الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص موضوع هذه الدراسة تأمل وعي السارد/الرحالة لعالمه المحيط به وإدراكه خلال تجربته الرِحْلِّية، والوقوف على كُنه التقنيات السردية التي لجأ إليها بوصفها عتبات استعارية يلجأ إليها كي يبوح بخلجات وعيه وإدراكه، وكيفية تبدى العالم والأخر له؛ وذلك من خلال تأمل بعض نصوص الرحلة العربية المختارة في فترات زمنية متفاوتة؛ بالاتكاء على التقنيات السردية التي أشار إليها ”ديفيد هيرمان” فيما يعُرف بعلم السرد المعرفي؛ إذ قٌسمت إلى بنى صغرى وأخرى كبرى تتضافر معًا مكونة صورة عن وعي السارد وإدراكه لعالمه المحيط وتفاعله معه؛ فالبنى السردية الصغرى تتكون من الأحداث، والحالات، والأفعال، وأدوار المشاركين، والبنى السردية الكبرى تتكون من: المكان، والزمن، ووجهات النظر، والمرجع السياقي. فضلا عن تأمل بعض المصطلحات التي اقترنت بهذا العلم؛ مثل: (التمركز، والتجسيد، والانفعالات، والإدراك، والكواليا). وقد تطلبت طبيعة الدراسة الوقوف عند بعض نصوص الرحلة العربية المتنوعة زمنيًا؛ وهي عجائب الدنيا لسليمان التاجر، ورحلة ابن جبير، ورحلة الصفار إلى فرنسا لمحمد بن عبد الله الصفار، وجنوبًا وشرقًا لمحمد المخزنجي. واقتضت طبيعة الدراسة أن تتكون الدراسة من: مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول وخاتمة وثبت بالمصادر والمراجع. - المقدمة: لعرض أهمية الدراسة، وأسباب اختيار الموضوع، والإشكالية التي تعالجها، والمنهج المُتبع في ذلك، والصعوبات التي واجهتني أثناء البحث والتحليل. - التمهيد بعنوان: أدب الرحلة وإدراك العالم؛ للوقوف على ماهية أدب الرحلة، ودوافع أدب الرحلة وعوامله، وأهميته وقيمته، وأهم الخصائص المميزة له. - - الفصل الأول: علم السرد المعرفي مدخلًا إلى أدب الرحلة؛ للوقوف على ماهية علم السرد المعرفي، ونشأته، والمفاهيم والمصطلحات المرتبطة به، والبناء التحليلي لسرد عوالم القصص في ضوئه، والعلاقة بين أدب الرحلة وعلم السرد المعرفي. - الفصل الثاني: تطور البنى السردية الصغرى في النصوص الرحلية في ضوء علم السرد المعرفي - الفصل الثالث: تطور البنى السردية الكبرى في النصوص الرحلية في ضوء علم السرد المعرفي - الخاتمة: فيها أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الدراسة. |