الفهرس 
IDIOPATHIC RECURRENT PREGNANCY LOSSOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 99 |  |  |
| | | from | 99 | | |
Abstract
يتم تصنيف 50٪ من حالات الإجهاض المتكرر على أنها غير مفسرة أو مجهولة السبب لأنه لم يتم تحديد سبب. على الرغم من أن فقدان الحمل يرتبط في الغالب بالنساء ، فمن المحتمل أن يكون للزوج دور في بعض الحالات مجهولة السبب.
كانت محاولات إثبات وجود صلة بين الإجهاض المتكرر مجهول السبب وجودة الحيوانات المنوية ، كما تم قياسها بواسطة إرشادات تحليل السائل المنوي المقبولة دوليًا ، مثيرة للجدل.
بناءً على هذا الجدل، يجب مراعاة عوامل أخرى مثل القدرة المضادة للأكسدة للبلازما المنوية وكميات شوارد الأكسجين الحرة المعروفة باسم أطياف الأكسجين التفاعلية المنوية.
الهدف من الدراسة:
كان الهدف من الدراسة هو تقييم قدرة مضادات الأكسدة الكلية المنوية، في فقدان الحمل المتكرر مجهول السبب.
نوع ومكان وزمن الدراسة:
أجريت هذة الدراسة في عيادة مستشفى شبين الكوم للعقم (مستشفى جامعة بنها) بين فبراير 2020 وفبراير 2021.
تدخلات الدراسة:
تم تسجيل مائة رجل. خضعت زوجة هؤلاء الرجال لتقييم طبي كامل لأمراض النساء وكانت الفحوصات الأساسية للعقم وفقدان الحمل المتكرر لهم طبيعية. تم تقسيم الحالات إلى مجموعتين:
•المجموعة 1: مجموعة فقدان الحمل المتكر؛تألفت من 50 من الأزواج زوجاتهم عانين سابقًا على الأقل من إجهاضين سريريين مجهولي السبب في الثلث الأول من الحمل.
•المجموعة 2: المجموعة الضابطة؛تألفت من 50 رجلاً ذووظائف خصوبة طبيعية سليمية، لديهم طفل واحد على الأقل بدون علاجات الإنجاب المساعدة، والنمط النووي الطبيعي ، ومعايير الحيوانات المنوية الطبيعية ، والزوجات اللائي ليس لديهن تاريخ في الإجهاض.
النتائج:
فيما يتعلق بالبيانات الديموغرافية الأساسية. أظهر التحليل الإحصائي للنتائج الحالية أن الزوجات والأزواج فى مجموعةالإجهاض المتكرر أكبر سنا بكثير من المجموعة الضابطة، بينما لم يكن هناك فرق كبير بين المجموعات فيما يتعلق بمدة الزواج ، مؤشر كتلة الجسم ، التاريخ الطبي للمرأة ، تاريخ أمراض النساء للألم ، النزيف أو الإفرازات، الأسباب المحتملة لللإجهاض المتكرر، التدخين ، الفحوصات العامة والموضعية للذكور والإناث ، تاريخ الذكور من جراحة الأعضاء التناسلية أو التعرض للمواد السامة التي ثبت تأثيرها على الخصوبة.
فيما يتعلق بتاريخ الولادة. أظهر التحليل الإحصائي للنتائج الحالية أن عدد حالات الحمل الكامل السابقة والولادات المهبلية كانت أقل بشكل ملحوظ وأن الإجهاضات السابقة كانت أعلى بشكل ملحوظ في مجموعةالإجهاض المتكرر مقارنة مع مجموعة التحكم.
بخصوص قدرة مضادات الأكسدة الكلية المنوية. أظهر التحليل الإحصائي للنتائج الحالية أنه كان أفل بشكل ملحوظ في مجموعة فقدان الحمل المتكرر ؛ 1.75 ± 0.64 مقابل 1.25 ± 0.36.
فيما يتعلق بالارتباطات بين السعة المضادة للأكسدة الكلية المنوية ومعايير الدراسة المختلفة ؛ أظهر التحليل الإحصائي للنتائج الحالية عدم وجود ارتباط بينها وبين عمر الأب ، مؤشر كتلة الجسم وفحص السائل المنوي (الحجم / مل ، وقت التميع / دقيقة ، إجمالي عدد الحيوانات المنوية / مل ، تركيز الحيوانات المنوية / مل ، الحركة التقدمية ٪ ، شكل غير طبيعي ٪ ، حيوية٪). من ناحية أخرى ، كان هناك ارتباط إيجابي بينه وبين عدد حالات الإجهاض السابقة.
فيما يتعلق بأداء القدرة المضادة للأكسدة المنوية للتنبؤ بحالات الإجهاض المتكرر؛ أظهر التحليل الإحصائي للنتائج الحالية أن(فاصل الثقة 95٪: 0.641-0.842). عند نقطة قطع> 1.46 ، كانت الحساسية 70٪ والنوعية 64٪.
قوة الدراسة:
ترجع نقاط القوة في الدراسة الحالية إلى بذل كل جهد للتأكد من أن جميع البيانات كانت صحيحة ، وتم تضمين المعلومات الكاملة فقط في تحليل البيانات ، وتم إجراء جميع التقييمات السريرية وتقييم نتائج الدراسة من قبل نفس الفريق.
قيود الدراسة:
كانت قيود الدراسة الحالية بسبب جائحة كوفيد 19، وحجم العينة الصغير نسبيًا فيما يتعلق بدقة نتائج الدراسة.
الإستنتاج:
من الدراسة الحالية ، يمكننا أن نستنتج أن السعة الكلية لمضادات الأكسدة المنوية هي مساهم رئيسي في فقدان الحمل المتكرر مجهول السبب. القدرة الكلية لمضادات الأكسدة المنوية أعلى بشكل ملحوظ في مرضى فقد الحمل المتكرر. كان هناك ارتباط إيجابي بين القدرة المضادة للأكسدة الكلية المنوية وعدد حالات الإجهاض السابقة. السعة الكلية لمضادات الأكسدة المنوية عند نقطة القطع> 1.46 لها حساسية 70٪ وخصوصية 64٪ في التنبؤ بحالات فقدان الحمل المتكرر.