الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ترجع أهمية الدراسة الى ما يشهده العالم الآن من تطور هائل فى نظم تكنولوجيا المعلومات، وسعى المنشأت الدائم نحو الإستخدام الأمثل لكافة الموارد المتاحة، وبما أن تخطيط موارد المنشأة ERP أصبح مقبولاً على نطاق واسع كوسيلة مهمة لتحقيق النجاح الشامل للعديد من المنشأت في بيئة الأعمال سريعة التغير، حيث يوفر العديد من الفوائد منها دمج جميع الإدارات ووظائف المنشأة في نظام واحد، حيث يُصمم لخدمة تكامل المعلومات وتحسين توزيعها بين المجالات الوظيفية المختلفة للمنشأة، مما يؤدى لتخفيض التكاليف، وتدفق مرن للمعلومات بين الإدارات، بالإضافه أن له أثر إيجابي على العلاقات التجارية مع العملاء والموردين وليس فقط للموظفين والأفراد داخل الشركة، ما ينعكس على تحسين الأداء التنظيمي للمنشاة ككل. وفى اطار ذلك تهدف الدراسة الى التعرف على الفروق بين الشركات محل الدراسة فيما يتعلق بأثر تخطيط موارد المنشأة ERP على الأداء التنظيمى، وكذلك قياس أثر تخطيط موارد المنشأة ERP على الأداء التنظيمى. وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفى التحليلى من خلال جمع البيانات المتعلقة بموضوع الدراسة، وذلك بتصميم قائمة استقصاء تغطى الجوانب المتعلقة بمتغيرات الدراسة، وقد تم توزيعها على عينة عشوائية طبقية من العاملين بالمستويات الإدارية المختلفة بشركات محل الدراسة، ومن ثم إجراء الإختبارات الإحصائية. وقد توصلت الدراسة إلى أنه يوجد توجد فروق معنوية ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين الشركات محل الداسة فيما يتعلق بأثر تخطيط موارد المنشأة ERP على الأداء التنظيمى، بالإضافة إلى أن هناك أثر معنوي ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) لتخطيط موارد المنشأة ERP على الأداء التنظيمى والمتمثل فى (الأداء المالى - أداء العملاء - أداء العمليات الداخلية - أداء التعلم والنمو) فى الشركات محل الدراس فى الشركات محل الدراسة. |