الفهرس 
الفصل الأول: مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 149 |  |  |
| | | from | 149 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة باللغة العربية
العنوان: برنامج قائم على نظرية الترميز الثنائي في تحسين الذاكرة العاملة للأطفال المعرضين لخطر صعوبات التعلم.
الدرجة العلمية: ماجستير فى التربية للطفولة المبكرة.
الجامعة: جامعة بني سويف / الكلية: كلية التربية للطفولة المبكرة/ القسم: قسم العلوم النفسية.
إعداد: منى رجب محمود عبدالرازق.
إشراف:
- الأستاذ الدكتور: طه محمد مبروك أستاذ علم نفس الطفل ووكيل كلية التربية للطفولة المبكرة جامعه بني سويف.
- الأستاذة الدكتورة: أسماء محمد علي خليفة أستاذ علم نفس الطفل المساعد ووكيل كلية التربية للطفولة المبكرة - جامعه بني سويف.
- مقدمة:
يُعاني الأطفال المعرضون لخطر صعوبات التعلم من قصور في العديد من العمليات المعرفية المرتبطة بالتعلم المتمثلة في الإدراك والانتباه والتذكر والتفكير والتي بدورها تؤدي إلي معاناة الطفل لاحقاً من صعوبات التعلم الأكاديمية؛ ويعانون أيضاً من من ضعف القدرة علي إستيعاب المعلومات، وعدم الدقة في ترميز وتجهيز المعلومات، وتمثيلها وتخزينها في الذاكرة وبالتالي ضعف في الذاكرة العاملة.
وتؤدي الذاكرة العاملة دوراً رئيسياً في دعم تعلم الأطفال علي مدي سنوات الدراسة وما وراءها في مرحله البلوغ، والذاكرة العاملة لها أهمية حاسمة في تخزين المعلومات، وتعد الذاكرة العاملة الجزء الأهم في معالجة المعلومات.
ومما سبق دفع الباحثة الحالية إلى دراسة أثر برنامج قائم على نظرية الترميز الثنائي لتحسين الذاكرة العاملة لدي الأطفال المعرضين لخطر صعوبات التعلم.
- مشكلة الدراسـة:
تناولت هذه الدراسة الذاكرة العاملة لدى الأطفال المعرضين لخطر صعوبات التعلم، نظراً لخطورتها، ولأنها قد تؤثر تأثيراً سلبياً على جوانب النمو الأخرى كالجانب الأكاديمي.
- وهكذا يمكن بلورة مشكلة الدراسة الحالية في السؤال الرئيس التالي:-
ما أثر برنامج قائم على نظرية الترميز الثنائي في تحسين الذاكرة العاملة لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم؟
- هدف الدراسـة:
هدفت الدراسة الحالية إلى تحسين الذاكرة العاملة لدى الأطفال المعرضين لخطر صعوبات التعلم فى مرحلة رياض الأطفال من خلال برنامج قائم على نظرية الترميز الثنائي.
- أهمية الدراسـة:
تتمثل أهمية الدراسة في عدد من الاعتبارات النظرية والتطبيقية علي النحو التالي:
أ- أهمية نظرية:
1- الإسهام في زياده الحصيلة المعرفية عن الاطفال المعرضين لخطر صعوبات التعلم والذاكرة العاملة ما يفتح المجال أمام الباحثين لإعداد أنشطة لتحسين بعض مكونات الذاكرة العاملة لدي الأطفال المعرضين لخطر صعوبات التعلم.
2- تعد نتائج الدراسة مدخلاً جيداً للمعلمات وأولياء الأمور للإسهام في تحسين الذاكرة العاملة لدي الأطفال المعرضين لخطر صعوبات التعلم.
ب- أهمية تطبيقية:
1- توجه نتائج الدراسة الباحثين في التعرف علي أهم الفنيات والاستراتيجيات والأنشطة المناسبة للتعامل مع الأطفال المعرضين لخطر صعوبات التعلم.
2- مساعدة معلمات رياض الأطفال في تحسين الذاكرة العاملة وكيفية التعامل مع الأطفال المعرضين لخطر صعوبات التعلم.
3- الأهتمام بدراسة أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم الذين يعانون من قصور في الذاكرة العاملة.
4- تزويد مجال التربية ببرنامج قائم علي نظرية الترميز الثنائي لتحسين الذاكرة العاملة لدي الأطفال المعرضين لخطر صعوبات التعلم.
- فروض الدراسة:
تم صياغة الفروض التالية للدراسة الحالية كما يلي:
1- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لتطبيق البرنامج على بطارية اختبارات الذاكرة العاملة في اتجاه القياس البعدي.
2- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على بطارية اختبارات الذاكرة العاملة بعد انتهاء فتره المتابعه بشهر.
- منهج الدراسة وأدواتها:
تحددت الدراسة الحالية بما يلي:
أ-المنهج المستخدم:
اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج شبه التجريبي ذو المجموعة الواحدة.
ب-عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (10) طفلاً وطفلة من المعرضين لخطر صعوبات التعلم الملتحقين برياض الأطفال المستوى الثاني والذين يعانون من قصور فى الذاكرة العاملة، وقد تراوحت أعمارهم الزمنية ما بين (5: 6) سنوات.
وتم التجانس بين أطفال المجموعة التجريبية في المتغيرات الوسيطة التالية:
العمر الزمني، والذكاء، ومستوى المهارات قبل الأكاديمية، ومستوى الذاكرة العاملة.
ج-أدوات الدراسة:
1- اختبار رسم الرجل (إعداد: جودإنف هاريس، وتقنين فاطمة حنفي، 1983).
2- بطارية اختبارات لبعض المهارات قبل الأكاديمية لأطفال الروضة (إعداد: عادل عبدالله محمد، 2006).
3- بطارية اختبارات الذاكرة العاملة (إعداد: أسماء محمد على خليفة، 2013).
4- البرنامج القائم على نظرية الترميز الثنائي (إعداد الباحثة).
- الأساليب الإحصائية:
1- اختبار ويلكوكسونTest Wilcoxonللعينات المترابطة.
- نتائج الدراسة:
أسفرت النتائج أن جميع فروض الدراسة تحققت، مما يعني أن البرنامج القائم على نظرية الترميز الثنائي فعال في تحسين الذاكرة العاملة للأطفال المعرضين لخطر صعوبات التعلم.