المعيشية داخل المدن الجديدة وتشكيل أنماط سلوكية مناسبة وغير مناسبة من قبلهم. فحيث قامت الدراسة بإلقاء الضوء على مدينة بدر. خاصه؛ التي أظهرت اختلافا في مستوياتها ومتطلباتها المعيشية من النواحي الوظيفية والاجتماعية والتعليمية والنفسية والصحية للسكان. هذا لتحديد مدى وجود التأثير بين السكان والبيئة المادية من خلال تحليل النمط المعماري المحدد لبيئة الإسكان، مع تكوينها الخاص وعناصرها وخصائصها على تقاليد الناس وقيمهم وعلاقاتهم الاجتماعية. لقد اتبعت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي لملاءمته لطبيعة الدراسة، التي تمثلت مجتمع البحث في قاطني مدينة بدر. ولقد بلغ عدد سكان مدينة بدر وفق اخر تعداد للسكان سنة 2017 الي 210الالف نسمة، وبناءَ على ذلك تم سحب عينة عشوائية حجمها 300مفردة.كما استخدمت الباحثة أداتين الأولي هي استبيان لمعرفة الخصائص الاجتماعية والسلوكية للسكان بالمدينة، والثانية مقياس التكيف البيئي للسكان بما يتضمنه من أبعاد وهي التكيف الذاتي مع بيئة المسكن والتكيف الاجتماعي والاقتصادي، والتكيف البيئي ومن تحليل بيانات الجدول. وقدمت الباحثة مجموعة من التوصيات تتلخص في: ضرورة توفير نقاط أمنية موزعة داخل الأحياء لضرورة حفظ الامن، وبضرورة انتباه جهاز مدينة بدر الي ظاهرة انتشار التو كتوك نتيجة لعدم وجود موصلات عامة داخل المدينة، والاهتمام بالمدينة خصوصا لوجود بعض الجامعات الخاصة بها مثلا الجامعة الروسية المصرية. |